صفحة:تاج العروس4.pdf/102

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الهمزة من باب السين)) (أوس) الاطلاع النظر والإيناس اليقين وقال الفراء من أمثالهم بعد اطلاع إيناس يقول بعد طلوع ايناس وتأنس البازي جلى بطرفه ونظر را فعار أسه طا محا بطرفه وفى الحديث لو أطاع الله الناس في الناس لم يكن ناس قيل معناه ان الناس يحبون أن لا يولد لهم الاذكر ان دون الاناث ولو لم تكن الاناث ذهب الناس ومعنى أطاع استجاب دعاء، وأنس بصمة بن ماء لبنى العجلان قال ابن مقبل قالت سلمى ببطن القاع من أنس * لاخير في العيش بعد الشيب والكبر وقد سموا مؤ نسا و أنسة والاخير مولى النبي صلى الله عليه وسلم و يقال أبو أنسة ويقال ان كنيته أبو مسروح شهد بدرا واستشهد به وفيه خلاف و انسان بالك مر قبيلة من قيس ثم من بني نصر قاله البرقي استدركه شيخنا وقلت بني نصر بن معاوية بن أبي بكر بن هوازن و انسان أيضا في بنى جشم بن معاوية أخى نه مر هذا وهو انسان بن عوارة بن غزية بن جشم ومنهم ذو الشنة وهب بن خالد بن عبد بن غيم ابن معاوية بن الانسان الانسانى وأما أبو هاشم كثير بن عبد الله الا يلى الانساني فحركة نسب الى قرية أنس بن مالك وروى عنه وهو أصل الضعفاء قال الرشاطى وانما قيل له كذا اليفرق بينه و بين أنس وأبو عامر الانسى محركة شيخ للماليني وأبو خالد موسى بن أحمد الانسي ثم الاسماعيلى نسب الى جده أنس بن مالك وانس بک مر النون بن الهان جاهلى ضبطه أبو عبيد البكرى في معجمه قال وبه سمى الجبل الذي في ديار الهان قال الحافظ نقلته من خط مغلطای و آنس كصاحب حصن عظيم باليمن وقد نسب اليه جملة من الاعيان منهم القاضی صالح بن داود الاني صاحب الحاشية على الكشاف توفى سنة ۱۱۰۰ وولده يحيى درس بعد أبيه بصنعاء وصعدة (تذيب) الانسان أصله انسيان لان العرب قاطبة قالوا فى تصغير، أنيسيان فدلت الياء الاخيرة على الياء في تكبيره الا أنهم حذفوها لما كثر فى كلامهم وقد جاء أيضا هكذا في حديث ابن صياد انطلقوا بها إلى أنيسيان وهو شاذ على غير قياس وروى عن ابن عباس رضی الله عنهما أنه قال اغاسمى الانسان انسانا لانه عهد اليه فنسى قال الازهرى واذا كان الانسان في أصله انسيان فهو فعلان من النسيان وقول ابن عباس له حجة قوية مثل ليل اضحيان من ضحى يضحى وقد حدقت الميا، فقيل انسان وهو قول أبى الهيثم قال الازهرى والصواب ان الانسيان فعليات من الانس والالف فيه فاء الفعل وعلى مثاله حرصبان وهو الجلد الذي يلى الجلد الأعلى من الحيوان وفى البصائر للمصنف يقال للانسان أيضا انسان انس بالجن وانس بالخلق ويقال ان اشتقاق الانسان من الإيناس وهو الابصار والعلم والاحساس لوقوفه على الاشياء بطريق العلم ووصوله اليها بطريق الروية وادراكه لها بوسيلة الحواس وقبل اشتقاقه من النوس وهو التحرك سمى لتحركه فى الامور العظام وتصرفه في الاحوال المختلفة وأنواع المصالح وقيل أصل الناس الناسي قال تعالى ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس بالرفع والجر الجر اشارة الى أصله اشارة الى عهد آدم حيث قال واقد عهدنا الى آدم من قبل فنسى وقال الشاعر * وسميت انسان الانك ناسي * وقال الاآخر فأول ناس أول الناس * وقيل عجبا للإنسان كيف يفلح وهو بين النسيان والنسوان * ومما يستدرك عليه أندلس يفتح الهمزة وبضم الدال واللام قطر واسع بالمغرب استدركه شيخنا و كذا الابنوس أما أندلس فقد أورده المصنف في دل س تبعاً للصاغاني و أما ابنوس فصواب ذكره في ب ن س كما سيأتى وأورد صاحب اللسان هنا انقليس بفتح الهمز وكسرها و يقال (الأوس) انكليس السمك الذي يشبه الحمية وقد ذكرهما المصنف في ق ل س تبعا للاصاغاني كما سيأتي (الاوس الاعطاء والتعويض) تقول فيهما است القوم أؤسهم أوسا أى أعطيتهم وكذا اذا عوضتهم ( من الشئ) وفي حديث قبيلة رب أستى لما أمضيت أى عوضني ويقولون أس فلانا بخير أى أصبه ويقال ما يواسيه من مودته ولا قرابته شيأ مأخوذ من الاوس وهو العوض وكان في الاصل ما بوا وسه فقدموا السين وهى لام الفعل وأخروا الواووهى عين الفعل فصار يو اسوه فصارت الواوياء لتحركها وانكسار ما قبلها وهذا من المقلوب (و) الاوس ( الذئب) و به سمى الرجل وقال ابن سيده أوس الذئب معرفة قال لما لقينا بالفلاة أوسا * لم أدع الا أسهما رقوسا وقال أبو عبيد يقال للذئب هذا أوس عاديا و أنشد کا خاصرت في حضنها أم عامر * لدى الجبل حتى غال أوس عيالها . يعنى أكل جراءها ( كا ويس) جاء مصغر ا مثل الكميت واللجين قال الهدني ياليت شعرى عنك والامر أهم * ما فعل اليوم أو يس في الغنم كذا أنشده الجوهري وهولا بي خراش في رواية أبي عمرو وقيل لابي عمر وذى الكتاب في رواية الاصمعي وقيل لرجل من هذيل غير مسمى في رواية ابن الاعرابي وقال ابن سيده وأويس - قروه متضلين انهم يقدرون عليه (و) الاوس ( النهزة) نقله الصاغاني في كتابيه (و) أوس ( بلالام) وفي المحكم والاوس ( أبو قبيلة ) وهو أوس بن قبلة أخو الخزرج منهما الانصار وقيلة أمهما سمي بأحد أمرين أن يكون مصدر أته أى أعطيته كما سم واعطاء وعطية وأن يكون سمى به كما سمو اذنبا و كنوا بأبي ذؤيب وأويس بن عامر) وقيل عمرو (القرني) محركة من بني قرن بن رومان بن ناجية بن مراد ( من سادات التابعين) زهد او عبادة أما روايته فقليلة ذكره ابن حبان في الكامل وقد أفردت لترجمته رسالة وقتل بصفين مع على رضى الله تعالى عنهما كما ذكره ابن حبيب في كتاب عقلاء المجانين