صفحة:تاج العروس4.pdf/132

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب السين) (س) جشم بن عمرو بن غنم بن تغلب التغلبى (شاعرو) ملبس (الا نظلى شيخ الحرث بن أبي أسامة) صاحب المسند (و يونس بن ميسرة ابن حلبس الحارثي ) مشهورو أخوه يزيد وأخوهما أيوب ( ومحمد بن حلبس البخارى) مات سنة ٣٢٤ ( محمدنون) وفاته حالبس ابن محمد الكلابي عن الثورى وعنه ابنه غالب وحلبس بن حماد الوراق الفاغينى ( وأبو جليس تابعي) عن أبى هريرة ( و ) أبو جليس آخر (محدث روى عن معاوية بن قرة هكذاذ كروه والصواب عن خليد بن خليد عن معاوية عن قرة عن أيسه في الوصية روى ) عن بقية بن الوليد كذا حققه المزى فى الكنى وقال فيه ويقال أبو حبس وهو أحد المجاهيل ولم يذكره الذهبي في الديوان ولا ذيله وفاته حلبس بن حاتم الطائى أخو عدي بن حاتم لامه (وض أن) حلبوس (و) كذلك ( ابل حلبوس بالضم ) أى ( كثيرة ) نقله الصاغاني (الخلفس) في العباب عن ابن عباد ( وجليس) فلان فلا حساس منه أى ( ذهب) (الخلفس كهزبر) أهمله الجوهرى وضرب عليه صاحب اللسان في مسودته وكأنه لم يثبت عنده وأورده الصاغاني في التكملة وفي العباب صرح في الاخير عن ابن عباد قال هو ( الشياه) هكذا في النسخ ومثله في العباب وفي بعضها الشاة الكثيرة اللحم والذى في التكملة الحلفس (الكثير اللحم و) قيل هو ( الكثير الهبر (س) والبضع) كذا في العباب (حمس) الامر ( كفرح اشتد) وكذلك حمش وقول على رضى الله تعالى عنه جس الوعا واستقر الموت أى اشتد مجاز (و) حمس الرجل (صلب في الدين) وتشدّد (و) كذلك في القتال) والشجاعة (فهوجس) ككتف (وأحمس) بين الحمس ومنه سمى الورع أحس إعلانه في دينه وتشدّده على نفسه كالمتحمس (و هم حس بضم فكون (والجمس) أيضا ( الأمكنة الصلبة جمع أحمس) وهو مجاز قال العجاج * وكم قطعنا من قناف حمس * (وهو) أى الجمس (اقب قريش) ومن ولدت قريش ( وكنانة وجديلة) قيس وهم فهم وعدوان ابنا عمر و بن قيس عيلان و بنو عامر بن صعصعة قاله أبو الهيثم ( ومن تابعهم فى ) الجاهلية هؤلاء الحجمس وانا سموا (الخمسهم في دينهم أى تشدّدهم فيه وكذا فى الشجاعة فلا يطاقون ) أولا التجائهم بالحمساء وهى الكعبة لان حجرها أبيض الى السواد وقال الصاغاني لنز ولهم بالحرم الشريف زاده الله شرفا وقيل لانهم كانو الا يستظلون أيام منى ولا يدخلون البيوت من أبوابها وهم محرمون ولا يسلون السمن ولا يقطون البعر الجملة وقال أبو الهيثم وكانت الجمس سكان الحرم وكانو الا يخرجون في أيام الموسم الى عرفات انما يقفون بالمزدلفة و يقولون نحن أهل الله ولا نخرج من الحرم وصارت | بنو عامر من الحجمس وليسوا من ساكنى الحرم لان أمهم فرنسية وهى مجد بنت تيم بن مرة وخزاعة انما سميت خزاعة لانهم كانوا من سكان الحرم فزعوا عنه أى خرجوا و يقال انهم من قريش انتقلوا ببنيهم إلى اليمن وهم من الجمس (والحماسة الشجاعة) والمنع والمحاربة (و) منه ( الاحمس) وهو (الشجاع) عن سيبويه ( كالخميس والحمس) كأمير وكتف والجمع أحامس وجمس وأحاس ومنه الحديث أما بنو فلان فنك أحاس وقال ابن الاعرابي في قول عمرو * بتثليث ما نا صبت بعدى الاحاما * أراد فريشا وقال غيره أراد بني عامر لان قريشا ولدتهم وقيل أراد الشجعان من جميع الناس (و) من المجاز الاحس العام الشديد و يقال (سنة حساء) أى شديدة و ) يقال أصابتهم (سنون أحامس) قال الازهرى لو أراد وامحض المسغبة لة الواسنون (حمس) انما أرادوا بالسنين الاحامس تذكير الاعوام وقال ابن سيده ذكروا على ارادة الاعوام وأجروا أفعل ههنا صفة مجراه اسما وأنشد لنا أبل لم تكتسبها بغدرة * ولم يفن مولاها السنون الاحامس وقال آخر ( و ) من المجاز ( وقع) فلان ( فى هند الاحامس) كذا نص التكملة ونص اللسان لقى هند الاحامس (أى) الشدة وقيل اذا وقع في ( الداهية أو ) معناه (مات) ولا أشد من الموت وأنشد ابن الاعرابي سيذهب بابن العبد عون بن محوش * ضلالا ويفنيها السنون الاحامس فانكم استم بدا وتكنة * وحينما أنتم هند الاحامس وقال الزمخشري وقعوا في هند الاحامس اذا وقعوا في شدة وبلية واقي فلان هند الا حامس اذامات و بن و هند قوم من العرب فيهم جاسة ومعنى اضافتهم إلى الامامس اضافتهم إلى شجعانهم أو الى جنس الشجعان وانه منم . ( وحماس الليثى بالكمر ولد فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم) وله دار بالمدينة قاله الواقدى (و) حاس ( بن ثامل شاعر وذو ا س ع ) قال القطامى عضا من آل فاطمة الفرات * فشطاني جاس فالات (و) في النوادر ( حمس اللهم قلاه و قال الزجاج حمس ( فلانا) اذا أغضبه كاحسه) وكذلك جشه وأحشه (وجــــه ) نحميا وهذه عن غير الزجاج وهو مجاز (و) في النوادر (الحميسة) كفينة (القلية) وهى المقلاة (و) قال أبو الدقيش (الخميس) كامير (التنور ) ويقال له الوطيس أيضا وقال ابن فارس وقال آخرون هو بالشين المعجمة وأى ذلك كان فهو صحيح (و) الحميس أيضا ( الشديد) قال رؤبة وكاه لا زا بركة هروسا * لاقين منه حاجيا أى شديدا كذا في التكملة وقال الأزهرى أى شدة وشجاعة ( والحمسة بالضم الحرمة) قال العجاج ولم يجبن جة لأحمسا * ولا أخا عقد و لا منجا أى لم يه بن لذي حرمة حرمة أى ركبن رؤس من والتخيس شئ كانت العرب تفعله كالعودة تدفع بها العين (و) الحمسة بالتحريك داية