فصل الحاء من باب السين) (جنس) اسلام سلام 1 دابة بحرية أو السلحفاة زعموا قاله ابن دريد ( ج جس) محركة وقيل هو اسم الجمع ( والحوميس) كزنجبيل (المهزول) عن أبى عمرو وهو مجاز ( والحجمس) بالفتح (الصوت وحرس الرجال) أنشد أبو الدقيش كان صوت وهسها تحت الدجى * حمس رجال عواصوت وحی (و) الحمس (بالكسرع والتحميس أن يؤخذ شى من دوا، وغيره فيوضع على النار قليلا) ومنه تحميس الحمص وغيره وهو التقلية واحتمس الديكانها جا) کا حتمن اقاله يعقوب ( واحمومس غضب) وكذلك اولولى و هو مجاز قال أبو النجم يصف الاسد كان عينيه اذا ما اجومسا * كالجمرتين خيالنا التقبا وابن أبي الحمساء) رجل ( آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وتابعه قبل المبعث) له ذكر فى كتب السير (و بن وأحس بطن من ضبيعة) كما فى العباب وبطن آخر من محيلة وهو ابن الغوث بن أنمار * ومما يستدرك عليه حمس بالشئ تعلق به وتولع عن أبي سعيد (المستدرك) و احتمس القرنان اقتتلا كاحتشا عن يعقوب والحماس كحاب الشدة والمنع والمحاربة والتحمس التشدد و تحمس الرجل اذا تعامى وحمس الوغاجي ونجدة حساء شديدة قال * بنجدة حساء تعدى الزهرا * وحمس الرجل حمسا من حد ضرب اذا شجع عن سيبويه أنشد ابن الاعرابي كأن جير قصتها اذاما * حسنا والوقاية بالخناق و تحامس القوم تحاماتشادوا واقتتلوا والمتحمس الشديد و الاحس الورع المتشدد على نفسه في الدين وعن ابن الاعرابي الحمس | الضلال والهلكة والشر والا حامس الارض التي ليس بها كلا ولا مرتع ولا مطر ولاشى وقبل أرض أحامس جدبة صفة بالجمع كذا في الاساس وفى اللسان أرضون أحامس جدبة وتحمست تحومت و استغاثت من الحمسة قال ابن أحر لو بى تحمت الركاب اذا * ماخانی حسبی ولا وفری هكذا ف ره شه و والاحماس من العرب الذين أمهاتهم من قريش و بنو جس و بنو حيس قبائل وجلساء ممدودا موضع هنا ذكره صاحب اللسان وسيأتى للمصنف فى خمس وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن حميس كأمير السراج روى عن أبي القاسم بن بسان وغيره مات سنة ٥٧٨ ذكره ابن نقطة وأبو الحميس حدث وأبو اسحق حازم بن الحسين الحميسى بالضم عن مالك بن دينار وعنه جبارة بن الغلس وأبو حماس ربيعة بن الحارث بطن وهجرة الحموس قرية فى الجن بوادى غدر وأبو حاس ككتاب شاعر من بني فزارة (الحمارس بالضم الشديد و) اسم (الاسد) أو صفة غالبة وهو منه ( و ) الحمارس ( الجرى ) الشجاع (المقدام) وكذلك (الحارس) (و) الرماحس والرحامس والقداحس قال الأزهرى وهى كالها صحيحة * قلت وهو قول أبي عمرو قال الشاعر
- ذو نخوة حارس عرضی * قلت وآخره * أليس عرج و با به سخى * وهو قول العجاج يصف ثورا وقال ابن فارس
الحارس منحوت من كلمتين من حى ومرس فالحمى الشديد و المرس المتمرس للشئ ( وأم الحمارس البكرية معروفة) وفي الصحاح وأم الحارس امرأة * قلت وقال الشاعر يا من يدل عزبا على عزب * على ابنة الحمارس الشيخ الازب الحمافيس الشدائد والدواهي والتعمقس التخبث أهمله الجوهرى والصاغاتي هنا و صاحب اللسان وأورده المصنف وهو فى (الحماقيس) العباب هكذا عن أبي عمر و ولم يذكر له واحد او القياس أن يكون حقوسا أو حقا - افلينظر المندس بالك مر الليل المظلم ) يقال ليل حندس وليلة هندسة وعبارة الصحاح الليل الشديد الظلمة ومنه الحديث في ليلة ظلماء سندس أى شديدة الظلمة (نحندس) (و) الخندس (انظمة) عن ابن الاعرابي ومنه حديث الحسن وقام الليل فى حنده (ج) حنادس وتحندس الليل أظلم ) أو اشند ظلامه (و) تحندس ( الرجل سقط وضعف) نقله الصاغانى فى حدس (والحنادس ثلاث ليال) في الشهر ( بعد الظلم الظلم من ويقال دحامس وسيد أتى فى موضعه أورده الزمخشرى فى حدس وجعل النون زائدة قال من الحدس الذى هو نظر خاف ومما يستدرك عليه أسود مندس كقولك أسودحالك كذا في اللسان ( الخنداس فتح الحاء) والدال ( وكسر اللام) ولوقال كجه مرش (الهنداس) و لأصاب ثم انه مكتوب في سائر النسخ بالحمرة على ان الجوهرى ذكره فى حدل س وتبعه الصاغاني أيضا فى ذكره هناك لان وزنه عنده فنعلل کما صرح به كراع أيضا وهى ( من النوق الثقيلة المشى ) نقله الجوهرى وهو قول الاصبعي كما قاله الصاغاني (و) هي أيضا الكثيرة اللحم المسترخيته) عن ابن دريد قال والخاء لغة فيه وقال ابن الاعرابي هي الفخمة العظيمة ( و ) قال الليث هي (النجيبة الكريمة منها ومما يستدرك عليه الاندلس أضخم القمل عن كراع ( الجنس بالتحريك) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (المستدرك) (الجنس) لزوم وسط المعركة شجاعة و) قال أيضا الخنس (بضمتين الورعون المتقون ) وليس فى نص ابن الاعرابي المتقون وكانه زاد به المصنف للايضاح ( و ) فى اللسان الأزهرى خاصة قال شبر (المونس) من الرجال ( كعملاس الذي لا يضيه أحمد واذا قام في مكان لا يحل له (المونس) يجرى النفي فوق أنف أفطس * منه وعينى مقرف حواس أحد) وأنشد و كتنور حنوس ابن طارق المغربى) هكذا فى النسخ كلها وهو غاط والصواب المقرى كما في التبصير والتكملة * ومما يستدرك عليه (المستدرك)