١٣٤ فصل الحاء من باب المسين ) (حبس) ( والاجنياس) وهوا الطوفات بالليل وكل ما وطئ فقد جيس وقيل الجوس مثل الدوس وجا يجوس الناس أى يتخطاهم وقال أبو عبيد كل موضع خالطته ووطئته فقد جاسته و جسته (والجواس ككان) الذى يجوس كل شئ يدوسه أو يتخلل القوم فيعبث فيهم (و) منه (الاسد) وقد جاسهم الاسد جوسا وبؤسا اذا فعل ذلك قال رؤبة أشجع خواض غياض جواس * في غمرات لبدهن أحلاس * عادته ضبط وعض هماس ويسمى الرجل أيضا كذلك (وجواس بن القعطل) بن سويد بن الحرث بن عض بن ضمضم بن عدي بن خباب الكلبي وكان اسم التعطل ثابنا (و) جواس (بن قطبة ) أحد بني الاحب بن هن وهو رهط بثينة صاحبة جميل(و) بواس (بن حیان) بن عمرو بن تميم و يعرف بأم نهار وأم نهار أم أبيه (و) جواس (بن نعيم بن الحرث أحد بني الهجيم و) جواس (بن نعيم أحد بني حرثان) بن ثعلبة بن ذؤيب الضبي (شعراء) كما فى العباب واقتصر فى التكملة على الثانى والثالث والرابع ( وضف بن جوس) بالفتح ( من التابعين و) قولهم (جو عاله وجوسا اتباع) والصحيح ان الجوس هو الجوع فى لغة هذيل يقال جو سال موبوسا كما يقال جو عاله وفوعا وحكى ابن الاعرابی جو ساله كقوله بوساله ففي كلام المصنف نظر وكأنه قلد الصافاني فيما قاله (وجوسية بالضم ة بالتأم قرب (حمص) بينها وبين حص للقاصد الى دمشق ستة فراسخ بين جبل لبنان وجبل سنير ( منها ابن عثمان الجوسى المحدث) حدث عنه محمد بن جابر * ومما (المستدرك) يستدرك عليه جاساه عاداه عن ابن الاعرابی و جوس اسم أرض قال الراعي فلما حبا من دونها رمل عالج * وجوس بدت الباجه ورجوج (جهيس) وجوسة الناظر شدة نظره وتتابعه فيه جهيس كزبير ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال في العباب هو جهيس (بن أوس) ويقال أوس (التخصى) ويقال الخزاعي (صحابی) قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فقال يا نبي الله انا حي من مذج عباب سلفها و لباب شرفها قال هكذاذ كره الخطابي في غريب الحديث من تأليفه والزمخشري في الفائق الذي هو بخطه (أو هو جهيش بن يزيد بن مالك بن عبد الله بن الحرث بن بشر بن ياسر بن جشم بن مالك بن بكر كما ذكره ابن الكلبي في جمهرة النسب واسمه الارقم هكذا ضبطه بالشين المعجمة) قال الصاغاني هكذا رأيته فيه بخط ابن عبدة النسابة وقال فيه وفد على رسول الله صلى (جيسان) الله عليه وسلم (جيسان) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( اسم و) قال الدينوري (الجيوان جنس من أنخر النخل) له بسمر (المستدرك) جيد واحدته حيوانة وهو معرب كيسوان ومعناه الذوائب) وأصله فارسى نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه جيسان اسم موضع في شعر عبد القيس ورواه ابن دريد بالشين وسيأتي ان شاء الله (جنس) وفصل الحادي مع السين (الحبس المنع) والأمساك وهو ضد التخلية ( كالمحبس كمقعد) قاله بعضهم ونظيره قوله تعالى الى الله مرجعكم أى رجوعكم ويسألونك عن المحيض أى الحيض قال ابن سيده وليس هذا بطرد اغما يقتصر منه على ما سمع قال سيبويه المجلس على قياسهم الموضع الذي يحبس فيه والمحبس المصدر وقال الليث المحبس يكون سجنا و يكون فعلا كالحبس (جلسه بجده) من حد ضرب حبسا فهو محبوس وحبيس ( و ) الحبس (الشجاعة) عن ابن الاعرابى (و) الحبس ( ع أو جبل) في ديار بني أسد (و یکسر) و بهما روى بيت الحرث بن حلزة اليشكري لمن الديار عفون بالحبس * آياتها كمهارق الفرس نقلهما الصاغاني وروى بالضم أيضا فهو اذا مثلث (و) الحبس (الجبل) الاسود (العظيم) عن أبي عمرو وأنشد كانه حبس بليل مظالم * جلل عطفيه سحاب مرهم وقال ثعلب يكون الجبل فرعا أى أبيض ويكون فيه بقعة سودا، ويكون الجبل جيسا أى أسود و تكون فيه بقعة بيضاء (و) الحبس بالكسر خشبة أو حجارة تبنى في مجرى الماء لعبه كي يشرب القوم و بسقوا أموالهم ( و يفتح) حكاء العامرى والجمع أحباس و قیل ماسد به مجرى الوادى فى أى موضع حبس وقال ابن الاعرابي هي حجارة توضع في فوهة النهر تمنع طغيان المساء (و) قال أبو عمرو الحبس ) كالصنعة) تجعل (للماء) والجمع أحباس (و) الحبس (نطاق الهودج و الحبس المقرمة و هى ثوب يطرح على ظهر الفراش للنوم عليه و ) قال ابن عباد الحبس (الماء المجموع) الذى ( لا مادة له ) سمى باسم ما يد به كما يقال لينهى أيضا قال أبو زرعة - التميمي من كعب مستوفز الملجس راب منيف مثل عرض الترس قشمت فيها كعمود الحبس * امعها يا صاح أى معس حتى شفيت نفسها من نفسى * تلك سلمى فاعلن عرسی (و) الحبس (سوار من فضة يجعل في وسط القرام وهو ستر يجمع به ليضئ البيت (و) في حديث الفتح أنه بعث أبا عبيدة على الحبس ضبطه الزمخشرى (بضمتين) وقال هم (الرجالة ) قال القتيبي ورواه بضم فكون وا بذلك التجدهم عن الركبان ) وتأخرهم وقال الزمخشرى لحبسهم الخيالة ببطء مشيهم كأنه جمع حبوس أولانهم يتخلفون عنهم ويحتسون عن بلوغهم كأنه جمع حبيس وقال القتيبي وأحسب الواحد حبيسا فعيل بمعنى مفعول ويجوز أن يكون حابا كأنه يحبس من يسير من الركبان بمسيرة ) كالا بس كركع) - قال
صفحة:تاج العروس4.pdf/124
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.