صفحة:تاج العروس3.pdf/625

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل البناء من باب الراء ) (يحد) ٦٢٥ المحدثين والهوارين قرية نقله الحسن بن رشيق القيرواني المهيرة الارض السهلة) المطمئنة (والهير من الليل بالكسر والفتح (خبر) وكسيد الهتر ) هكذا في سائر النسخ ومقتضاه ان يكون في هير الايل اغات ثلاثة وليس كذلك فالمنقول عن ابن الاعرابي وغيره يقال مضى هير من الليل بالك مرفقط أي أقل من نصفه قال وحكى فيه هستر وقد ذكر فى موضعه ( و ) أما اللغات المذكورة فإنها جاءت في معنى (ربع الشمال) فقالواهيروهيروهير وكذلك أبرو ابر وأير في كلام المصنف نظر ولو قال و بالفتح و كسيد الأصاب وقيل هير من أسماء اصبا ( والميرون تمر م ) معروف هكذا نقله الصاغاني عن أبي حنيفة والذي نقله الأئمة عن أبي حنيفة هيرون بالكسر وضم | النون من غيراً أنف ولام فان كان ذلك فهو يحتمل أن يكون فعلونا وفعلولا ( واليهير) بالتشديد (الحجر) الاحمر (الصلب أو اليهير حجارة أمثال الاكف ) أو حجر صغير (و) قال أبو حنيفة البهير مشدّدا (الصفة الكبيرة) وأنشد * قد ما و ابطونه بهيرا * (و) البهير (السراب ومنه المثل فلات (أكذب من البهيرو) قال الليث اليهير (اللجاجة) والتمادى فى الامر تقول استيهر وأنشد * وقلبك في اللهو مستيمر * (و) البهير (الكذب و) اليهير ( دويبة) تكون في الصحارى ( أعظم من الجوز) واحدته هيرة أنشد ابن شميل فلاة بها اليهير شقرا كأنها * خصى الخيل قد شدّت عليها المسامر (و) اليهيز (الحنظل و) هو أيضا ( السم) وقد نقل فيهما التخفيف (و) اليهير (صمع الطلح ) عن أبي عمرو و أنشد أطعمت راعى من اليهبر * فضل يعوى حبط ابشر * خلف استه مثل نقيق الهر قبل سمى به على التشبيه بالحجارة الحمر الصلبة (و) البهيرة (بهاء من النوق قال ابن شميل قبل لا بى أسلم ما الثرة البهيرة الاخلاف فقال الثرة الساهرة العرق تسمع زمير شخبها وأنت من ساعة قال والبهيرة (التي يسيل لبنها كثرة) وناقة ساهرة العرق كثيرة اللبن ( و ) ربما زاد وافيه الالف فقالوا ( اليهبرى مقصورا مشدّدا وهو (الماء الكثير) كاليهير (و) البهيرى من أسماء (الباطل) يقال منه ذهب ماله في اليهيرى وقال أبو الهيثم ذهب صاحبك فى البهيرى أى فى الباطل ( و ) البهيرى (نبات أو شجر الاخير عن ابن هانی (زنته يفعلي أو فعيلى أو فعالى ) قال سيبويه فى الكتاب أما يهير مشددة والزيادة فيه أولى لانه ليس فى الكلام فعيل وقد تقلى آخر ما أوله زيادة كمكوردون الثلاثي الذي أوسطه زيادة كفو على وفعيل ولو كانت جير مخففة الياء كانت الاولى هى الزائدة أيضا لان الياء اذا كانت أولا بمنزلة الهمزة وقال الصافاني واختلاف و ا في تقديره قبل انه يفعل وقد حكاه الجوهرى وقيل انه فعيل والياء الثانية زائدة وقيل انه فعلل ( وهير بالكسرع بالبادية عن الليث ( والهبار كحاب الذى ينهار ) كما بينها والرمل ( ويسقط ) فما وجد وامنك الضريبة هدة * هيا ر ا و لا سقط الالية أخرما فال كثير یه

