صفحة:تاج العروس3.pdf/599

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الراء ) (وجر) ۰۹۹ الحمر التي جاء فيها النهى فانها (من) (( العجم كانت ( تتخذ من الحرير والديباج وفى الحديث انه نهى عن ميترة الارجوان هي وطاء محشو يترك على رحل البعير تحت الراكب وفي التهذيب ميترة السرج والرحل بوطان بها و ميترة الفرس لبسدته قال ابن الاثير و يدخل فيه ميار السروج لان النهى يشتمل على كل ميسثرة حمراء سواء كانت على رحل أو سرج (و) عن ابن الاعرابي ( التواثير الشرط) وهم العملة والفرعة والاملة ( وهم التاثير وتقدم مرارا فى مواضع متعددة (الواحد تؤثور) وهو الالواز | (و) قال ابن سيده ( الوثر) بالفتح ( نقية من أدم تقدسيو را عرض السير منها أربع أصابع أو شبر أو سيور عريضة تلبسها الجارية الصغيرة قبل أن تدرك عن ابن الاعرابى وقال مرة وتلبسه أيضا وهي حائض وقيل الور النقية التي تلبس والمعنيان متقاربان - وهو الرهط أيضا وأنشد أبو زياد * علقتها وهى عليهاور * (أو ) الوثر ثوب كالسراويل لا ساقى له) نقله الصاغاني قال شيخنا قلت كثيرا ما يأتون بمثل هذا التركيب وحذف النون لأن اللام ملحقة ( و) قيل هو شبه صدار) نقله الصاغاني وقيل حوف من أدم نقله الصاغاني أيضا (و) الوثر (ماء الفعل يجتمع في رحم الناقة ثم لا تلقح منه قاله أبوزيد وقد (وثرها ) الفصل يترها (وثرا) اذا (أكثر ضرابها فلم تلقح) وقال أبوزيد المسط أن يدخل الرجل اليد في الرحم رحم الناقة بعد ضراب الفصل اياها فيستخرج وثرها وقال النضر الوثر أن يضر بها على غير ضيعة قال والموثورة تضرب في اليوم الواحد مرارا فلا تلقح ( ووثير بن المنذر النسفي ( كزبير محدث) روى عن مأمون بن الحسن وغيره ( واستوثر منه استكتر) مثل ۳ استوثب و استونج وقد نقد ما ( و ) قال - بعض العرب ( أعجب الاشياء) وفي اللسان أعجب النكاح (وثر بالفتح على وز بالك مرأى نكاح على فراش وثير ) أى وطى، ويقال قوله استوتب الذي في ما تحته و ثروو نا رأى فراش لين ( والأوثر العداوة) نقله الصاغانى والوثارة كثرة اللحم) هكذا فى سائر النسخ وهذا مخالف لما نقل اللسان بالنون وسيأتي في عن أبي زيد الوثارة كثرة الشحم والوثاجة كثرة اللحم وقال القطامي وكأنما اشتمل الضجيع بريطة * لا بل تزيد و ثارة وليانا المتن في مادة و ثن (وجو)

  • ومما يستدرك عليه الواثر الذي يأثر أسفل خف البعير قال ابن سيده وأرى الواوفيه بدلا من الهمزة في الاثر واستوثر الفراش (المستدرك)

استوطأه و يقال اذا تزوجت امرأة فاستوثرها وهو مجاز والواثر الثابت على التي نقله الصاغاني والوثر النزونقله الصاغاني أيضا (الوجود) بالفتح ( الدواء يوجرنى) وسط (الفم) قاله الجوهرى وقال غيره ماء أودوا في وسط حلق صبى وقال ابن سيده الوجود من الدواء فى أى الفم كان وقال ابن السكيت الوجود فى أى الفم كان واللدود فى أحد شقيه ( ويضم وجره وجرا) وأرجره وأوجره اياء جعله في فيه ( وأوجره الرمح لا غير ( طعنه به فى فيه ) وهو مجاز و أصله من ذلك وقال الليث أو جرت فلا نا بالرمح اذا طعنته في صدره وأنشد أو جرته الرمح شزرا ثم قلت له * هذى المروءة لا لعب الزحاليق وقال أبو عبيدة أو جرته الماء والرمح والغيظ أفعلت في هذا كله ( وتوجر الدواء بالعه) شيأ بعد شئ (و) توجر (الماء شر به كارها) - أبي خيرة ( والميجر و الميجرة كالمسمط يوجربه الدواء) واسم ذلك الدواء الوجود (ووجرمنه) وجرا ( كوجل) وجلا ( أشفق) وخاف نقله ابن | القطاع ( فهو وجرو أوجر) ويقال انى منه لأ وجر مثل لأوجل ( وهى وجرة كفرحة ووجراء ) أي خائفة نقله الصاغاني والزمخشرى | هكذا (روهم الجوهرى فقال لا يقال وجراء أى فى المؤنث لا يخفى ان الجوهرى ثقة في نقله فإذ انقل شيأ عن أئمة اللسان انهم لم - يقولوا وجراء فأى موجب لتوهيمه وقده مرح غير واحد من الأئمة ان دعوى الننى غير مسموعة اذا ثبت غيرها و أما مقابلة نفي بنفى بغير حجة فهو غير مسموع فتأمل ( والوجر كالكهف) يكون ( في الجبل) قال تأبط شرا اذا و جر عظيم فيه شيخ * من السودان يدعى الشرتين عن والوجار بالكسر والفتح حمر الضبع وغيرها) كالاسد والذئب والثعلب ونحو ذلك كذا في المحكم ( ج أوجرة ووجر) بضمتين و استعاره بعضهم الموضع الكلب قال كلاب وجار يعتلجن بغائط * دموس الليالى لاروا، ولالب قال ابن سيده ولا أ بعد ان تكون الرواية ضباع وجار على انه قد يجوزان تسمى الضباع كلا با من حيث س وا أولادها جراء وفى | التهذيب الوجار سرب الضبع ونحوه اذا حفر فأمعن وفى حديث الحسن لو كنت في وجار الضبع ذكره للمبالغة لانه اذا حفر أمعن - وفي حديث على والنجعر المجعار الضبة في جحرها الضبع في وجارها هو جحرها الذى تأوى اليه (و) الوجار (الجرف) الذى (حفره السيل من الوادى) وهما الوجارات عن أبى حنيفة (ووجرة) بالفتح ( ع بين مكة والبصرة) قال الاصمعى هى (أربعون ميلا - ما فيها منزل فهي مرت الوحش) وقال السكرى وجرة دون مكة بثلاث ليال وقال محمد بن موسى وجرة على جادة البصرة الى مكة - بازاء الغمر التي على جادة الكوفة منها يحرم أكثر الحجاج وهي سرة نجد ستون ميلا لا تخلو من شجر ومر عى ومياه والوحش فيها كثير وقال السكونى وجرة منزل لاهل البصرة الى مكة بينها وبين مكة مرحلتان و منه الى بستان ابن عامر ثم مكة وهو من تهامة وقد - أكثرت الشعراء ذكرها قال الشاعر تصدر تبدى عن أسيل وتنقى * بناظرة من وحش وجرة مطفل