صفحة:تاج العروس3.pdf/619

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهاء من باب الراء ) (هرد) ۶۱۹ عليه وسلم قال له يا أباهر ( واختلف في اسمه على نيف وثلاثين قولا وقوله فى اسمه أى مع اسم أبيه فقيل يزيد بن عرفة ذكره أبو أحمد و سعد بن الحرث وسعيد بن الحرث وسكن بن صخر وسكين بن دومة ذكرها ابن عبد البروسكين بن صحر و سكين بن عامر وسكين بن عمرو وسكين بن دومة وسكين بن مل وسكين بن هانئ وعامر بن عبد شمس واختاره أبو مسهر وعامر بن عميرو عامر بن غنم وعامر بن عبد نهم وعبد الله بن عامر وعبد الله بن عائذ وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عبد شمس وعبد الله بن عبد العزى وعبد الرحمن بن صخر وعبد الرحمن بن عمر و وعبد الرحمن بن غنم وعبد بن عبد غنم وعبد شمس بن صخر وعبد شمس بن عامر وعبد شمس بن عبد عمرو وعبد | عمر و بن عبد غنم رواه ابن الجارود بسنده وعبد نعم بن عامر ذكره ابن الجوزى وعبد نهم بن عامر وعبد نهم بن عتبة وعبيد بن عامر و عمرو بن عامر و عمرو بن عبد غنم وصححه الفلاس و عمير بن عامر فهذه خمسة وثلاثون قولا وأما ما ذكر فى اسمه خاصة دون أبيه خمسة أقوال جرثوم وقيل عبد تيم وقبل عبد ياليل وقيل عبد العزى وفيل كردوس و صحح الاخير الفلاس هذه الاقوال من تاريخ ابن عساكر و من كتابي المكنى للحاكم وابن الجارود وقيل اسمه عبد الله واختاره الحافظ الدمياطى وقيل اسمه عبد شمس وصححه يحيى بن معين والاصح من هذه الاقوال كلها عبد الرحمن بن صخر كما قاله الحاكم والنووى وصححه البخارى وقال الشيخ تقي الدين القشيرى الذى - عندا كثر أصحاب الحديث المتأخرين في الاستعمال أن اسمه عبد الرحمن بن صخر ( و ) من المجاز قولهم (لا يعرف هرا من بر) وفى بعض الاصول ما يعرف تقدم ( فى بر د) وأحسن ما قيل في تفسيره ما يعرف من بهره أى يكرهه ممن يبره ( ورأس هرع بارض | فارس) بالساحل برابط فيه (وهريرة من أعلامهن) أى النساء (و) هريرة ( ع آخر الدهناء) و يفهم من كلام الصاغاني أن آخر الدهناء هو المسمى هريرة ولم يقيد موضعا ومثله كلام الحفصى فالصواب عدم ذكر الموضع وهران بالکسمر حصن بذمار من حصون (اليمن) ومعاقلها ( ويوم الهرير) كأمير من أيامهم المعروفة وكان بين بكر بن وائل و) بين بني تميم ) وهو من الايام - القديمة (قتل فيه الحرث بن يلبية) المجاشعي (سيد نيم قتله قيس بن سباع من فرسان بكر بن وائل فقال شاعرهم و عمرو وابن بيبة كان منهم * وحاجب فاستكان على الصغار (و) من المجاز (هازه) بهاره اذا (هر فى وجهه) كمايه و الكتاب ومنه حديث أبي الاسود المرأة التي نهار زوجها قال سيبويه في الكتاب | (و) في المثل (شر أهر ذا ناب يضرب في ظهور أمارات الشر و مخايله وانما احتيج في هذا الموضع الى التوكيد من حيث كان أمرا مهما وذلك لماسمع قائله هر برا) أى هر بر كاب فأضاف منه و (أشفق) لاستماعه أن يكون ( من طارق شر فقال ذلك تعظيما للحال - عند نفه و ) عند (مستمعه) وليس هذا فى نفسه كان يطرقه ضيف أو مستر شد فلما عناه وأهمه أكد الاخبار عنه وأخرجه مخرج الاغلاظ به أى ما أهر ذا تاب الاشر) أى ان الكلام عائد الى معنى الننى وانما كان المعنى هذ الان الخبرية عليه أقوى ألا ترى - انك لو قلت أهر ذا ناب شر لكنت على طرف من الاخبار غير مؤكد فإذا قلت ما أهر ذا ناب الاشركان أوكد الاترى ان قولك ما قام الازيد أوكد من قولك قام زيد (ولهذا حسن الابتداء بالنكرة لانه في معنى ما تقدم وبسطه في المختصر و المطول والإيضاح وشروحها وحواشيها وفيما ذكرناه كفاية * ومما يستدرك عليه هر فلان الحرب هو يرا أى كرهها و هو مجاز و كذا هو الكاس وهو مجاز أيضا وقال عنترة في الحرب حلفنا لهم والخيل تردى بنا معا * تزايلكم حتى نهروا العواليا و فلان هره الناس اذا كرهوا ناحيته وهو مجاز أيضا قال الأعشى أرى الناس هرونى و شهر مدخلى * ففي كل ممشى أرصد الناس عقربا والهرار كشداد الكاب اذا كشر عن أنيابه وقد يطلق الهرير على صوت غير الكتاب ومنه الحديث اني سمعت هر برا کهرير الرحى أى صوت دورانها وفي حديث خزيمة وعادلها المطى هارا أى بهر بعضها في وجه بعض من الجهد والهر بالكمر العقوق وبه فسر الفزاري المثل المذكور وقال ابن الاعرابي الهر الخصومة وبه فسر المثل وقال أيضا لا يعرفها را من بارا الوكتبت له وقال أبو عبيد - ما يعرف الهرهرة من البربرة والتهر هر صوت الربح شهر هرت و هر هرت واحد ذکره الازهرى في ترجمة عقر قال وأنشد المؤرج وصرت مملوكا بقاع قرقر يجرى عليك المور بالنهر هر يالك من قسبرة وقنبر * كنت على الايام في تعقر و هر فى وجه السائل اذا تجهمه وهو مجاز وهر الشتاء وللشتاء هريركما قالوا كاب الشتاء والبرد وهو مجاز و يقال هلك من لا هزارله | كنداد أى لاس فيه له بهر عنه عدوه وهو مجاز وهرت الابل أكثرت من أكل الحمض عن ابن القطاع وممن تكنى بأبي هريرة جماعة - من المحدثين منهم أبو هريرة مسكين بن دينار الخياط عن مجاهد وعنه وكيع وأبو هريرة عريف بن درهم الحمال التسمى وأبو هريرة عبد القدوس يروى عن الحسن والجريرى وأبو هريرة باع السابرى وأبو هريرة محمد بن فراس الصوفى هؤلاء الخمسة فى | كتاب الكنى لابن الجارود و أبو هريرة عبيد الله بن هبيرة عنه ابن لهيعة وأبو هريرة وهب الله بن رزق كان يسكن الحمراء وهذان من کتاب ابن یونس * قلت وأبو هريرة عبد الملك بن عبد الرحمن القلانسى روى عنه أبو الفتح الخور نقي شيخ لا بن السمعانى وأبو على |