صفحة:تاج العروس4.pdf/131

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب المسين ) (حلبس) كافرا) يوم أحد وكذا اخوته شافع وكلاب وحلاس والحرث ومعهم اللواء وكذا عمهم أبو سعيد بن أبي طلحة قتل كافرار معه اللواء يوم أحد و أما عثمان بن طلحة بن أبي طلحة فهو الذى أخذ منه النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة ثم رده عليه ( وأم الحلاس بنت أبى صفوان ( يعلى بن أمية) الصحابي التميمي الحنظلى روت عن أبيها ( و ) أم الحلاس (بنت خالد والجوالس لعبة لصبيان العرب) وذلك ان ( تخط خمسة أبيات في أرض سهلة ويجمع في كل بيت خمس بعرات وبينها خمسة أبيات ليس فيها شي ثم يجر البحر اليها كل خط منها جالس) قاله ابن السكيت وقال الغنوى الحواكس لعبة لصبيان العرب مثل أربعة عشر وقال عبد الله بن الزبير الاسدى وأسلمنى حلمى وبت كأنني * أخر حزن يلهيهم ضرب حالاس (و) يقال ( أجلس البعير) احلا سا ذا ( ألبسه الحلس) عن شمر ( و ) أحلست (السماء اذا أمطرت مطراد قيقا دائما) وهذا أيضا قد تقدم وهو قوله كاحلس فيه ما فاعادته ثانيا تكرار محض وقد يختاره المصنف في أكثر المواضع من كتابه (و) من المجاز (أرض محلسة صار النبات عليها كالحلس لها ( كثرة) وأخصر من هذا قول شمر أرض محلسة قد أخضرت كلها وقد أحلت ( والاحلاس غين فى البيع) عن أبي عمر و وقد أحله فيه (و) الاحلاس (الافلاس) عن ابن عبادية المحلس مفلس نقله الصاغاني (و) من المجاز استملس السنام ركبته روادف (الشحم ورواكبه قاله الليث (و) من المجاز استحلس ( النبات) اذا غطى الارض بكثرته ) زاد الزمخشري وطوله ومنه قولهم في أرضهم عشب مستحلس وقال الاصمعى اذا غطى النبات الارض بكثرته قبل له استحلس فاذا بلغ والذي قيل قد استأسد ( كاحلس) وقيل أحلست الارض واستحلت كثر بذرها فألبسها وقيل اخضرت واستوى نباتها (و) من المجاز استحلس ( فلان الخوف اذا لم يفارقه أى صيره كالخمس الذى يفترش ولم يأمن ومنه حديث الشعبي أنه أتى به الحجاج فقال أخرجت على ياشعبي فقال أصلح الله الامير أجدب بناء الجناب وأحزن بنا المنزل واستحلنا الخوف واكن لنا السهر فأصا بتناخزية لم نكن فيها بررة اتقياء ولا فجرة أقويا، قال الله أبوك يا شعبى ثم عفا عنه ( و ) استحلس (الماء باعه ولم يسقه ) فهو مستحلس كما فى العباب (واحلس احلساسا) کا جز احمرارا ( صاراً حاس وهو الذى لونه ( بين السواد و الحمرة ) قال المعطل الهذلي لين حسام لا يليق ضريبة * في متنه دخن وأثر أحلس اصف سفا هكذا في الصحاح * قلت والصواب ان البيت لابي قلابة الطابخى ونصه عضب حسام ولا يليق أى لا يبقى أولا يمل ضريبة حتى يقطعها والاثر فرند السيف والاحلس المختلف الالوان (و) في النوادر (تحلس ) فلان ( لكذا) وكذا طاف له وحام به و) تحلس (بالمكان) و تحلزيه اذا ( أقام) به (وسیر مجلس مکرم) وضبطه الصاغاني كمحسن (لا يفتر عنه) وهو مجاز قال كأنها والبرناج مجلس * أسفع موشى شواه أخنس (و) من أمثالهم يقولون ( ما هو الامجلس على الدبر) والذى فى اللسان والتكملة ما هو الا محلوس على الدبر أى الزم هذا الامر الزام الحمس الدبر ( ككتف يضرب للرجل يكره على عمل أو أمر * ومما يستدرك عليه المتحلس المقيم بالبلاد كالجلس وحلمت (المستدرك ) أخفافها شوكا أى طورقت بشوك من حديد والزمته و عولت به كما ألزمت ظهور الابل احلاها والمجلس الملازم للقتال وفلان من أحلاس الخيل أى من راضتها وساستها والملازمين ظهورها والحلوس كمبور الحريص الملازم وقال الليث عشب مستحلس ترى له طرائق بعضها تحت بعض من تراكبه و واده واستحلس الليل بالظلام تراكم والحلس ككتف الذى لونه بين السواد والحمرة قال رؤبة يعاتب ابنه عبد الله أقول يكفينى اعتداء المعتدى * وأسدان سدلم مرد * كانه في ابد وابد من حلس أغمر فى تزيد * مدرع في قطع من برجد وأخلست فلا نايمينا اذا مررتها عليه وهو مجاز و الاحلاس الحمل على الشيئ وقال أبو سعيد جلس الرجل بالشئ وحس به اذا تواع وأحله احلا سا أعطاه عهدا يأ من به وقال الفراء يقال هو ابن بعطها و سرسورها وحلمها وابن بجدتها و ابن سمسارها و سفسيرها بمعنى واحد و يقال رفضت فلا نا و نقضت احلاسه اذا تركته وفلان يجالس بني فلان وبحالهم يلازمهم وهو مجاز و أبو الحليس رجل والاحلس العبدى من رجالهم ذكره ابن الاعرابي ورأيت حلسا من الناس أى جماعة ذكره الصاغاني وقد تقدم عن ابن عباد وأبو الجليس كنيسة الحمار وأم الحليس امرأة الحلبس بكعفر وعلبط وعلا بط الشجاع الذي يلازم قرنه ( كالحبابس) (الخلبس) كسفر جل قد جاء في الشعر أنشد أبو عمر ولنبهان سيعلم من ينوى جلائى اتنى * أريب بأكناف النضيض حبليس قال الجوهرى وأظنه أراد اللبس فزاد فيه با، وقد تقدم في موضعه (و) الملبس الحريص (الملازم للثى) لا يفارقه قال الكميت يعنى النور وكلاب الصيد فلما دنت للكاذتين وأخرجت * به حلبا عند اللقاء ملابسا (و) الملبس (الأسد كالحلبيس) بالكسر والملابس والحلبس الثلاثة عن الصاغاني وقال ابن فارس الخلبس والملابس منحوتان من جلس وجبس فالحلس الملازم للشئ لا يفارقه وكأنه حبس نفسه على قرنه وجلس به لا يفارقه (و حلبس بن عمرو بن عدى بن