صفحة:تاج العروس4.pdf/130

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الماء من باب الدين ) (جلس) وسكون الفاء وكسر السين و ياء النسبة كما ضبطه الصاغاني وهما عن ابن عباد وفي اللسان رجل حيفس وحيفس كهزبر و صيقل وحفيسأ مثل حفيتا على فعيلل وحفيسي قصير سمين عن الاصمعي وقيل قصير لئيم الخلقة ضخم لاخير عنده ( والأكول البطين) عن ابن عباد قال الاصبعي اذا كان مع القصر من قبل رجل حفيس أو حفيت أبانتماء قال الأزهرى أرى التاء مبدلة من السين كما قالوا انحتت أسنانه و انحست وقال ابن السكيت رجل حفيساً وحفيتاً بمنى واحد ونقل الصاغاني عن ابن دريد رجل حيفي ضخم لا خير عنده وكذلك الحيفى والحفاسى ونقل عن أبى - ميد رجل حفيس أضخم (و) الحيفس الذي يغضب ويرضى من غير شئ و الحيفس ( كصقل وضبطه الصاغاني كهزبر مثل الاول (المغضب والتحيفس التحرك على المضجع والتخطل الاخير (الحفداس) عن ابن عباد ( وحفس يحفس) من حدضرب (اكل) بنهمة ( الحمدلس كسفرجل (السوداء) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان (الحفنس) والصاغاني في التكملة وأورده صاحب العباب هكذا (الحفنس كزبرج أهم له الجوهرى وقال الليث يقال للمجارية (القليلة الحياء البذيئة اللسان) حنفس وحفنس قال الازهرى والمعروف عندنا بهذا المعنى عنفص (و) الحفنس (الرجل الصغير الخلق) عن ابن عباد كالخفس وهو مذكور في الصاد كما سيأتى (والمفنسأ) كفرجل (بالنون القصير الفخم البطن) هنا ذكره ابن عباد وقد (عکس) سبق . سبق للمصنف فى الهمز قوله ووهم أبو نصر فى ايراده فى ح ف س وأراه لم يتنبه هنا وذكره مقلد الله غير منبه عليه فليتأقل الحلس بالكس كل شئ ولى ظهر البعير والدابة تحت الرحل والسرج والقتب وهو بمنزلة المرشحة تكون تحت اللبد وقيل هو (كساء) رقيق ( على ظهر البعير ) يكون ( تحت البرذعة) والحماس أيضا اسم لما ( يبسط فى البيت تحت حر النياب) والمتاع من مسح ونحوه ( ويحرك ) مثل شبه وشبه و مثل ومثل حكاه أبو عبيد (ج) احلاس وحلوس وحلسة) الاخير عن الفراء مثل فرد وقردة نقله الصاغاني وقال ابن الاعرابي يقال لبساط البيت الماس و حصره الفصول ( و ) الملمس (الرابع من سهام الميسر) عن أبي عبيد ( كالحلس ككتف) نقله ابن فارس قال اللحياني فيه أربعة فروض وله غرم أربعة انصباء ان فاز و عليه غرم أربعة انصباء ان لم يفز (و) من المجاز الحلس (الكبير من الناس) للزومه محمله لا يزا بسله والذي في المحيط رأيت حلها فى الناس أي كبيرا (و) يقال (هو حلس بيته اذالم يبرح مكانه وهو ذم أى أنه لا يصلح الاللزوم البيت نقله الازهرى عن العمر يفي قال ويقال فلان من اجلاس البلاد الذى لا يزاء لها من حبه اياها و هذا مدح أى انه ذو عزة وشدة وأنه لا يبرحه الا يبالى دينا ولا سنة حتى تخصب البلاد فيقال هو مخلس بها أى مقيم وحلس بها كذلك ومنه الحديث كن حلسا من أحلاس بينك يعنى فى الفتنة (وبنو حلس بتان) وفى اللسان بطين ( من الازد ينزلون نه والملك وهم من الازد كما قاله ابن دريد وقال ابن حبيب في كنانة بن خزيمة حلس ابن نغاثة بن عدى بن عبد مناة قال وجلس هم عباددخلوا في نظام وهو حلس بن عامر بن ربيعة بن غزوان (وأم حلس ٣ ( الانان و حليس كزبير ) اسم جماعة منهم حليس ( الحمصى) روى عنه أبو الزاهرية في فضل قريش (و) حليس ( بن زيد بن صيفى) هكذا في النسخ والصواب صفوان الضبي (صحابيان) الاخير له وفادة من وجه واه أورده النسائي (و) حليس بن علقمة) الحارثي ( سيد الاحابيش) ورئيسهم يوم أحد و هو من بنى الحرث بن عبد مناة من كنانة (و) حليس ( بن يزيد من كنانة) وفى كنانة أيضا حليس بن عمرو بن المغفل ( والحليسية ماء) وفى التكملة ماءة (لبنى الجليس) كزبير نسبت اليهم وهم من خثعم كما يأتى للمصنف في دعنم ( وحلس البعير يجلسه) حلا من حد ضرب وعليه اقتصر الصاغاني وزاد في اللسان ويجلسه بالضم (غشاه مجلس و من المجاز حلست (السماء) جلسا اذا (دام مطرها) وهو غير وابل كذا فى التهذيب ( كأحاس فيهما ) الاول عن شمر قال - أحلست بعيرى اذا جعل عليه الحلس وقال الزمخشري وحلت السماء مطرت مطرا رفیق اد انما و هو مجاز ( و ) من المجاز ( الحلس العهد) الوثيق والميثاق) تقول أحلست فلانا اذا أعطيته حلا أى عهدا ياً من به القوم وذلك مثل سهم يأمن به الرجل مادام في يده ( ويكسرو ) قال الأصمعي الحلس ( أن يأخذا المصدق النقد مكان الفريضة) ونص الاصمعي مكان الابل ومثله في اللسان والتكملة وفي التهذيب مثل ما للمصنف ( و ) من المجاز الحلس ( ككتف الشجاع) الذي بلازم قرنه كالخميس وقال الشاعر فقلت لها كأين من جبان * يصاب ويخطأ الحلس المحامي کا بن بمعنى كم ( و ) من المجاز الملمس (الحريص) الملازم ( كلسم) بزيادة الميم ( كاردب) وساغد قاله أبو عمرو وأنشد ليس بفصل حلس حلسم * عند البيوت راشن مقم كنية والحلس بالتحريك أن يكون موضع الحلس من البعير يخالف لون البعير) ومنه بغير أجلس كتفاه سود اوان وأرضه وذرونه أقل سواد امن كتفيه والمحلوس من الاحراج كالمهلوس وهو (القليل اللحم) نقله الصاغاني عن ابن عباد ( والحساء شاه) ذات (شعر ظهرها أسود وتختلط به شعرة حمراء) عن ابن عباد وقيل هي التي بين السواد و الخضرة لون بطنها كلون ظهرها (رهو أحلس) لونه بين السواد و الحمرة (واللاساء بالضم) والمد من الابل التي قد (حلست بالحوض والمرتع كذا نقله الصاغاني عن ابن عباد و فى بعض النسخ المربع بالموحدة وهو مجاز ( من قولهم جلس في هذا الامر اذ الزم، ولصق به وكذا حلس به فهو حلس به ككتف فهو مجاز ( و أبو الحلاس كغراب ابن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار (قتل كافرا