١٠٦ فصل الباء من باب السين)) (برس) والقتل بالموعظة وكل ظالم باخس ( و ) من أمثالهم (تحسبها حقا، وهى باخس) أى ذات بخس ( أو باخسة يضرب لمن يقباله وفيه دها) ونكر (قبل) أصل المثل ( خلط رجل ) . ن بنى العنبر من قيم ( ماله بمال أمرأة طامعا فيها ظانا انها حقاء) مغفلة لا تعقل ولا تحفظ ولا تعرف مالها فقاسمها بعد ما خلط ( فلم ترض عند المقاسمة حتى أخذت مالها ) واستوفت ( وشكه ) عند الولاة (حتى اقتدى منها بما أرادت) من المال (فوتب) الرجل ( في ذلك) وقبل له ( بانك تخدع امرأة) أليس ذلك بخير (فقال الرجل عند ذلك ( تحبها ) حقاء وهي باخس فذهب ( المثل أى وهي ظالمة) قاله ثعلب ( والا باخس الاصابع) نفسها قال الكميت جمعت نزار اوهی شتی شعوبها * كما جمعت كف اليها الاباخسا (و) قبل ما بين الاصابع و ( أصولها و ) يقال انه الشديد الا باخس أى لحم (العصب و ) يقال (بخس المخ تبخيساو) كذا (نجس) وهذه عن الصاغاني (نقص ولم يبق الا فى الاسلامى والعين) وهو آخر ما يبقى وقال الاموى اذادخل في السلامي والعين فذهب وهو (المستدرك) آخر ما يبقى وقد روى بالجيم وقد تقدم و بخط أبي سهل قلت هذا يروى بالباء والنون وتبا خسو(تغابنوا) * ومما يستدرك عليه يقال للبيع اذا كان قصد الابحس فيه ولا شطط وفي التهذيب ولا شطوط والبخيس كأمير نباط القلب هكذا في اللسان ولعل الصواب فيه بالنون كما سيأتى والبخيس من ذى الخف اللحم الداخل في خفه * ومما يستدرك عليه بدسه بكلمة بدسار ماه بها نقله الازهرى عن ابن دريد كذا فى اللسان وقد أهمله الجوهرى والصاغاني وغيرهما و بادس كصاحب قرية بالغرب على البحر بالقرب من فاس وقرية أخرى من عمل الزاب ومن الأولى أبو عبد الله البادسى المحدث وأبو محمد عبد الله بن خالد البادسى وقد حدث فاله ياقوت و بدس كيتم نقله ياقوت و بن و باديس قبيلة بالمغرب رئيسهم المعزين باديس الذى ملك افريقية وأزال خطبة الفاطمين وذلك في سنة ٤٣٥ وخطب للقائم بأمر الله العباسي وجاءته الطلعة من بغداد ومات المعز فى سنة ٤٥٣ ثم وليها ابنه تميم بن المعزومات سنة ٥٠١ فوليها ابنه يحيى بن تميم ومات سنة ٥٠٨ فوليها ابنه على بن يحيى الى ادمات فى سنة ٥١٥ ووليها ابنه الحسن بن على وفى أيامه تغلب ملك صقلية على بلاد افريقية تخرج الحسن بن على ولحق بعبد المؤمن بن على مستنجد او ملك الافرنج افريقية وذلك سنة ٥٤٣ وانقضت دولتهم وقد ولى منهم : -عة ملوك فى مائة سنة واحدى وثمانين سنة وملك الافرنج افريقية اثنتي عشرة سنة حتى قدمها عبد المؤمن بن على فاستنقذها منهم في سنة 000 كذافي معجم ياقوت * ومما يستدرك عليه بديس (پدیس) كأمير والذال معجمة من قرى مر ومنها عبد الصمد بن أحمد اليديسي توفى سنة ٥٣٣ نقله ياقوت (بدليس بالكسر) وضبطه ياقوت بالفتح وقال لا أعلم له نظير في كلام العرب الا وهبين بطن من النجع * قلت ووهبين اسم موضع و ( د حسن قرب خلاط) من أعمال أرمينية ذات بساتين كثيرة يضرب بتفاحها المثل في الجودة والكثرة والرخص ويحمل الى بلدان شنى صالح أهلها عياض ابن غانم الاشعرى وفيها يقول أبو الرضا الفضل بن منصور الطريف بدليس قد حددت لى صبوة * بعد التقى والنسك والصمت هنگت سترى فى هوى شادن * وما تخرجت وما خفت وكنت مطويا على عفة * مطوية بمنى بها وقتى وان تحاسبنا تقول انا * من أنت يابد ليس من أنت وأين ذا الشخص النفيس الذي * يزيد في الوصف على النعت ( بادغيس) ( بادغيس) أهمله الجوهرى وابن منظور وهو (بسكون الذال وكسر الغين المعجمتين) وبخط الصاغاني الذال مفتوحة ومثله يا فوت قال (ة بهواة) أنشد الاصبعي لنفسه جارية من أعظم المجوس * أبصرتها في بعض طرق السوس جالة بحضرة الناقوس * تسرعين الناظو الجليس بوجـه لا كاب ولاعبوس * وهيئة كهيئة العروس اذا مشت في مرطها المغموس * بالمسك والعنبر والوروس قد قتلت أشياخ بادغيس *
(أو) بادغيس اسم ( بليدات وقرى كثيرة) من أعمال هراة كما حققه با قوت وهو (معرب بادخيز وانما سميت بذلك لكثرة الرياح بها ومعنى بادخيز بالفارسية قيام الربح أو هبوب الريح قال ياقوت و قصبها بون و باسین بلدتان متقاربتان رأيته ما غير (برش) مرة رهي ذات خير ورخص يكثر فيه اشجر الفستق وقيل أنها كانت دار مملكة الهياطلة وقد نسب اليها جماعة من أهل الذكر منهم أحمد بن عمر و الباذ عيسى قاضيها يروى عن ابن عيينة ( البرس بالكسر القطن ) قال الشاعر ترمى اللغام على هاماتها قرعا * كالبرس طيره ضرب الكرابيل الكرابيل جمع كربال وهو مندف القطن ( أو ) هو شبيه به أو ) هو (قطن البردى) خاصة قاله الليث وأنشد