فصل الواو من باب الراء ) 7.V صوت فقال الوقير ( الغنم بكلبها وحمارها وراعيها لا يكون وقيرا الاكذلك ومعنى حديث طهفة أى انها كثيرة الارسال في المرعى - ( كالقرة ) كعدة قبل هي الصغار من الشاء وقيل القرة الشاء والمال والهاء عوض عن الواو وقال ذو الرمة يصف بقرة الوحش | موامة خنساء ليست بنعجة * يد من أجواف المياه وقبرها وقال الاغاب العجلى (و) قبر ( ع أو جبل قال أبو ذؤيب ما ان رأينا ملكا أغارا * أكثر منه قرة وفارا فانك حقا أى نظرة عاشق * نظرت و قدس دونها ووقير والوقرى محركذ راعى الوفير ) نسب على غير قياس ( أو مقتنى الشاء) وعبارة الصاغانى الوقرى صاحب الشاء الذي يقتنيها (و) كذلك ( صاحب الحمير وساكنو المصر) وأنشد صاحب اللسان للكميت ولا وقريين في ثلة * يجاوب فيها النواج البعارا ويروى ولا قرويين نسبة الى القرية التى هى المصر وأظن الصاغاني أخذ قوله وساكنو المصر من هنا فان الوقرى مقلوب القروى | فليتنبه لذلك وكذلك قوله وصاحب المسير نظرا الى قول الاهم مى السابق بطريق التلازم ( وانقرة كعدة العيال يقال ترك فلان - قرة أى عيالا وانه عليه اقرة أى عيال (و) القرة أيضا ( الثقل) يقال ما على منا قرة أى نقل قاله اللحياني وأنشد لما رأت حليلتي عينيه * ومتى كانها حليه تقول هذا قرة عليه * ياليتنى بالبحراً ويليه (و) من ذلك القرة بمعنى ( الشيخ الكبير ) لنقله ( و) القرة ( وقت المرض و) القرة (الشاء) ولا يخفى ان هذا مع ما قبله تكرار فانه قد تقدم له ذلك عند ذكر الوقير (و) كذا القرة بمعنى ( المال و) قولهم ( فقير وقير ) جعل آخره عماد الأوله وقال ابن سيده تشبيه بصغار الشاء) في مهانته وذله وقيل هو الذى قد أوقره الدين أى أثقله وقيل هو من الوقر الذي هو الكسر أو اتباع والموقر كمعظم) الرجل (المجرب العاقل) الذى قد حنكته الدهور) ووقعته الامور واستمر عليها قال ساعدة الهذلي يصف شهدة أتبع لهاشتن البرائن مكرم * أخو خزن قدو قرنه كاومها (و) الموقر ( ع بالبلقاء من عمل دمشق) وكان يزيد بن عبد الملك ينزله قال جرير وقال كثير أشاعت قريش للفرزدق خزية * وتلك الوفود النازلون الموقـرا عشية لاقى القين قين مجاشع * هزبرا أبا شبلين في الغيل قسورا سقى الله حيا بالموقر دارهم * الى قسطل البلقاء ذات المحارب واليه ينسب أبو بشير الوليد بن محمد الموقرى القرشى مولى يزيد بن عبد الملك روى عن الزهرى وعطاء الخراساني وأورده ابن | عساكر في التاريخ مات سنة ۳۸۱ ( ورقر بضمتين ع ) نقله الصاغاني ( وفي صدره) عليك (وقر) بالفتح عن اللحياني (أى وغر) والمعروف الغين وعن الاصمعى بينهم وقرة ووغرة أى ضغن وعداوة والموقر كمجلس الموضع السهل عند سفح الجبل وواقرة ع ) نقله الصاغاني قلت وهو حصن باليمن يقال له الهطيف نقله ياقوت قلت وهو على رأس وادى سهام الحمير * ومما يستد ولا عليه (المستدرك ) الوقرة بالفتح المرة من الوقر وقد جاء في حديث على ٢ و نخل وقار بالفتح في شعر قطبة بن الخضراء من بني القين قوله ونخل وقار بالفتح لمن طعن تطالع من ستار * مع الاشراق كالنخل الوفار لعل صوابه بالكسر كما هو قال ابن سيده على تقدير نخلة واقر أو وفير والوقر بالكسر السحاب يحمل الماء الذي أوقرها وهو مجاز والوقار بالفتح الحلم ووقريقر مضبوط في اللسان ويدل وقارا اذ اسكن والامر منه قر قاله الاصمعي والوقار السكينة والوداعة ووقرة الدهر شد نه وخطبه وهو مجاز وأنشد ابن الاعرابي له کلام ابن سیده و نصه حياء لنفسى ان أرى متخشعا * لوفرة دهر يستكين وقيرها كما في اللسان ما ادرى اه شبه بالوقرة في العظم ويقال ضربه ضربة وقرت في عظمه أى هزمت وكلته كلمة وقرت في أذنه أى ثبتت عن الاصمعي والأخير مجاز ما واحده ولعله قدر نخلة والوقير من أبرضه الدين وهو مجاز و بأذنه وقر و أذن وقرة وموقورة وهو مجاز وقد وقرت أذنى عن استماع كلامه وهو مجاز والوقير واقرا او وقيرا فجاء به عليه الجماعة من الناس وغيرهم قاله الازهرى وقبل الوقبر أصحاب الغنم و لا يستخفه الفرع وهو مجاز و يقال وقر في قلبه كذا أى وقع وبقى أثره و هو مجاز والوقير الذليل المهان والموقر كمجلس يم باليمن عليه قرية ومنها شيخنا الصالح الصوفي الفقيه محمد بن أحمد الموقرى الزبيدى أخذ عن يحيى بن عمر الاهدل والعماد يحيى بن أبي بكر الحکمی و به تخرج و وقران شعاب في جبال طئ قال حاتم وسال الاعالى من نقيب و ثرمد * وبلغ أناسا ان و قرآن سائل وأم محمد وقار بنت عبد المجيد بن حاتم بن المسلم من شيوخ الحافظ الدمياطى ذكرها في المعجم الوكر عش الطائر وان لم يكن فيه ) هذا (وكر) نص المحكم (كالوكرة) وفي التهذيب الوكر موضع الطائر الذي يبيض فيه ويفرخ وهو الخروق في الحيطان والشجر وقال الأصمعي الوكر والو كن جميعا المكان الذي يدخل فيه الطائر وقال أبو يوسف سمعت أبا عمرو يقول الوكر العش حيثما كان في جبل
صفحة:تاج العروس3.pdf/607
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.