صفحة:تاج العروس3.pdf/603

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الراء ) (وعد) ٦٠٣ سيغنى أبا الهندى عن وطب الم أباريق لم يعلق بها وضر الزيد مقدمة قزا كأن رقابها رقاب بنات الماء تفزع الرعد (و) الوضر (بقية الهناء) عن أبي عبيدة (و) الوضر ( ما تشمه من ربح تجدها) هكذا فى النسخ وصوا به تجده من طعام فاسد قوله لطفا الخ عبارة و الوضر أيضا اللطخ من الزعفران) ونحوه) ممالدلون ومنه حديث عبد الرحمن بن عوف رأى النبي صلى الله عليه وسلم به وضرا اللسان المعنى أنه رأى به من صفرة فقال له مهيم ٣ أى اطخا من خلوق أو طيب له لون والوضر أيضا الأثر من غير الطيب ( ج أو ضار ) كبب وأسباب الطخا من خلوق أوطيب ويقال (وضر) الاناء (كوجل) اذا اتسخ ( فهو وضروهى) أى المرأة (وض مرة ووضرى) قال له لون فسأل عنه فأخبره اذا ملا بطنه ألبانها حلبا * بانت تغنيه وضرى ذات أجراس انه تزوج وذلك من فعل والوضراء سمة في رقبة الابل لبني فزارة) بن ذبیان ( كانها بر تن غراب) نقله الصاغاني ( والوضرى) كسكرى ( وعمد القندورة) العروس اذادخل على أى الاست القصر عن ابن الاعرابي والمدلغة فيه نقله الصاغاني والزمخشري (ووضرة) بالفتح (جبل باليمن فيه عدة قلاع) هكذا زوجته اه نقله ياقوت و الصاغاني * ومما يستدرك عليه يقال فلان وضر الاخلاق وفي اخلاقه وضر وهو ذو أو ضار أى خبيث وكان نقى العرض (المستدرك ) فوضره بالدناءة وكل ذلك مجاز ( الوطر محركة والارب بمعنى واحد وهو (الحاجة) مطلقا قاله الزجاج ( أو حاجة لك فيها هم وعناية (القطر) فاذا بلغتها فقد قضيت وطوله ) واربك ولا ينى منه فعل نقله الزجاج عن الخليل وقال الليث الوطر كل حاجة كان لصاحبها فيها همة | فهى وطره قال ولم أسمع لها فعلا أكثر من قولهم قضيت من كذا و طرى أى حاجتي ( ج أوطار ) قال الله تعالى فلما قضى زيد منها وطرا ( وظر كفرح) أهمله الجماعة كاهم وقال المصنف معناه (سمن وامتلا فهو وظر) سمين ممتلئ اللحم (أوهو) أى الوظر الرجل (وظر) الملان الفخذين والبطن من اللحم هكذا استدرك المصنف عليهم وكأنها النغة في وذر بالذال المعجمة فلينظر ( الوعر ) المكان | السهل ذو الوعورة (ضد السهل كالوعر ) ككتف ( والواعر والوعير والاوعر ) يقال طريق وعرووعر وواعر ووعير وأوعر (وقول الجوهرى ولا تقل وعرليس بشئ) * قلت وهذا الذي أنكره على الجوهرى هو المنقول عن الاصمعي وقال شيخنا مقابلة نفي ينفى بغير حجة غير مسموع و يؤيد ما للجوهرى قول ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة المضايق الوعرة بالتسكين ولا يجوز فيها التحريك انتهى ٣ قلت ظن شيخنا ان الذي أنكره الجوهرى هو تسكين العين كما هو مقتضى سياقه وليس كما زعم بل الذي أنكره هو تحريك (وقر) قوله قلت ظن شيخنا العين كما هو مضبوط هكذا فى سائر الاصول المحة فاذن قول ابن أبي الحديد الذي استشهد به حجة عليه لاله