صفحة:تاج العروس3.pdf/610

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

71. فصل الهاء من باب الراء ) (هنر) عن أبي عمرو (وكنور الذر الصغير ) نقل ذلك عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى كعصف مأكول قال هو الهبور وفدمره سفيان والهبيرة بجهينة الضبع أو الصغيرة) من الضباع ( وأم هبيرة ) كنية ( أنثى الضفادع وأبو هبيرة ذكرها و هبرة ) بالفتح (اسم)) وفي بعض الاصول هبيرة بالتصغير ( والهبر فى القراءة ان يقف على رأس الاتية وهو مكروه) كما نقله الصاغاني وضرب هبر) أي ( باقى قطعة من اللحم اذا ضربه قاله ابن السكيت وفى الاساس ضرب - بريسقط الهبر وفي المحكم ضرب مبر به بر اللحم (وصف)) بالمصدر كما قالو ادر هم ضرب وفي حديث على رضى الله عنه انظر واشنز را واضر بواهبرا وريح هبارية كغرابية) أى بتشديد الياء التحتية (ذات غبار) قال ابن أحمر هبارية هو جاء موعدها الفحى * اذا ارزمت جاءت بورد غشمشم نقله الصاغاني ويروى أبارية والهنبر) بالكسر (رباع ووهم الجوهرى) فى ذكره هنا ظنا منه أن النون زائدة وهي أصلية | وسيد كر في موضعه ان شاء الله تعالى قاله الصاغاني * ومما يستدرك عليه الهبور كتنور دفاق الزرع بالنبطية وبه فسر قول ابن - (المستدرك ) عباس السابق والهبرية بالكسر ما تناثر من القصب والبردى ، فيتلبد و به فمر قول أوس بن حجر قوله فيتلبد الخ عبارة أوس المذكور ما نصه قال ليث عليه من البردى هيرية * كالمرزباني عيار بأوصال اللسان بعد ان أورد بيت كذاف مره يعقوب والهبر بالضم الصخور بين الروابى والهوبر والاوبر الكثير الوبر من الابل وغيرها و الهبير كا مير موضع وهبار بن عقيل الحضرمي عن الزهرى وهبار بن عبد الرحمن المخزومي عن سلمان الأغر وهبار بن على بن هبار عن أبيه عن جده وعنه ابنسه يعقوب عنى بالهبرية عبد الرحمن وروى أيضا عن عمه عبد العزيز بن على بن هبار و يعقوب بن هبارا الفريابي والمبارك بن عمار بن مبار عن أبي محمد ما يتناثر من القصب والبردي الجوهرى وهو بر بن معاذ الحمدى حدث عن بقية وأبو الحرم مكي بن عثمان بن ابراهيم البصرى عرف بابن الهبرى بالضم من شيوخ فيبقى في شعره متلبدا اه الحافظ الدمياطى الهيتر بكفر ) أهمله الجوهرى وابن منظور و قال ابن دريد هو (القصير ) كالحبتر نقله الصاغاني ( الهتر مرق | الهيتر ) العرض) قاله الليث وقال الازهرى وهو غير محفوظ والمعروف بهذا المعنى الهرت الا أن يكون مقلوبا كما قالواجبد وجذب (و) قد (هنره بهتره) هنرا اذا فرق عرضه (و هتره) تيرا اذا بالغ في مزقه (و) الهستر (بالكسر الكذب يقال قول هتر أى كذب م قوله الصخور بين الروابي (و) المهتر ( الداهية والأمر العجب و ) الهتر (السقط من الكلام والخطأ فيه) والباطل (و) يقولون مضى هتر من الليل أى أورده في اللسان بعدان النصف الأول من الليل وقال ابن الاعرابي اذا مضى أقل من نصفه (و) الهتر (بالضم ذهاب العقل من كبر أو مرض أو حزن) ذكرا البيت السابق لعدى عن ابن الاعرابى (وقد أهتر) الرجل فهو مهتر بفتح التاء فقد عقله من أحد هذه الاشياء وهو (شاذ) فيلحق بمسهب - فقال ويقال هي الصخور و محصن و ملفج ونخلة موقرة وانظارها مما مر ( وقد قيل أهتر بالضم فهو مهتر (ولم يذكر الجوهرى غيره أى خرف ( وأهتر) الرجل بالضم فهو مهتر ) اذا (أولع بالقول فى الشيء وهتره الكبر بهتره ) من حد ضرب وكذا المرض والحزن وروى أبو عبيد بين الروابي اه عن أبي زيد انه قال اذالم يعقل من الكبر قيل أهتر فه و مهتر (والتهتار) بالفتح ( الحق والجهل كالتهتر ) والذي في التهذيب قال الليث التهتار من الحمق والجهل وأنشد السالم بن دارة ان الفزارى لا ينفك مغتلما * من النواكةته تا ر ا بتهتار قال يريد المنهتر بالتهتر قال ولغة العرب في هذه الكلمة خاصة دهدا را بدهدار وذلك أن منهم من يجعل بعض التاات في الصدور د الانح و الدرياق والدخريص لغة في الترياق والتخريص وهما معربان انتهى وقيل التهنار فعال من هتره الكبروه - ذا البناء يجاء به لتكثير المصدر (و) عن ابن الاعرابي الهتيرة تصغير (الهترة) وهى (الحمقة) البالغة (المحكمة والمستهتر بالشئ بالفتح) أى بفتح التاء الثانية (المواح به) لا يتحدث بغيره (لا يبالي بما فعل فيه وهو مجاز (و) استهتر بفلانة وأهتر بها لا يبالي بما قيل فيسه لأجلها و (شستم له) و هو مجاز (و) في حديث ابن عمر اللهم إني أعوذ بك أن أكون من المستهترين المستهتر (الذى كثرت أباطيله) يقال استهتر فلان فهو مستم تراذا كان كثير الاباطيل وقال ابن الاثير أى المبطلين في القول والمسقطين في الكلام وقيل الذين لا يبالون ما قيل لهم وما شتموا به وقيل أراد المستهترين بالدنيا ( وقد استه تر بكذا على مالم يسم فاعله) از افتن به وذهب عقله فيه وانصرفت هممه اليه حتى أكثر القول فيه بالباطل وهو مجاز (وتها ترا ادعى كل على صاحبه باطلا) ومنه الحديث المستبان - شيطانان بنها اتران و يتكاذبان ويتقاولان ويتقابجات في القول من الهتر بالكسر وهو الباطل والسقط من الكلام (وها تره سايه | بالباطل) من القول نقله ابن الانبارى عن أبي زيد قال ثعلب وأما غيره فقال المهاترة القول الذي ينقض بعضه بعضا يقال من ذلك دع الهتار (و) من ذلك (التهاتر ) بكسر التاء الثانية وهى الشهادات التي يكذب بعضها بعضا كأنها جمع تتر مكعفر وتها ترت البينتان سقطنا وبطلنا ( ورجل متر أهنار موصوف بالنكراء) أى داهية دواه وهنرها تر مبالغة) وفي الصحاح توكيد له قال أوس بن حجر الم خيال من تماضر موهنا * هد و او لم يطرق من الليل باكرا وكان اذاما التم منها الحاجة * يراجع هنرا من تماضر هانرا (المستدرك) براجمع هنر ا أي يعود الى أن بهذى بذكرها * ومما يستدرك عليه رجل مهتر مخطئ في كلامه واستهتر الرجل لم يعقل.