فصل الباء من باب السين) (باس) الجوهرى (ويقال فيه (بقسيس) أيضا بسينين وفى بعض النسخ بقبيس وحدة بعد القاف وهو اسم (شجر كالاتس ورقا وحبا ) أوهو ) شجر (الشمشاذ) منابته بلاد الروم تتخد منه المغالق والابواب المتانته وصلابته قاض يجفف بلة الامعاء ونشارته مجنونة بالعسل تقوى الشعر وتغزره اذا الطخ به وتمنع الصداع) ضمادا ( و ببياض البيض تنفع الوثى) أى الكسر و يحتمل أن يكون بالسين كما سيأتى * ومما يستدرك عليه بقنس بكسرات والأذون مشدّدة من قرى البلقاء بالشأم كانت لأبي سفيان بن حرب أيام تجارته (المستدرك ) ثم لولده و بقيس بالفتح قرية بمصر ( بكس) أهمله الجوهرى وقال الليث كس (الخصم) بكسا اذا (قهره) هكذا نسبه الصاغانى له (بكس) ونسبه الازهرى الى ابن الاعرابى قال ( والبكة بالضم خرفة يلعب بها بدورها الصبيان ثم يأخذون حجرا فيدورونه كا نه كرة ثم ين قامرون بهما و (تسمى هذه اللعبة (الكجة) وقد ذكر فى موضعه ويقال لهذه الخزفة أيضا التون والاجرة (و) بكاس (کشداد) وضبطه الصاغاني كسحاب (قلعة حصينة قرب انطاكية وقال الصاغاني من نواحي حلب وسيأتي للم صنف ذكرها فى ل لام الباس محركة من الاخير عنده أو ) هو الذى عنده ابلاس وشرو) البلس (تمر كالتين) يكثر باليمن قاله الجوهرى (البلس) (و) قيل هو (التين نفسه) اذا أدرك والواحد بلسة (و) الباس (بضمتين) وفى التكملة مضبوط بالتحريك ( جبل أحمر ) ضخم ببلاد محارب) من خصفة (و) البلس ( العدس المأكول) كما جاء في حديث عطاء حين سأله عنه ابن جريج وفي حديث آخر من أحب أن يرق قلبه فليد من أكل البلس هكذا الرواية ومن المحدثين من ضبطه بالتحريك وعنى به التين ( كالبلن) كقنفذ والنون زائدة كزيادتها في ضيفن ورعشن وقد ذكره الجوهرى فى النون وهو وهم كما نبه عليه الصاغانى (و) البلس (ككتف المبلس الساكت على ما في نفسه ) من الخزن أو الخوف (و) البلاس ( كسحاب المسح ج بلس) بضمتين ( وبائعه بلاس) كشداد قال أبو عبيدة وممادخل في كلام العرب من كلام فارس المسيح تسميه العرب البلاس بالباء المشبع وأهلى المدينة يسمون المسيح بلاسا و هو فارسی معرب (و) بلاس ( ع بدمشق) قال حسان بن ثابت رضی الله عنه لمن الدار أقفرت بمعان * بين أعلى اليرموك فالمان فالقريات من بلاس فدار با فسكا فالقصور الدواني (و) بلاس أيضا ( دبين واسط والبصرة) كما فى العباب (و) بلاسة (بهاء ة بجيلة والبلسان ) محركة (شجره غار كشجر الحناء) كثير الورق يضرب الى البياض شبيه بالسداب في الرائحة لا ينبت الا بعين شمس ظاهر القاهرة) وهى المطرية قال شيخنا وهذا يب بل المعروف المشهوران أكثر وجوده ببلاد المجاز بين الحرمين والينبع ويجلب منه الجميع الآفاق * قلت وهذا الذى استخر به شیخن افقده مرح به غالب الاطباء والمتكامين على العقاقير في المحكم ينبت؟ هروله د هن وفى المنهاج بلسان شجرة مصرية | تبلت في موضع يقال له عين شمس فقط نعم انقطع منه في أواخر القرن الثامن واستنبات في وادى المجازف كلام المصنف غير غريب ( يتنافس في دهنها) كذا فى سائر النسخ وصوابه في دهنه قال الليث والحبه دهن حار يتنافس فيه وقال صاحب المنهاج دهنه أقوى من حبه وجبه أقوى من عوده وأجود عوده الاملس الاسمر الحاد الطيب الرائحة حاريا بس في الثانية وحبه أسخن منه يسير او عوده يفتح ال السدد و ينفع من عرق النسا والدوار والصداع ويجلو غشاوة العين و ينفع الربو وضيق النفس و ينفع رطوبة الأرحام بخورا وينفع العقم ويقاوم السموم ونهش الأفاعي والمبلاس الناقة المحكمة الضبعة) عن الفراء ( وأبلس) الرجل من رحمة الله ( يئس و) في حجته ( انقطع) وقيل أبلس ازاد هش و تحير ) قاله ابن عرفة (و) منه اشتقاق (ابليس) لعنه الله لانه يئس من رحمة الله وندم وكان اسمه من قبل عزازيل ( أو هو أعجمي) معرفة ولذا لم يصرف قاله أبو اسحق قلت ولذا قيل انه لا يه مع أن يشتق ابليس وان وافق معنى ابلس لفظا ومعنى وقد تبع المصنف الجوهرى فى اشتقاقه فغلطوه فايتنبه لذلك وقال أبو بكر الابلاس معناه في اللغة القنوط وقطع الرجاء من رحمة الله تعالى وقال غيره الابلاس الانكسار والحزن يقال ابلس فلان اذ اسكت عما وحزنا قال العجاج يا صاح هل تعرف رسما مكرسا * قال نعم أعرفه وأبلسا (و) أبانت ( النافة) إبلاسا اذا لم ترغ من شدة الضبعة) فهى مبلاس ( و ) قال اللحياني ( ماذقت علوسا ولا لوسا) أي (شيئا) كذا في اللسان وسيأتى فى ع ل س زيادة ايضاح لذلك وان الجوهرى ضبطه ولا لؤسا وغيره قال الوسا ( وبولس بضم الباء وفتح اللام سجن بجهنم أعاذنا الله تعالى منها برحمته وكرمه هكذا جاء في الحديث مسمى يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذرحتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له بولس ( وبالس كصاحب د بشط الفرات بين حلب والرقة بينه و بين الفرات أربعة أميال سميت فيما يذكر ببالس بن الردم بن اليمن بن سام بن نوح وفر به جمر مليح اتخذ في زمن عثمان رضی الله تعالى عنه ولما توجه مسلمة بن عبد الملك غاز باللروم من نحوا الثغور و الجزرية عسكر ببالس فأتاه أهلها وأهل القرى المنسوبة اليها ف ألوه جميعا أن يحفر لهم نهرا من الفرات يسقى أرضهم على أن يجعلواله الثلث من غلالهم بعد عشرا السلطان فحفر النمه و المعروف بنهر مسلمة ووفواله بالشرط ورم الـ سور المدينة وأحكمه فلمامات مسلمة صارت بالس وقراها لورثته فلم نزل فى أيديهم حتى جاءت الدولة العباسية فانتزعت منهم فكانت للمأمون وذريته قال ابن غسان الكوراني
صفحة:تاج العروس4.pdf/111
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.