صفحة:تاج العروس3.pdf/621

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الهاء من باب الراء ) (هطر ) ٦٢١ رأسه برعومة كأنه عنق الرأل قال ذو الرمة يصف فراخ النعام كان أعناقها كراث سائقة * طارت لفائفه أو هيشر سلب أي مسلوب الورق (أو ) الهيشر ( كنكر البر) ينبت في الرمال ( أو ) الهيشر (شجر و ملى) يطول ويستوى وله كمامة للبزر فى رأسه ( أو ) الهيشر (الخشخاش نقله الصاغانى وقال أبو حنيفة من العشب الهيشر وله ورقة شاكة فيها شوك ضخم وهو يسمى وزهرته صفراء وتطول له قصبة من وسطه حتى تكون أطول من الرجل واحدته هيشرة (والمهنار من الابل التي تضع هكذا في سائر النسخ مضارع وضع والصواب تضيع (قبلها) أى الابل ( وتلقح في أول ضربة ولا تما جن) قاله الليث وفي بعض الاصول ولا تمارت (والمهشور) من الابل (المحترق الرئة منها) قاله الليث أيضا (و) يقال (هشرها) به شرها ( حلب مافي ضرعها أجمع نقله ابن القطاع (و) في النوادر (شجرة هشور) كصبور (وهشرة) وهمور و همرة اذا كان ( يسقط ورقها سريه او ) قال ابن الاعرابي ( الهشيرة | تصغير الهشرة) بالضم ( وهى البطر ) قال الصاغاني ( كأنه أبدل الهمزة هاء والاصل الاشرة من الأشر مثل هيهات وأيهات - وهرات وأراق (وقول الجوهرى الهيشور شجر ) ينبت في الرمل يطول ويستوى ( وأنشد قول الراجز * (لباية من همق هيشور | تصحيف) وفي بعض النسخ لبابة بموحد تين وفي بعضه البانة بالنون وهو غلط (والصواب) في الرواية ( هيشوم بالميم والرجز ميمي ) وقبله أفرغ لشول وعشاركوم * بانت تعشى الحمض بالقصيم * لباية من همق هيشوم و بروی عيشوم أى يابس قاله الصاغاني (المصر الجذب والامالة والاضافة وفى الحديث كان اذار كع مصر ظهره أى ثناء الى (مصر) الارض وعصر التي يهصره مصر احبذه وأماله وفي الحديث لمابنى مسجد قبا، رفع حجر ا نفيسلا فهصره الى بطنه أى أضافه وأماله | (و) الهصر (المكسر) قال أبو عبيدة هصرت الشئ و وقصته كسرته (و) الهصر (الدفع) هكذا فى سائر النسخ وهو مجاز و عبر غسيره بالغمز (و) الهصر ( الادناء) وهو قريب من الامالة ( و ) الهصر (عطف شي رطب كالغصن ونحوه وكسره من غير بينونة | أو ) هو ( عطف أى شئ كان مصره) به ره حصرا (و) كذا هصره (به به صره) حصرا أى أخذ برأسه فأماله اليه كذافى | الصحاح (فانه صر) الغصن مال و انعطف واهتصره فاهتصر وقال أبو حنيفة الانصار و الاقتصار سقوط الغصن على الارض | (د) من المجاز (الهصور) كصبور ( والهيصر) كيدر ( والهيصار) بزيادة الالف (والهصار) کشداد ( والمنصر) كنير والهصرة كهمزة والهاصر والهصورة) كقورة (والهصور) جعفر (والمهصار) كمحراب (والمهصير ) كمنطيق والهصر ) لكتف و المصر مثل (صرد والمهتصر) كل ذلك من أسماء (الاسد) وقد عصر الفريسة يهه رها هم مرا اذا كسرها و أمالها اليه وفي حديث ابن أنيس كانه الرئبال الهصور أى الاسد الشديد الذي يفترس و يكسر ويجمع على الهواصر و في حديث عمرو بن مرة * ودارت رحاها بالليوث الهواصر * وفي حديث سطيح * تهاب صولهم الاسد الهواصير * وأنشد ثعلب وخيل قد د لفت له البخيل * عليها الاسدة تصر اقتصارا (و) في التهذيب ( اقتصر النخلة) اختصارا اذا ( ذلل عذوقها وسواها) قال لبيد جعل قصار وعيدان ينوه به * من الكوافر مهضوم ومهتصر و بروی مكموم أى مغطى (ومه اصر بن حبيب شاعر ) وقال الحافظ في التبصير انه تابعى (و) مهاصر ( بن مالك) العذرى ( عم عروة | بن حزام بن مالك (قتيل الحب) وهو صاحب عفراء بنت مهاصر بن مالك وهي بنت عمه مات من حبها وهم من بنى هند بن حرام بن - ضبة بن عبد بن كثير بن عذرة (تابعی) هكذا فى سائر النسخ والاشبه بالصواب أن يقال فيه شاعر وأما النابعى فيه ومها صر بن حبيب | الذي قال فيه المصنف انه شاعر وقد انقلب عليه الكلام فتأمل ( والمهاصرى برد يمني) وفي المحكم ضرب من البرود وفي التهذيب من برود اليمن (وأبو المهاصر رباح بن عمر) هكذا في سائر النسخ وصوابه رياح بن عمر و البصرى وهو الفيسى أيضا يروى عن أبوب السختياني وذكره الحافظ في التبصير فى محلين وقال الذهبي ضعفه أبو داود (و) أبو الشعثاء يزيد بن معاصر ( الكندى (محدثان) ( الأخير يروى عن ابن عمر قوله (والهصرة ويحولا خرزة للتأخيذ) مثل الهمرة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه مصر جده (المستدرك ) كفرح مال و جد هه ر ككتف وهو مجاز قال أبو ذؤيب ويل ام قتلى فويق القاع من عشر * من آل عمرة أمسى جدهم حصرا وتهصرت اغصان الشجرة تهدلت والهصر شدة الغمز ورجل مصر ككتف و هصر کصر دو هصر قرنه به ره مصر اغمزه و هو مجاز و مصر رأس الفريسة وبرأسها اذا افترسها وهو مجاز و من المجاز قول امرئ القيس ولماتنازعنا الحديث وأسمعت * هصرت بغصن ذی شماریخ میال قوله تنازعنا الحديث أى حدثتني وحدثتها و أسمعت انتقادت و تسهلت بعد صعوبتها و هصرت جذبت و أراد بالغصن جسمها وقدها (قطر) في تنفيه ولينه كتثنى الغصن وشبه شعرها بشماريخ التحصل في كثرته والتفافه (مطر) أهمله الجوهرى وقال الليث هطر ( الكاب بمطاره) همارا (قتله بالخشبة) وكذلك هيجه و هزره قاله ابن القطاع ( أو هو مطلق الضرب هطره به طره مطرا قاله ابن درید |