صفحة:تاج العروس3.pdf/626

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

131 (فصل الباء من باب الراء ) (يسر) (بدر) وضبطه صاحب اللسان بالجيم وأهمله الجوهرى والصاغاني وقد تقدم للمصنف أيضا فى وجر وأجر ( يتركبقم) أه. له الجوهرى وهو (جد) شهاب الدين (محمد بن محمد بن (يحيى) بن يدر ( السبتى المحدث) عن عبد الحميد سبط أبي العلاء العطار الهمداني و محمد بن (ر) عبد الواحد بن شفنين ذكره الذهبي (البر و محركة الشدة ) وهو مصدر قولهم ( حجر أير) على مثال الأصم أى شديد صلب ( و ) قال - الليث البرر مصدر الأبريقال (صخرة براء) وصحر أير وفي حديث لقمان انه ليبصر أثر الذر فى الحجر الأير قال العجاج يصف الغيث وان أصاب كدرامد الكدر * سنابك الخيل يصد عن الأمير وقال أبو ع روالا برا الصفا الشديد الصلابة (وقدير) الحجر (بيز بفتحهما) أى فى الماضى والمضارع والصواب أن الفتح انما يكون في المكور الماضي - فقد نقل الجوهرى عن الفراء، أما فعلت من ذوات التضعيف غير واقع فيفعل منه مكوركعف والواقع مفهوم - كرة الاثلاثة نوادر وقد تقدم البحث فيه مرارا في غرو شد فراجعه ( ولا يقال للماء والطين) أنه أير ولا يراء ( بل لشئ صلب) كالصفا ولا يوصف به على نعت افعل وفعلاء الا الصخر والصفاة يقال صغايرا ، وصفا أين ( وحار ياز) ورد فى الحديث انه صلى الله عليه ) وسلم ذكر الشبرم فقال انه حار يار هكذا قاله الكسائي وقال بعضهم حار جار (وحران بران اتباع) قال أبو الدقيش انه لاز بارعنى | رغيفا أخرج من التنور وكذلك اذا جيت الشمس على حجر أو نى غيره صلب فلزمته حرارة شديدة يقال انه الحاريات (وقدير ) يرا و (بودا) محركة ( واليرة النارو يقال هذا الشر والبر كأنه اتباع) وكذا ملة حارة بارة وكل شئ من نحو ذلك اذاذكروا البار لم يذكروه (يزد) الا وقبله دار (زر ككتف ) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (رستان بخراسان) مشتمل على قرى كثيرة (من ناحية خوارزم) من مملكة العجم قال الذهبي فى المشتبه ولم يخرج منها أحد انتهى أى من العلماء والمحدثين أو من المشهورين في فن من الفنون - (يسر) (اليسر بالفتح و يحرك اللين والانقياد) يكون ذلك للانسان والفرس (و) قد يسريسر) من حد ضرب (و با سره لا ينه ( أنشد قوم اذا شو مسواجد الشماس بهم * ذات العناد وان يا سمرتهم يسمروا قوله فقد نقل الجوهرى ثعلب عن الفراء الخ عبارته فى وفى الحديث من أطاع الامام و ياسر الشريك أى ساهله واليسر محركة السهل) الذين الانقياد يوصف به الانسان والفرس قال مادة ش د د قال الفراء انى على تحفظى ونوری * أعمران ما رستنی بعد مر * ويسر لمن أراد يسرى ما كان على فعلت من والجمع الإسرات وفي قصيد كعب * تحذى على يد مرات وهى لاهية * البسمرات قوائم الناقة وقال الجوهرى الإسرات القوائم ذوات التضعيف غير واقع الخفاف ويقال ان قوائم هذا الفرس ليسرات خفاف اذا كن طوعه (كاليا - مر واليسر (والموفق اليسرى من حنابلة الشام) فان يفعل منه مكسور ذكره الذهبي فقال موفق الدين اليسرى شيخ حنبلي رأيته يبحث انتهى ولعله منسوب الى جد له اسمه يسر أو غير ذلك ( و ) يقال العين مثل عففت اعف (ولدته) ولدا (يسرا أى في سهولة) كقولك سرحا ( وقد أيسرت المرأة ( ويسرت الاخير عن ابن القطاع وضبطه بالتشديد والموجود وما كان واقعا مثل رددت في النسخ بالتخفيف وفى الاساس ويقال في الدعاء للميلى أيسرت وأذكرت أى يسمرت عليها الولادة قال ابن سيده وزعم اللحياني ان ومددت فان يفعل منه العرب تقول في الدعاء وأذكرت أنت بذكر وقد تقدم في موضعه ( ويسر الرجل تيسير اسهلت ولادة ابله وغمه ) لم يعطاب منها عن مضموم الحين الاثلاثة ابن الاعرابي وأنشد بتنا اليه بتعاوى نقده * ميسر الشاء كثيرا عدده أحرف جاءت نادرة الخ اه (و) يسرت ( الغنم) كثرت و (كثر لبنها أونلها) وفي بعض الاصول المصحة ونسلها وهو من السهولة قال أبو أسيدة الدبيرى ان لناشيخين لا ينفعاننا * غنيين لا يجدى علينا غناهما هماسیدا نایز عمان وانما * إسوداننا ان يسرت غنماهما أى ليس فيهما من السيادة الاكونهما قد يسرت غنما هما و السود ديوجب البذل والعطاء والحراسة والحماية وحسن التدبير و الحلم | وليس عندهما من ذلك شئ ويقال أيضا يسرت الغنم اذا ولدت وتهيأت للولادة واليسر بالضم و اليسر (بضمتين واليسار) كسحاب ( واليسارة) ككرامة ( والميسرة مثلثة السين السم ولة والغنى والسعة قال سيبوبه ليست الميسرة على الفعل ولكنها كالمسربة والمشربة في أنه ما ليستا على الفعل قال الجوهرى وقرأ بعضهم فنظرة الى ميسره بالاضافة قال الاخفش وهو غير جائز لانه ليس في الكلام مفعل بغير الها، وأما مكرم ومعون فهما جمع مكرمة ومعونة (وايسر) الرجل (ايسار او يسمرا) عن كراع واللحياني | صار زاغنى فهو موسر ) قال والصحيح ان البسمر الاسم والايار المصدر ( ج مياسير ) عن سيبويه قال أبو الحسن و انماز كرنا مثل | هذا الجمع لان حكم مثل هذا أن يجمع بالواو والنون في المذكر و بالالف والتاء في المؤنث ( أو اليسر ضد العسر) وكذلك اليسر مثل عسر وعمر وفى الحديث ان هذا الدين - مرأى سهل سمح قليل التشديد (وتيسر ) لفلان الخروج (واستيسر له بمعنى أى تهيأ وقال - ابن سيده تدمر الشئ و استيسر (تسهل) ويقال أخذ ما تيس روما استيدر وهو ضد ما تعسر والتوى وفي حديث الزكاة ويجعل معها | شاتين ان استيدمرنا له أو عشرين درهما أى تيمرو سهل وهو استفعل من اليسر وقوله تعالى فما استي مر من الهدى قبل ما تيسر من الابل والبقر والشاء وقيل من بعير أو بقرة أوشاة ( ويسره ) هو ( س له) وحكى سيبويه يدمره ووسع عليه و سهل والتيسير (يكون فى ) الخير والشمر) ومن الأول قوله تعالى في نيسمره اليسرى ومن الثاني قوله تعالى فيسره للعسرى وأنشد سيبويه أقام وأقوى ذات يوم وخيبة * لاول من يلقى وشر ميسر والميسور