صفحة:تاج العروس4.pdf/11

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل التاء من باب الزاى ) (تاز)

أرعيتها أكرم عود عودا * الصل والصفصل والبعضيدا * والخاز بازا السنم المجودا " و به فسر قول ابن الاحمر السابق (و) أما المعنى الخامس الذى لم يذكره الجوهرى فهو ( السنور) عن ابن الاعرابي قال ابن سيده وألف خاز باز و ا ولانها عين والعين واوا أكثر منها يا ، وأما شاهد الخزباز كقرطاس فأنشد الاخفش مثل الكلاب تهر عند درابها * ورمت لهازمها من الخزباز قوله فعلا رباعيا كذافى أراد الخاز باز قبنى منه فعلا رباعيا ٣ ثم ان الجوهرى والصاغانى وصاحب اللسان ذكروا الخاز باز فى خوز والمصنف خالفهم اللسان أيضا فذكرها في بوز * ومما يستدرك عليه في التهذيب البوز الزولات من موضع الى موضع ويقال بازي وزاد از ال من مكان الى (المستدرك ) مكان آمنا والباز الاشهب لقب أبي العباس بن سريج والسيد منصور العراقي خال سيدي أحمد الرفاعی و بوزان بن سنقر الرومى سمع بالموصل و بغداد ذكره ابن نقطة بازيبيز بيزاو بیوزا) كه مود ( باد) أى هلك و بازيسيز بيزا عاش وهو من الاضداد صرح (بار) به الصاغاني وعجيب من المصنف اغفاله ( والبائز) الهالك والبائز ( العائش) هكذا نقله الصاغاني وقلده المصنف والذي نقل عن | ابن الاعرابي يقال باز عنه ببيز بيزار بيوزا حاد وأنشد كانها ما مجر مكزوز * لز الى آخر ما يبيز أراد كا نها حجر وما زائدة ( و ) يقال فلان لا تبيزرمينه) أى ( لا تعيش) والصواب لا نتيز بالفوقية أى لا يهتز سهمه في رميه وقد تصحف على المصنف كما سيأتى ( ولم يبزلم يفلت) والصواب لم يتز بالفوقية وقد تعرف على المصنف فانظره * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) پیروزا كجلولا، قرية على شاطئ الفرات قتل بها أبو الطيب المتنبي سنة ٣٥٤ وأبو البيز بالكسر على الحربي كان ضرير البصر فأمر النبي صلى الله عليه وسلم يده على عينه في المنام فأصبح مبصر اذكره ابن نقطة

﴿فصل التاء﴾ الفوقية مع الزاى

نأز الجرح كمنع التام و) نأز ( القوم في الحرب) هكذا فى سائر النسخ وفي التكملة في الصلح اذا (تار) (تدانوا ) أى دنا بعضهم من بعض وغير ائر ككتف معصوب (الخلق هذا الفصل برمته مما استدركه الصاغاني على الجوهرى | ولم يذكره صاحب اللسان و بعض معانيه سيأتي في ت ى ز ولعل الصواب فيه عير تئز كهف كما سيذكر (تبريز) قصبة (تبريز) أذربيجان وقد ( ذكر فى برز) بناء على ان تاءه زائدة (وذكره ابن دريد في الرباعي) وتبعه الازهرى في التهذيب وتبرز كزبرج موضع وقدذ كرفى با رز التارز اليابس) الذى (لاروح فيه و) به سمی (الميت) تارز الانه یابس والفعل كضرب) قال (ترز) الازهرى أجازه بعضهم ( و ) الاصل فيه ترز مثل ( سمع) ترزا و تروزامات و بس قاله ابن الاعرابي قال أبو ذؤيب الهذلي يصف ثورا وحشيا فيكا كما يكب وفيق تارز * بالجنب الا أنه هو أبرع أى سقط الثور وأبرع اكمل (والترز الجوع) ليسه (و) الترز (الصرع) وأصله من ترزا لشئ اذا يبس ( و ) الترز ( أن تأكل الغنم | حشيشا فيه الندى فيقطع أجوافها تقطيعا نقله الصاغاني (و) في حديث مجاهد لا تقوم الساعة حتى يكثر (التراز) ضبطوه | (كغراب ) وكتاب وهو موت الفجأة وقال الصاغاني هو (القماص وترز الماء كفرح) اذا ( جـد و التروز الغلظ ) واليبس ( والاشتداد) يقال ترز اللحم تروزا اذا صلب وكل قوى صلب تارزو عجينكم تارزنق له الزمخشرى وأترزت المرأة عجينها (وأترزه) العدو أى لحم الفرس ( صلبه وأيسه) وفي المحكم وأترز الجرى لحم الدابة صلبه وأصله من التارزاليا بس الذى لا روح فيه قال امرؤ بجازة قد أترز الجرى لحجمها * كيت كانها هراوة منوال القيس 2 ثم كثر ذلك في كلامهم حتى سموا الموت تارزا قال الشماخ * كأن الذي يرى من الموت تارز * وترزت أذناب الابل من حد ضرب كما ضبطه الصاغاني (ذهبت شعورها من داء أصابها) و هم انما أجازوا الفتح في ترز بمعنى هلك فلينظر * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه التارزة الحشفة اليابسة وقد جاء ذكره في الحديث و التارز القوى الصاب من كل شئ (الترعوزى) أهمله الجوهرى (الترعوزى) وصاحب اللسان وهو بالفتح ( نسبة الى ترع عوز وتذكر فى) حرف (العين) ان شاء الله تعالى (الترامي كعلا بط) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (الجمل ) الذى قد تمت قوته) واشتد أنشد أبوزيد اذا أردت طلب المفاوز * فاعمد الكل بازل ترامز (الترافي) قال في اللسان وفي حديثه وهذا يؤيد من يقول ان الميم زائدة لانه من ترز از اصاب فإذا صواب ذكره فى ت رز (أوما اذا اعتلف أو مضغ كما في بعض الانصاري الذي كان الاصول (رأيت هامته وفى بعض الأصول دماغه (ترجف) وفى بعض الاصول ترتفع وتسفل وقال أبو عمر و جمل تر امر اذا يستقى ليهودى كل دلو بتمرة اسن فترى هامته ترمز اذا اختلف وارتمز رأسه اذا تحرك قال أبو النجم * شم الذراهر تغمزات الهام * قلت فإذا تاؤه زائدة واشترط أن لا يأخذتمرة فالمناسب ايراده في رمز ولكن ابن جنى قال ذهب أبو بكر الى ان التاء زائدة ولا وجه لذلك لانها في موضع عين عدا فر فهذا يقضى تارزة أى حشفة يابسة بكونها أصلا وليس منها اشتقاق فنقطع بزيادتها وكان المصنف لا حظ ماذهب اليسه ابن جني فأفرده بترجمة وسيأتى له فى رم ز أيضا (تليزة) بفتح مشددة مكسورة (لقب أبي القاسم الاصبهاني) وابنه أبى الفتح ( هذا ضبط السمعاني) في أنسابه (وعن غيره بالباء) (تليزة) الموحدة (و) قد تقدّم) * قلت قال الحافظ رجح ابن نقطة ما قال ابن السمعانى وعزا الاول الى السلفى مع انه ذكر عن بعض |