11: فصل الباء من باب المسين )) (نفس) وقيل سيقت كما قال تعالى وسيرت الجبال فكانت سرابا وقال الزجاج بست تست و خلطت وقال ثعلب خلطت بالتراب ونقل اللحيداني عن بعضهم سويت (والبسيس) كأمير (القليل من الطعام) الذي قدبس أى ذهب منه شئ و بقى منه شئ (و) البسيسة بهاء الخبز يجفف و يدق و يشرب) كما يشرب السويق قال ابن دريد و أحسبه الذي يسمى الفتوت وقيل البسيسة عندهم الدقيق والسويق يات ويتخذ زادا وقال اللحياني هي التي تلت بزيت أو سمن ولا قبل وقال ابن سيده البسيسة الشعير يخلط بالنوى للابل وقال الأصمعي البيسة كل شئ خلطته بغيره مثل السويق بالاقط ثم تبله بالزبد أو مثل الشعير بالنوى ثم : بله للابل (و) البسيسة (الايكال بين الناس بالسعاية) عن ابن عباد و يقال هو البسبة باء بن موحدتين ( والبس بضمتين الاسوقة الملونة) جمع بسية عن ابن الاعرابي (و) البس النوق الانسة) التي تدر عند الابساس لها جمع بسوس (و) البس (الرعاة) لانهم ينسون المال أى يرجرونه أو يسوقونه ( وبسبس أسرع في السير نقله الصاغاني وكانه لغة فى بصبص بالصاد كما سيأتى (و) بسبس (بالغنم أو الناقة) اذا دعاها ) للحلب (فقال لها (بس بس) بكسرهما و بفتحهما قال الراعي لعاشرة وهو قد خافها * فطل يسبس أو ينقر لعاشرة بعد ما سارت عشر ليال يدبس أى يدرس بها يسكنها القدر والابساس بالشفتين دون اللسان والنقر باللسان دون الشفتين وقدذ كر فى موضعه (و) بسبت (الناقة دامت على الشئ) نقله الصاغاني و بسيس (الجهنى كزبیر (صحابی) قلت هو این عمر والذي تقدم ذكره يقال فيه بلس جعفر و بسيسة بها وبيسة مصغرابها، هكذا ذكره الأئمة ثلاثة أقوال ولم يذكروا مصغرا بغيرها، ففي كلامه نظر ( وتبسبس الماءجرى) على وجه الارض مثل تسبسب أو هو مقلوب منه ( والانبساس الانسياب) على وجه الارض وقد انبست الحية وانسابت وانبس في الارض ذهب عن اللحياني وحده حكاه في باب انبست الحيات انباسا و المعروف عند أبي عبيد و غیره اربس وسيأتي في موضعه ان شاء الله تعالى (و) قال أبوزيد (أبس بالمزايساسا أشلاها إلى الماء) وأبس بالابل اذا دعا الفصيل إلى أمه وأبس بأمه له ومما يستدرك عليه يقولون معى برد، قد بس منها أى نيل منها و بليت قال اللحياني أبس بالناقة - دعاها للعلب وقيل معناه دعا ولدها التدر على حالها واقتصر المصنف على معنى الزجر و الصحيح انه يستعمل فيه وفى الدعاء للحلب وقال ابن دريد بس بالناقة وأبس بها دعاها للعلب و بست الريح بالسحابة على المثل قبل ولا ييس الجمل اذا استصعب ولكن يشملى باسمه واسم الله فيسكن و بهم عنك أى اطردهم و به بساناه وأبس الرجل تحى و بسبس به وأبس به قال له بس ؟ منى حسب و أبس به الى الطعام دعاه و بس عقار به أرسل نمائمه وأرسل أذاه وهو مجاز والبس الدس يقال أبس فلان الفلان من يتخبر له خبره ويأتيه به أى دسه اليه ومنه حديث الحجاج قال النعمان بن زرعة أمن أهل الرس والبس أنت والبس شجر والبسابس الكذب وبسبس بوله | بسبسة ويقال لا أفعل ذلك آخر باسوس الدهر أى أبد او بسان بالفتح من محال هراة وبسوساء وضع قرب الكوفة الثلاثة نقلها الصاغاني وبسة بالضم جماعة نسوة و بالضم بسة بنت سليمان زوج يوسف بن أسباط ومن أمثالهم لا أفعله ما أبس عبد بناقة ومن كتاب الأساس أكاتهم البسوس كما يأكل الخشب السوس و بيوس فيعول من البس قرية بشرقي مصر ومما يستدرك عليه (المستدرا) بشكا ليس قرية بمصر من الرنجادية بطياس) كريال) أهمله الجوهرى وقال الفراء اسم موضع هكذا نقله الازهرى وشك فيه بطباس) فقال قرأت هذا في كتاب غير مسموع ولا أدرى أبطياس هو أم الطياس بالنون وأى ذلك كان فهو أعجمي قال الصاغانى والتصحيح الاول وهى ( ة بباب حلب) قال البحتري (بطليوس) فيها لعلوة مصطاف وهي تبع * من با نفوسا وبابلا و بطياس وضبطه ابن خلكان با افتح وقال لم يبق لها اليوم أثر كذا نقله عنه الداودي وبطاس كغراب قرية من أعمال البهنسا (بطليوس)) أهمله الجوهرى وابن منظور وهو (بفتح الباء والطاء) وسكون اللام (و) فتح الياء المثناة التحتية هكذا ضبطه الصاغانى ومنهم من يقوله كعضر فوط ( د بالاندلس) ومنه أبو محمد عبد الله محمد بن السيد البطليوسى صاحب التاليف (وبطليموس) بفتح (البعوس) فيكون ففتح ( حكيم يوناني) وقال الله بيلي في الروض بطليموس اسم لكل من ملك يونان البعوس كصبور) أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال ابن عباد هي ( الناقة الشائلة المنهوكة ج بما أس وبعاس بالك مر أورده الصاغاني هكذا فى العباب والتكملة (بعنس) (البعنس) جعفر أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهى الامة الرعناءو) قال ابن الاعرابى (بعنس الرجل) اذا ذل بخدمة أو غيرها) هكذا أورده الصاغاني وهو في التهذيب الازهرى والعجب من صاحب اللسان حيث تركه هنا وقد تصحف عليه وسنذكره (البغس) فيما بعد (البغس) بالغين المعجمة أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (الواد) لغة ( يمانية ) ذكر ذلك ابن مالك واحتج فيه ببيت ليس (بغراس) بمعروف بغراس ) أهمله الجوهرى و ابن منظور وقال شيخنا قوله (بالفتح) كانه صرح به لغرابته لانه فعلال وهو في غير المضاعف قليل جدا حتى قيل أنه لم يرد منه غير خز عال وقال الصاغانى انه موضع ولم يرد و صرح فى العباب انه (د) بلحف جبل اللكام كان لمسلمة بن عبد الملك بن مروان ولورثته من بعد م حتى جاءت الدولة العباسية وانتزعتها منهم وأقطعها السفاح محمد بن سليمان بن على ثم الرشيد تم المأمون ثم لولده من بعده وقد نسب اليه سعيد بن حرب البغرامي حدث عن عثمان بن خرزاد وغيره (البقس) قد أهمله (البقس) الجوهرى
صفحة:تاج العروس4.pdf/110
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.