  • ومما يستدرك عليه تهير الجرف والبناء انهدم وهيرت الجرف فتهير لغة في هورته فتهور والهانو الساقط وقد تقدم أيضا في الواد (المستدرك)

و يقال استيهر بابلك واقتيل وار تجمع أى استبدل بها ابلاغيرها وسيأتى فى ى ه ر واقتيل هو افتعل من المقابلة في البيع والمبادلة و يقال ذهب في اليهير أى الربح عن شهر و يقال للرجل اذا سألته عن شئ فأخطأ ذهبت في اليهيرى وأين تذهب تذهب في البهيرى - وزعم أبو عبيدة أن اليهيرى الحجارة والمستيه و المتمادى فى اللجاجة وقال الفراء يقال قد استيهرت انكم قد اصطلحتم مثل استيقنت وذكره المصنف فى و . واستطراد او يأتى له فى ى . ر أيضا او اذا كان التيهور من تهير الجرف فوضع ذكره هذا وقد تقدم والهير مشدد الآخرا اصاب عن الاجر كان هاءه عن همزة فصل اليا التحتية مع الراء ( يبرين ويقال أبرين) لغتان (رمل لا تدرك أطرافه عن يمين مطلع الشمس من حجر اليمامة) (يبرين) وقال السكرى يبرين بأعلى بلاد بني سعد و في كتاب نصر يبربن من اصقاع البحرين به نيران وهناك الرمل الموصوف بالكثرة بينه | و بين الفلج ثلاث مراحل و بينه و بين الاحساء و هجوم حلمان وهو فيما بينهما و بين مطلع سهيل (و) قال الصاغانی و یا قوت ببرین ايضا ( ة قرب حلب ثم من نواحى عزاز (وقد يقال في الرفع يبرون) وفى المجر و النصب يبرين لا ينصرف للتعريف والثانيث فجرى اعرابه كاع را به وليست يبرين هذه العلمية منقولة من قولك هن يبرين لفلان أي يعارضنه كقول أبي النجم يبرى لها من أيمن وأشمل * يدل على انه ليس منقولا منه قوله فيه يبرون وليس لك ان تقول ان يبرين من بريت القسلم و يبرون | من بروته و يكون العلم منقولا منهما فقد حكى أبو زيد بريت القلم و بروته فان العرب قالت هذه يبرين فلو كانت بيرون من روت لة الوا يبرون ولم يقله أحد من العرب فالياء والواو في يبرين ويبرون ليست الامين وانما هما كهيئة الجمع كفلسطين وفلسطون ويدلك على ان ياء يبرين ليست للمضارعة أنهم قالوا ابرين فلو كان حرف مضارعة لم يبدلوا مكانه غيره فأما قولهم أعصر و بعصر اسم رجل فليس | مسمى بالفعل و انما سمی با عصر جمع عصر الذي هو الدهر كما تقدم في موضعه وسهل ذلك في الجمع لان هموته ليست للمضارعة وانما هي اصيغة الجمع كذا في اللسان * ومما يستدرك عليه يارة بفتح الموحدة بلاد فى غرب الاندلس منه أبو بكره بد الله بن الحمة بن (المستدرك ) محمد اليابري الاندلسى مات بمكة سنة ٥٣٣ ( نياجر عنه) نياجرا (عدل عنه ) فكان أصل مادته بحر مثل تياسر من اليسر وقد (تاجر) أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وأكثر أئمة الغريب (المجاركميزان) والحاء مهملة كما هو مضبوط في سائر النسخ (المنجار) و يدل عليه صنيعه فإنه أفرده من الذي ذكر قبله فلو كان بالجيم لذكرهما في مادة واحدة (الصولجان ذكره ابن سيده فى ى حد) (۷۹ - تاج العروس ثالث)