صفحة:تاج العروس3.pdf/631

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الياء من باب الراء ) (عمر) ٦٣١ مرارة مع اين وهو فعلاول قال سيبويه الياء في يستعور بمنزلة عين عضر فوط لان الحروف الزوائد لا تلاحق بنات الاربعة أولا الا الميم | التي في الاسم المبنى الذي يكون على فعله كد حرج وشبهه فصار كفعل بنات الثلاثة المزيد وفى ارتشاف الضرب لا بى حيان ويستعود يفتعول ووزنه عند سيبويه في عالول وجزم ابن عصفور فى الممتع بأنه فعل مول ولم يحك يفتعول انتهى وقيل في معنى قولهم ذهب في اليت عور أى في نار الله الحامية كانه برادا السعير ووزنه فعلمول نقله الصاغاني هكذا * ومما يستدرك عليه بشر أهمله كلهم وقد (المستدرك ) جاء منه میشار که راب بلدة من نواحى دنباوند كثيرة الخيرات والشجر ونقل ياقوت (البعر) الشاة أو (الجدى بشد عند زبية (يعر) الذئب أو الاسد) قال البريق الهذلي وكان قد توجه قومه إلى مصر في بعث فبكى على فقدهم فان أمس شيخا بالرجيع وولده * ويصبح قومى دون أرضهم مصر أسائل عنهم كلما جاء راكب * مقيما بأملاح كما ربط البعر جعل نفسه في ضعفه وقلة حيلته كالجدى المربوط في الزبية والرجيع والاملاح موضعان ) كاليعرة رمنه) المثل ( هو أذل) من البعر) وفي حديث أم زرع وترويه فيقة البعرة هي العناق والبحر الجدى وبه فسر أبو عبيد قول البريق قال الازهرى وهكذا قال ابن الأعرابي وهوا لصواب ربط عند زبية الذئب أولم يربط (و) البحر ( شجرو) قال الصاغاني بعر (جبل و) قيل (د) و به فسر السكرى قول ساعدة بن العجلان تركتهم وظلت بجز يعر * وأنت ظننت ذو خبب معيد والبحار كغراب صوت الغنم أو) صوت (المعزى أو الشديد من أصوت الشاء) قال واما أشجع الخنثى فولوا * تبوسا بالشظى لها يعار ( يعرت تبعروتيعر كيضرب ويمنع) الفتح عن كراع ( يعارا) بالضم صاحت وقال عريض أريض بات به مرحوله * وبات يسقينا بطون الثعالب هذا رجل ضاف رجلا وله عنوديه وحوله يقول فلم يذبحه لنا وبات يسقينا البنا مذيقا كا نه بطون الثعالب لان اللين اذا أجهد مدقه اخضر وفي الحديث لا يجى أحدكم بشاة لها يعار وفى آخر بشاة تبعر أى تصيح وأكثر ما يقال البعار لصوت المعز ( واليعود) كصبور (شاة تبول على حالبها) وتبعر ( فتفسد اللبن) كاليعورة (و) اليعود ( الكثيرة البعار ) قال الجوهرى هذا الحرف هكذا جاء قال أبو الغوث هو البعور بالباء يجعله مأخوذ من البعر و البول قال الأزهرى هذا وهم شاة يعور اذا كانت كثيرة اليعار وكأن الليث رأى - في بعض الكتب شاة يعور ف تحفه وجعله شاة بمور بالباء (و) في المحكم (اعترض الفعل الناقة بعارة بالفتح إذا عارضها فتنوخها أو البعارة | أن لا تضرب مع الابل بل يقاد اليها الفحل) وذلك (لكرمها ) قال الراعى يصف ابلا نجا نب وان أهلها الا يغفلون عن اكرامها ومراعاتها وليست للنتاج فهن لا يضرب فيهن فحل الامعارضة من غير اعتماد فإن شاءت أطاعته وان شاءت امتنعت منه فلا تكره - على ذلك قلائص لا يلقمن الايعارة * عراضا ولا يشرين الاغواليا قال الازهرى قوله يقاد اليها الفصل محال ومعنى بيت الراعى هـذا انه وصف نجائب لا يرسل فيها الفعل ضنا بطرقها وابقاء القوتها على السير لان لقاحها يذهب منتها ومعنى قوله الا يعارة يقول لا تلقح الا أن يفلت فحل من ابل أخرى فيعير فيضر بها في عسيرانه وكذلك قال الطرماح في نجيبة حملت بعارة فقال سوف تدنيك من لميس سبننا * ة أمارت بالبول ماء الكراض أنتجته عشرين يوما ونيات * حين نبلت بعارة في العراض أراد أن الفعل ضربها يعارة فلما مضى عليها عشرون ليلة من وقت طرقها الفعل ألقت ذلك الماء الذي كانت عقدت عليه فبقيت منتها كما كانت قال أبو الهيثم معنى البعارة أن الناقة اذا امتنعت على الفصل عادت منه أي نفرت تعا رفيعارضها الفحل في عدوها | حتى ينالها فيستنيخها و يضربها وقوله يعارة انما يريد عائرة فجعل يعارة اسما لها وزاد فيه الهاء وكان حقه أن يقال عادت تعير فقال | تعار لدخول أحد حروف الحلق فيه ومما يستدرك عليه في كتاب عمير بن أفصى ان لهم الباعرة أى ماله بعار وفي حديث ابن عمر مثل (المستدرك ) المنافق كالشاة الباعرة بين الغنمين قال ابن الاثير هكذا جاء في مسند أحمد فيحتمل أن يكون من البعار الصوت ويحتمل أن يكون من المقلوب لان الرواية العائرة وهى التى تذهب كذا و كذا و البعار كغراب شجرة في الصحراء تأكلها الابل وبه فسر حديث خزيمة وعادلها البحار مجر نما قاله ابن الاثير ويمار با لفتح جبل لبني سليم نقل ياقوت * واستدرك شيخنا يعار بكسر اليا، في جميع البعر بمعنى الجدى وقال انهم قالوا ليس لهم كلمة أولها يا . ورة غيرها وغير يسار و يوام وقد تقدم البحث فيه وثبيتة ابنة يعار كغراب - الأنصارية لها صحبة وهى " " "قت سالم مولى أبي حذيفة اليامور) بغير همز أهمله الجوهرى والصاغاني وقال الليث هو (البأمور) (الذكر من الابل) كذا في سائر السمح : باء الموحدة وصوابه الايل بتشديد التحتية المكسورة وذكر عمرو بن بحر اليه امور في باب الا و عال الجبلية والايابيل والاروى وهو اسم الجنس منها * ومما يستدرك عليه بأمور من قرى الانبار نقله ياقوت * ويستدرك (المستدرك)