فصل الخاء من باب المسين ) (خمس) فتخا لا نفسيهما بنوافذ * كنوافذ العبط التي لا ترقع ١٣٩ ومما يستدرك عليه الخلسة بالضم الفرصة يقال هذه خلسة فانته زها و الخلس في القتال والصراع وهو رجل مخالس أى شجاع هذر (المستدرك ) نکلاس و خلیس و خالسه مخالسة وخلا سا أنشد ثعلب نظرت الى مى خلا سا عشية * على عجل والكاشحون حضور وطعنة خليس اذا اختلسها الطاعن حدقه وركب مخلوس لا يرى من قلة حجمه وأخلس الشعر فهو مخلس و خلیس استوی سواده وبياضه أو كان سواده أكثر من بياضه وهي الخلسة قال سويد الحارثي فتي قبل لم تعنس السن وجهه * سوى خلسة في الرأس كالبرق في الدجى وأخلس الحلى خرجت فيه خضرة طرية عن ابن الاعرابي وأخاست الارض أطلعت شيأ من النبات والخليس الخليط والخليسة ما تتخلص من السبع فتموت قبل أن تذكر وقد نهى عنها و الخلية المهمة كالخلة بالضم وهو ما يؤخذسل او مكابرة والمختلس السالب على غرة والخالس الموت لانه يختلس على غفلة والمصادر المختلسة ما كانت على حذو الفعل كا نصرف انصراف اور جمع رجوعا والمعتمدة ما جعلت اسما للمصدر كالمذهب والمرجع قاله الخليل واذا ضرب الفعل الناقة ولم يكن أعد لها قيل لذلك الولد الخلس نقله الصاغاني ( الخلابس كعلابط الحديث الرقيق) نقله الجوهرى (و) قبل (الكذب) قال الكميت يصف آثار الديار بما قد أرى فيها أو انس كالدمى * وأشهد منهن الحديث الخلايا (و) الخلابس (بالفتح الباطل) رواه الاموى ( كالخلا بيس) يقال وقعوا فى الخلا بيس (والخلا بيس) أيضا (المتفرقون من كل وجه لا يعرف لها واحد على الصحيح وهو قول الاصمعي (أو واحدها خلبيس) عن ابن دريد (و) قال الليث الخلابيس (الكذب و الخلابيس ان تروى الابل ثم تذهب ذهابا شديدا يعي) أى بعجز (الراعي) وفى بعض الاصول المصححة يعنى يقال أكفيك الابل وخلا بسها (و) قال ابن دريد الخلا بيس ( الشي) الذي ( لانظام له) وأنشد للمناس ان العلاف ومن باللوذ من حضن * لما رأوا انه دين خلا بيس شدوا الجمال بأكوار على عجل * والظلم يذكره القوم المكاييس (تنس) (و) قبل الخلا بيس الذى ( لا يجرى على استواء) عن ابن دريد يقال أمر خلا بيس على غير استقامة وكذلك خلق خلا بيس والواحد خليس و خلباس أولا واحد له (و) الخلابيس ( اللئام) نقله الصاغانى (و) الخلاييس (الاندال) واحدها خلبوس (و) قال الليث الخلنبوس كعضر فوط حجر القداح وضبطه الصاغاني بفتح الخاء واللام وسكون النون وذكره الصاغاني في خنيس كما سيأتى (و) في الصحاح وربما قالوا ( خلسه و خلبس قلبه) أى فتنه وذهب به كما يقال خلبه وليس يبعد أن يكون هو الاصل لان السين من حروف الزيادات قلت وجزم به ابن القطاع و ابن مالك فى اللامية قال شيخنا لم يذكر شراحها خلافا في ذلك وكذاذكر الشيخ أبو حيان في خلا بس انه بمعنى الخلاب وان السين فيه زائدة فتأمل وقال ابن فارس هو منحون ن كلمتين خلب و خلس نقله الصاغاني في العباب الخلاميس) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وفي العباب عن أبي عمرو وهو (أن ترعى أربع (الخلاميس) ليال ثم نورد غدوة أو عشية لا تتفق على ورد واحد وحينند تقول رعيت خلموسا بالضم ) وهو الخمس الذى هو أحد الأظماء كما سيأتى ان شاء الله تعالى (الخمسة من العدد م ) معروف وهو بالهاء في المذكر وبغيرها في المؤنث يقال خمسة رجال وخمس نسوة قال ابن (خمس) السكيت يقال صمنا خا من الشهر فيغلبون الليالي على الايام اذالم يذكروا الايام وانما يقع الصيام على الايام لان ليلة كل يوم قبله فإذا أظهروا الايام قالواصمنا خسة أيام وكذلك أقناعنده عشرا بين يوم وليلة غلبوا التأنيث ) وانظامی الخامس ابدال) يقال جاء فلان خاما وخاميا وأنشد ابن السكيت للمحادرة كم للمنازل من شهر وأعوام * بالمنحى بين أنهار وآجام مضى ثلاث سنين منحل بها * وعام حلت وهذا التابع الخامى ( وثوب) مخموس ( ورمح مخموس و خميس طوله خمس أذرع وكذا ثوب خاسی قال عبیدید گر ناقته هاتيك تحملني وأبيض صارما * ومدربا في مارن مخموس یعنی ر محاطول مارنه خمس أذرع وفي حديث معاذا نتونى بخميس أولبيس آخذه منكم في الصدقة الخميس هو الثوب الذي طوله خمسة أذرع كأنه يعنى الصغير من الثياب مثل جريح ومجروح وقتبل ومقتول ( وجبل مخموس) أى ( من خمس قوى) وقد خــــه يخمه خافتله على خمس قوى ( وخستهم أخسهم بالضم أخذت خمس أموالهم) والخمس أخذ واحد من خمسة ومنه قول عدى ابن حاتم ربعت في الجاهلية وخمست في الاسلام أى قدمت الجيش في الحمالين لان الامير في الجاهلية كان يأخذ الربع من الغنيمة وجاء الإسلام فعله الخمس وجعل له مصارف فيكون حينئذ من قولهم ربعت القوم و خستهم مخففا اذا أخذت ربع أموالهم وخسها وكذلك إلى العشرة (و) خستهم ( أخسهم بالكسر كنت خامسهم أو ) خستهم أخسهم ( كملتهم خمسة بنفسى) وقد تقدم بحث ذلك
صفحة:تاج العروس4.pdf/139
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.