صفحة:تاج العروس3.pdf/606

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

7.7 فصل الواو من باب الراء ) (وقر) بكسر القاف ( وموقرة) بفتحها وموقر ) كمــن ( وموقرة) كمعظمة (وميقار) كمحراب قال من كل بائنة تبين عذوقها * منهار خاضبة لها ميقار (و) قال الجوهرى نخلة ( موقر بفتح القاف) على غير القياس لان الفعل ليس للتخلة وانما قيل موقر بكسر القاف على قياس قولك امرأة حامل لان حمل الشجر م شبه بحمل النساء فاما موقر بالفتح فانه (شاذ) وقد روى في قول لبيد يصف نخلا عصب كوارع في خليج محلم * حملت فيها موفر مكموم ج مواقرو ) يقال (استوقر وفره طعاما أخذه و) استوقرت ( الابل سمنت) وحملت الشحوم قال كانها من بدن و استيقار * دبت عليها عارمات الانبار (و) من المجاز ( الوقار كحاب الرزانة) والحلم (و) الوقار ( لقب زكريا بن يحيى بن ابراهيم (المصرى) الفقيه عن ابن القاسم وابن - وهب وروى الحديث عن ابن عيينة وبشر بن بكر و هو ضعيف وقال الذهبي في الديوان كذاب (و) وقار (کشداد ابن الحسين الكاربي ) الرقى عن أيوب بن محمد الوراق وعنه ابن عدى ( وهما محدثان ) قال الحافظ والأخير روى أيضا عن المؤمل بن اهاب وعنه أبو بكر الشافعي وأبو بكر الخرائطى رأيت له في كتاب اعتلال القلوب حديثا با طلا وهو فرد و أما الذى بالتخفيف فجماعة غير زكريا ( دوقر ) الرجل ( ككرم) يوفر (وقارة ووقارا) بالفتح فيهما ( ووقريقر ( كوعد بعد (قرة وتوفر وانقر ) اذا (رزن) ورجل | مت وقرد و حلم ورزانة ومنه الحديث لم يسبقكم أبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة ولكنه بشئ وقر فى القلب وفي رواية السرو قر فى صدره | أى سكن فيه وثبت من الوقار و الحلم والرزانة (والتيفور الوقار في عول منه وقيل لغة في التوقير ( والتاء مبدلة من واو) وأصله قوله ويقال حمله على وية و رقال العجاج * فان يكن أمسى البلى تيفورى أى أمسى وقارى حمله على فيه ول ٣ و يقال حمله على تفعول مثل التذنوب تفعول الخ عبارة اللسان ونحوه فكره الواومع البداء، فأبدلها تاء لئلا يشبه فوعول فيخالف البناء ألا ترى إنهم أبدلوا الواو حين أعربوا فقالوانيروز ( ورجل قيل كان في الاصل ويقورا وقار و قور) كسحاب و صبور أى ذو حلم ورزانة كالمتوقر ووفر كندس) هكذا فى سائر الاصول التي بأيدينا والذى في اللسان فابدل الواوتا. جمله على وقر محركة وأنشد للحجاج بمدح عمر بن عبيد الله بن معمر الجمعي فيعول ويقال حمله على تفعول مثل التذنوب ونحوه هذا أوان الجدان جد عمر * وصرح ابن معمر ان ذمر بكل أخلاق الشجاع از مهر * ثبت از اماصيح بالقوم وقر فكره الواومع الواو فابدلها (وهى وقور ) من نسوة وقر ( ووقر ( الرجل ( كوعد) يقر (وقرا) في وموقور (و) وقد يوقر (وقورة اذا (جاس) وهو مجاز تاء لئلا يشتبه بفوعول ومنه قوله تعالى وقرن في بيوتكن وقيل هو من الوقار وقيل من قريقروية وقد تقدم والتوقبر التبجيل) والتعظيم قال الله تعالى | فيخالف البناء الخ اه وتعزروه وتوقروه يقال وقره اذا يجله ولم يستخف به وهو مجاز (و) التوقير ( تسكين الدابة) قال الشاعر فتأمل يكاد ينل من التصدير * على مدالاتي والتوقير (و) التوقير (التجريح والتزيين) هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا ولعل صوابه والتمرين ويكون من قولهم وقرنه الاسفار اذا صابته و هر نته كأنها جرحته فتعود عليها أو يكون التوقيع بدل التجريح فيكون أقرب من التجريح في سبك المعنى مع التمرين أو الصواب الترزين بدل التزيين وهو التعظيم والتفخيم فلينظر ذلك (و) من المجاز التوقير ( ان تصبر له ) أى للشئ (وقرات) محركة قوله وشئ موقور الذى (أى آثارا) وهزمات فهو موقر كعظم وهو مخالف لما فى الاساس وشئ موقور فيه وقرات حزمات والوقرا الصدع في الساق) وهو في نسخة الاساس التي مجاز و في اللسان الوقر ( كالوكته أو الهزمة تكون فى الحمر ) أ ( والعين) أو الحافراً ( والعظم كالوقرة بزيادة هاء والوقرة أعظم من بأيدينا وشئ موقر اه الوكنة وقال الجوهرى الوقرة أن يصيب الحافر مجر أو غيره فينكه تقول وقرت الدابة بالكسر ( وأوقر الله الدابة) مثل رهصت وأرحم الله (أصابها بوقرة ) قال العجاج * وأباحت نوره الاوفارا * ويقال في الصبر على المصيبة كانت وقرة قوله قال الحرث بن وعلة في صخرة يعنى ثلة وهزمة أى انه احتمل المصيبة ولم تؤثر فيه الامثل تلك الهزمة في الصخرة (ورقر العظم كمنى) وقرا ( فهو موقور الذهلي كذا في التكملة ووفير ( كذا في المحكم ( وقد وقره كوعده) صدعه فهو وقور ع قال الحرث بن وعلة الذهلي ياد هر قد أكثرت فيمتنا * بسر اننا ووقرت في العظم قال وليس البيت للاعلى كما نسبه له الجوهرى والوقر فى المعظم شيء من الكسر وهو الهزم وربما كسرت يد الرجل أو رجله اذا كان بها وقد تم تجبر فهو أصلب لها او الوقر لا يزال واهنا أبدا ( والوفير ) كأمير (النقرة العظيمة في الصخرة) وفي التهذيب النقرة في الصخرة العظيمة (تك الماء) وفي الصحاح نفرة في الجبل عظيمة ( كالوقيرة والوقر و الوقرة وفى الحديث التعلم في الصغر كالوقر فى الحجر الوقرة والوقر النقرة التي في الصخرة أرادانه يثبت في القلب ثبات هذه النقرة فى الحجر (و) في حديث طهفة ووفير كثير الرسل قبل الوفير الفطيع من الضأن خاصة وقيل ( الغنم) وفي المحكم الفخم من الغنم ( أو ) هو من انشاء ( صغارها أو خمسمائة منها على مازعمه اللحياني (أو عام) في الغنم وبه فسر ابن - الاعرابي قول جرير كان سليطا في جوانبها الحصى * اذا حل بين الاملامين وقيرها ( أو ) هي غنم أهل السواد وقال الزيادى دخلت على الاصمعي في مرضه الذي مات فيه فقلت يا أبا سعيد ما الوفير فأجابني بضعف دوت