فتأمل ( ج ) أى جمع الخ يتأمل في هذه العبارة الوعر (أوعر ) بضم العين قال يصف بحرا * وتارة يسند فى أوعر ( و ) الكثير (وعورو) جمع الوعد والوعيد (أوعار) ككتف ( وأكاف وشريف وأشراف ( وقد وعر المكان ككرم) بوعو (و) وعر يعر مثل ( وعدو) وعر بوعر مثل (واع) يولع وحكى اللحياني وعر يعر كوثق يثق وهذه قد أغفلها المصنف (وعرا) بالفتح مصدر الاولين ( ووعر المحركة مصدر الثالث ( ووعورة) با انضم ( روعارة) بالفتح مصدرا الاول والثانى (دوعورا) بالضم مصدر الثاني فقط قال الازهرى والوعورة تكون غلطا في الجبل وتكون - وعوثة في الرمل وفي حديث أم زرع زوجي لحم جمل غث على جبل وعولا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقى أى غليظ حزن يصعب الصعود - اليه شبهته بلحم هزيل لا ينتفع به وهو مع هذا صعب الوصول والمنال ( ووعرته تو عسير اجعلته وعرا و نوعرص اروعرا) ان كان المراد بالتوعير والتوعرهنا للمكان فهو على حقيقته والافهو مجاز وسيأتى ان التوع رفى الأمر هو التعسر ( وأوعر به الطريق وعر عليه ) ا و أفضى به الى وعو) من الارض (و) أوعد ( الرجل وقع في وعر) من الارض وفى الاساس فى وعورة (و) من المجاز أوء و الرجل اذا - ( قل ماله) شبهه بالمكان الوعر الذي لا نبات به (و) من المجاز أو عر (الشئ) اذا ( قلاله واستوعر وا طريقهم رأوه وعرا كا وعروه ) وهو مأخوذ من عبارة الصاغاني قال أو عرت التي مثل استوعوته (و) قال الاصمعی (شعر معروعر) زمر بمعنى واحد أى قليل وهو (( اتباع) ومجاز ( وتوعر) على (الامر ) اذا تعسر ) أى صار وعرا وهو مجاز ولا يخفى ان قوله هذا و ما قاله آنفا و تو عر صار وعر او احد وتفريقه فى محلين مما يوهم انهما اثنان (و) كذا قوله وتوعر (الرجل) تشدد) وهو أيضا مجاز لان التعسر فى الامر والتشدد شئ - واحد وقد أخذه من قول الصاغاني حيث قال، وسألنا فلا نا حاجة فتوعر علينا أى تشدد انتهى ولوف مرناه بتعسرصح المعنى وما لهما - إلى التشبيه بالوعر (و) توعر ( في الكلام تحير ) وذلك اذاعسر عليه وهو أيضا مجاز ( وتوعدته في الكلام حيرته) نقله الصاغاني هكذا ولا يخفى لو قال المصنف وتوعرته فيه لكان أخصر حيث سبق ذكر الكلام قريبا فذ کره ثانيا تكرار مخالف لما قيد نفسه فيه | من تغيير لنصوص الائمة واجحاف في عباراتهم (و) من المجاز (وعد الشئ ككرم وعارة ووعورة قل) وقد أوعره وشئ وعر قليل قال الفرزدق * وقت ثم أدت لا قليلا ولا وعرا * يصف أم تميم لا نها ولدت فانجبت وأكثرت (و) من المجاز (وعده بعده) كوعد ( ووعره) نوع برا (حبسه عن حاجته ) ووجهته ( والوعر ) بالفتح (جبل) في قول زيد بن مهلهل كان زهير افر من مشمخرة * وجارى شريح من مواشل فالوعر ووعيرة بجهينة) وفي التكملة والوعيرة (حصن ) في جبال الشراة (قرب) وادي موسى عليه السلام و (الكرك ) قال كثير عزة فأمسى يسمع الماء فوق وعيرة * له باللوى والواديين حوائر