صفحة:تاج العروس3.pdf/627

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الياء من باب الراء ) (يسر) ٣٧ ( والميسور ) ضد المعور وهو (ما يسمر) قال ابن سيده هذا قول أهل اللغة (أو هو مصدر على مفعول) وهو قول سيبويه قال أبو الحسن هذا هو الصحيح لانه لا فعل له الامريد الم يقولوا يسرته في هذا المعنى والمصادر التي على مثال مفعول ليست على الفعل الملفوظ به لان فعل وفعل وفعل انا مصادرها المطاردة بالزيادة مفعل كالمضرب وما زاد على هذا فعلى لفظ المفعل كالمسرح من قوله ألم تعلم مسرحى القوافى * وانمايجي المفعول في المصدر على توهم الفعل الثلاثي وان لم يلفظ به كالمجد لود من تجلد وله نظائر ذكرت في مواضعها ( واليسير) كأمير (القليل و اليسير (الهين) يقال شئ بسير أى هين أو قليل ( و ) اليسير فرس أبى النضير العيشمي) نقله الصاغاني (و) اليسير (القامر كاليسور) كصبور هكذا فى سائر النسخ والمنقول عن ابن الاعرابي الياسر له قدح - وهو اليسر واليسور وأنشد بما قطعن من قربي قريب * وما أتلفن من يسر يسور فلينظر هذا مع عبارة المصنف ( وأبو اليسير محمد بن عبد الله بن علاثة ( و ) أبو اليسير ( علوان بن حسين محدثان) الاخير شيخ لا بن شاهين ذكرهما الذهبي ( وأبو جعفر و هو محمد بن يسير ( البصرى (شاعر) وهو القائل يرثى نفسه كأنه قد قيل في مجلس قد كنت آتيه وأخشاه صار اليسيرى الى ربه * يرحمنا الله واياه وكذا أخوه على شاعر أيضاذكرهما الذهبي وولده عبد الله بن محمد بن يسير شاعر أيضا ذكره الامير (و) يسير (كزبر صحابی) روى عنه حمد بن عبد الرحمن قاله الحافظ (و) يسير ( بن عمر و شخص مرم) قال الحافظ و يقال فيه أسير بالألف قلت وفي الصحابة يسير بن عمر و الانصارى الذي قيل فيه انه بالالف ويسير بن عمر و الكندى الذى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وله عشر سنين وقال ابن معين أبو الخيار الذي يروى عن ابن مسعود اسمه يسير بن عمر و أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وعاش الى زمن الحجاج وقال ابن المديني أهل البصرة يروون عنه عن عمر قصته ويسمونه أسير بن جابر وأهل الكوفة يقولون يسير بن عمرو بن جابرروى عنه زرارة بن أوفى و ابن سيرين وجماعة قال ابن فهد و الظاهر انه يسير بن عمر و بن جابر (و) يسير (بن عميلة) وابن أخيه يسير بن الربيع بن عميلة شيخ الشعبة (و) يسير (والد) أبى الصباح (سلين الكوفى التابعى) وهو غير أبى الصباح الايلى فانه من اتباع التابعين واليسير بن (موسى) عن عيسى بن يونس ذكره الامير هكذا أو هو بالفتح) قاله الذهبي وفاته يسير بن حكيم أورده الامير واختلف في يسير بن العنيس الصحابي فقيل هكذا وقيل بالموحدة والشين معجمة كأمير (واليسر) بالفتح ( القتل إلى أسفل وهو أن قد يمينك نحو جسدك) وهو خلاف الشزر و هو القتل الى فوق (و) في حديث على الطعنوا اليسر هو ( الطعن حذو وجهك والشرر ما كان عن عينك وشمالك قاله الاصمعي (واليسار) كحاب (ويك مرأوهو) أى الكسر (أفصح عند ابن دريد والفتح أفصح عند ابن السكيت ( وتشد د الاولى) فيقال يسار ككتان لغه فيه نقله الصاغاني ( نقيض اليمين ووهم الجوهري فنع الكسمر) قال ابن دريد ليس - من كلامهم كلمة أولها يا ، مكسورة الايسار قال وانما أرادوا الحاقها ببناء الشمال نقله الصاغاني قلت وانا رفض ذلك استثقالا - للكسرة في الياء ولا نظير لها في الكلام غير يوام مصدر ياومه مياومة و بوا ما حكاه ابن سیده و نقاه غیره و زاد و ابعا را جمع يعر لمما يصطاد به السبع من جفر و نحوه قاله شيخنا قلت وفى البصائر المصنف وليس في الكلام له نظير سوى دلال بن يساف على أن الفتح الغة فيها واذا عرفت ان الجوهرى لم يلتزم الاذكر ما صح عنده وهذا الم به مع عنده سما عا عن الثقة أو انه جعله مخرجا على مشاكلة الشمال والحاقا ببنائه كما قاله الصاغاني لم يلزمه التوهيم كما هو ظاهر فتأمل ( ج يسر ) بضمتين عن اللحياني ( ويسر) بالضم عن أبي ) حنيفة ( واليسرى) كبشرى ( واليسرة) بالفتح ( والميسرة خلاف اليمنى واليمنة والميمنة) والياسر خلاف اليا من ( و ) عن أبى حنيفة ( بسرنى) فلان (بیسرنى) يسرا (جاء عن يسارى) وفى بعض النسخ على يسارى وقال سيبويه يسر يسر أخذ بهم ذات اليسار ( وأعسر يسر) يعمل بيديه جميعا وفي الحديث كان عمر رضى الله عنه أعسر أيسر قال أبو عبيد هكذا روى في الحديث و أما كالام العرب فالصواب أعسر يسر والاني عراء بسراء وقد تقدم ( فى ع س ر) والاختلاف فيه (والميسر) كمجلس (اللعب بالقداح) وقد ( يسمر يسر) يسرا اذا جاء بقدحه للقمار (أوه و الجزور التى كانوا يتظاهرون عليها كانوا اذا أرادوا أن ييسروا اشتر واجزورا نسيئة ونحروه وقسموه ثمانية وعشرين قسما كما قاله الاصمعي وهو الاكثر (أو عشرة أقسام) كما قاله أبو عمرو ( فاذا خرج واحد واحد باسم رجل رجل ظهر فوز من خرج لهم ذوات الانصباء وغرم من خرج له الغفل) وانما سمى الجزور ميسر الانه يجزاً أجزاء - فكانه موضع التجزئة قاله الازهرى وعبد الحى الاشبيلي في كتابه الواعى وكل شئ جزأنه فقد يسرته ويسرت الناقة جزأت لها ويسر القوم الجزور أى اجتزروها واقتسموا أجزاءها قال سحيم بن وئيل اليربوعى أقول لهم بالشعب اذ يسروني * ألم تعلموا اني ابن فارس زهدم كان وقع عليه سباء فضرب عليه بالسهام وقوله يسرونني هو من الميسر أي يجرونني و يقتسموني وقال لبيد واعفف عن الجارات وامنحهن ميسرك السمينا فجعل الجزور نفسه ميرا ( أو ) الميسر ( النرد) نقله الصاغاني وروى عن ى الله عنه أنه قال الشطرنج مدمر العجم شبه اللعب |