فصل الجيم من باب السين) (جاس) ١٣٣ ويقول انما الجموس للودك كمارواه عنه أبو حاتم ومنه قول عمر رضى الله عنه وقد سئل عن فأرة وقعت في اليمن فقال ان كان جامسا التي ما حوله وأكل ( والخامس من النبات ما ذهبت غضوضته ورطوبته فولى وجسا قاله أبو حنيفة والجة بالضم القطعة من الابل نقله الصاغانى فى العباب (و) قال ابن دريد الجسة (من التمر اليابس) صوابه الميابة لانها صفة للقطعة | ومثله في المحكم قال الاصمعي يقال للرطبة والاسرة) اذا ( أرطب كلها وهى صلبة لم تنضم بعد) فهي جمة وجمعها جمس وهكذا قال الزمخشرى أيضا (و) الجمعة (بالفتح النار) بلغة هذيل عن ابن عباد ( و ) يقال ( ليلة جماسية بالضم) أى (باردة بجمس فيها الماء) عن الفراء نقله الصاغاني ( والجاميس جنس من الكما قلم يسمع بواحدها) فاله أبو حنيفة وأنشد للفراء وما أنا والغادى وأكبر همه * جاميس أرض فوقهن طوم وقال الاموى هى الجاميس للكماة ويقال ان واحدها جاموس كما فى اللـان ( وصخرة (جامة يابسة (ثابتة فى موضعها) لازمة لمكانها مقشعرة * ومما يستدرك عليه كفر الجاموس موضع شرقى مصر ودار الجاموس قرية بمصر و ابن الجاموس اشتهر به (المستدرك ) الزين عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الاسدي الدمشقى الشافعى والد عمر سمع على الجمال بن الشرايحي أمالي ابن شمعون توفى سنة ٨٧٣ الجنس بالكسر أعم من النوع) ومنه المجانسة والمتجنيس (وهو كل ضرب من الشئ) ومن الناس ومن الطير (جنس) ومن حدود النحو و العروض ومن الاشياء جملة قال ابن سيده وهذا على موضوع عبارات أهل اللغة وله تحديد فالابل حنس من : البهائم الحجم فاذا واليت سنا من أسنان الابل فقد صنفتها تصنيفا كانك جعات بنات المخاض منها صنفا وبنات اللبون صنفا والحفاق صفا و كذلك الجذع والتي والربع والحيوان أجناس فالناس جنس والابل جنس والبقر جنس والشاء جنس ( ج أجناس وجنوس) الاخيرة عن ابن دريد قال الانصاري يصف نخلد تخيرتها صالحات الجنو * س لا أستميل ولا أستقيل و من مجعات الاساس الناس أجناس وأكثرهم أنجاس (و) الجنس ( بالتحريك جود الماء وغيره) عن ابن الاعرابي نقله الازهرى عنه وليس عنده وغيره وقال أيضا الجنس بضمتين المياه الجامدة وكانه لغة في الجمس بالميه وقد تقدم والجنيس) كأمير ( العريق فى جنسه) نقله ابن عباد (و) الجنيس ( كسكيت سمكة بين البياض والصفرة) نقله الصاغاني أيضا ( والمجانس المشاكل) يقال هذا يجانس هذا أي يشاكله وفلان يجانس البهائم ولا يجانس الناس اذالم يكن له تمييز و عقل ( وجنت الرطبة) اذا (نهج كاها فكأنها صارت جنسا واحدا أو انها مثل جست بالميم اذار طبت وهي صلبة كما نقدم والتجنيس تفعيل من الجنس) وكذلك المجانسة مفاعلة وقول الجوهرى عن ابن دريدان الاصمعي كان يقول الجنس المجانسة من لغات العامة غلط لأن الاصمعي واضع كتاب ! الاجساس وهو أول من جاء بهذا اللقب) * قلت هذا التغليط هو نص ابن فارس في المجمل الذي نقل عن الاصمعي انه كان يدفع قول العامة هذا مجانس لهذا اذا كان في شكله و يقول ليس بعربي صحيح يعني لفظة الجنس ويقول انه مولد وقول المتكلمين الانواع مجنوسة للاجناس كلام مولد لات مثل هذا ليس من كلام العرب وقول المتكامين تجانس الشيان ليس بعربي أيضا انما هو توسع هذا الذي نقله عنه صاحب اللسان وغيره فقول المصنف كان يقول الى آخره محل نظر اذ ليس هذا من قوله ولا هو ممن ينكر عربية لفظ المجانسة والتجنيس لغير معنى المشاكلة واذا فرض ثبوت ماذكره المصنف فلا يلزم من نفى الاصمعي لذلك نفيه بالكلية فقد نقله غيره ولا يخفى أن الجوهرى ناقل ذلك عن ابن دريد وقد تابعه على ذلك ابن جنى عن الاصمعي فهو عند أهل الصناعة كالمتواتر عنه فكيف ينسب الغلط الى الناقل وهو بهذه المثابة وأى جامع بين نفى المجانسة والجناس و بين اثبات الاجناس وانه ألف فيها وكيف يكون انه أول من جاء بهذا اللقب وقد ثبت ذلك من غيره من أئمة اللغة المتقدمين وعلى كل حال فكلام المصنف مع قصوره في النقل لا يخلو عن النظر من وجوه شتى فتأمل ترشد * ومما يستدرك عليه قولهم جى به من جنسك أى من حيث كان والاعرف من حسد (المستدرك ) والجناس الذي يذكره البيانيون مولد وعلى بن سعادة بن الجنيس كزبير الفارقى العطارى مات سنة ٦٠٣ (فائدة) ولاهــل المبديع كلام في الجناس وتعريفه لا يسمع المحل إبراده وقسموه وجه او له أنواعا فتها الجناس المطلق والمماثل والتام والمقلوب والمطرف والمذيل واللفظى واللاحق والمعنوى والملفق والمحرف ولو أردنا ذكر شواهد كل منها الخرجنا عن المقصود وقد تضمن بيان ذلك كله المولى الفاضل بديع زمانه على بن تاج الدين القلعى الحنفى المكي في كتابه شرح البديعية له رحمه الله تعالى فراجعه ان شئت ومما يستد ولا عليه ناقة جنعس قد أسنت وفيها شدة نقله صاحب اللسان عن كراع * ومما يستدرك عليه جنفس الرجل اذا اتخم عن ابن الاعرابي هذا محل ذكره وذكره صاحب اللسان في جفس والنون فى ثانى الكلمة لا تزاد الا بثبات ومجانس بالضم قرية من أعمال قوص الجوس طلب الشئ بالاستقصاء) عن الزجاج وهو مصد رجاس يجوس ( و ) الجوس أيضا ( التردد خلال (جاس) الدور والبيوت فى الغارة) قال الله تعالى فجا سوا خلال الديار أى ترددوا بينها اللغارة وقال الفراء قتلوكم بين بيوتكم قال و جاسو او حاسوا بمعنى واحد يذهبون و يجيئون (و) قبل الجوس (الطوف فيها) ومعنى الآية فطافوا فى خلال الديار ينظرون هل بقى أحد لم يقتلوه فاله الزجاج وفي الصحاح جاسوا خلال الديار أى تحلل وها فطلبوا ما فيها ك ايجوس الرجل الأخبار أي يطلبها ( كالجوسان) محركة
صفحة:تاج العروس4.pdf/123
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.