فصل الخاء من باب السين) (خنس) 121 الميداني وغيره قالو اضرب أخاسه في أسداسه أى صرف حواسه الخمس في جهاته الست كناية عن استجماع الفكر للنظر فيما يراد وصرف النظر في الوجوه والجمس ) بالضم و به قرأ الخليل فان الله خمسه (و بضمتين) وكذلك الخميس وعلى ما نقله ابن الانبارى من اللغويين يطرد ذلك في جميع هذه الكسور فيما عدا الثلث كذا قرأته في معجم الحافظ الدمياطى فهو مستدرك على المصنف (جزء من خمسة ) والجمع أخماس (وجاؤ اخماس و مخمس أى خمسة خمسة كما قالواثناء ومثنى ورباع ومربع (وخاساء كبرا كاء ع ) وهو في اللسان في ح م س وذكره الصاغانى ههنا ( وأخ واصار واخسة و أخمس (الرجل وردت ابله خمسا ويقال لصاحب تلك الابل مخمس وأنشد أبو عمرو بن العلاء لامرئ القيس بشیر و یبدی تر به او هیله * اثارة نباث الهواجر مخمس وخه تخميساجعله ذا خمسة أركان) ومنه المخمس من الشعر ما كان على خمسة أجزاء وليس ذلك في وضع العروض وقال أبو اسحق اذا اختلطت القوافى فهو المخمس ( و ) قال ابن شميل (غلام خاسى) و رباعى طال خمسة أشبارو أربعة أشبار و انما يقال خاسى و رباعی فمن يزداد طولا و يقال في الثوب سباعي وقال الليث الخماسي والخماسية من الوصائف ما كان طوله خمسة أشبار) قال ولا يقال سداسي ولا سباعي) اذا بلغ ستة أشبار وسبعة وقال غيره ولا فى غير الخمسة (لانه اذا بلغ ستة أشار فه ورجل) وفي اللسان اذا بلغ سبعة أشبار صار رجلا * ومما يستدرك عليه الخمسون من العدد معروف وقول الشاعر فيما أنشده الكسائي وحكاه عنه (المستدرك ) فيم قتلتم رجلا تعمدا * مذسنة وخمسون عددا الفراء بكسر الميم من خمسون لانه احتاج الى حركة الميم لاقامة الوزن ولم يفتح الثلا يوهم أن الفتح أصلها وفي التهذيب كسر الميم من خون والكلام خمسون كما قالو اخمس عشرة بكسر الشين وقال الفراء رواه غيره بفتح الميم بناء على خمسة وخمسات وجمع الخمس من أظماء الابل أخماس قال سيبويه لم يجاوز به هذا البنا ، ويقال خمس بصباص و قعقاع و حثحاث اذا لم يكن في سيرها إلى الماء وتيرة ولا فتور البعده قال العجاج * خمس كبل الشعر المنتحت * أى خمس أجرد كالحبل المنجود من اعوجاج والتخميس فى سفى الارض السقية التي بعد التربيع وحكى ثعاب عن ابن الاعرابي لا تك خييا أى من يصوم الخميس وحده وأخماس البصرة خمسة فالخمس م الاول العالمية والثاني بكر بن وائل والثالث تميم والرابع عبد القيس والخامس الازد و الخمس بالكمر قبيلة أنشد ثعلب عادت تميم بأحتى الخمس اذ لقيت * احدى القناطر لا يمشى لها الخير والقناطر الدواهي وابن الخمس رجل وقول شبيب بن عوانة عقيلة دلاه للحد ضريحه * وأنوا به يبرقن والخمس مائح عقيلة والخمس رجلان وفي حديث الحجاج انسأل الشعبي عن المخمسة قال هي مسئلة من الفرائض اختلف فيها خمسة من الحماية على وعثمان و ابن مسعود و زید و ابن عباس رضی الله تعالى عنهم وهى أم و أخت وجد ومنية الخميس كأمير قرية صغيرة من أعمال المنصورة وقد دخلتها ومنه الشيخ مشايخنا شهاب الدين أحمد بن أحمد بن محمد الحميدي الشافعي أجازه الشهاب أحمد بن محمد بن عطية بن أبي الخير الخليقى سنة ۱۱۳۳ ووادى الخميس موضع بالمغرب الخنابس كعلا بط) أهمله الجوهرى هذا وذكره فى (خنبس) خ بس وأورد الصاغاني بعضا منه في بس فالصواب كتب هذه المادة بالسواد و فى اللسان هو (الكريه المنظرو ) الخنابس (الاسد) لانه يختبس الفريسة واختباسه أخذه و يقال أسد خذا بس أى جرى شديد والانثى خنابة ويقال خنابس غليظ وقال الصاغاني النون زائدة وذكره في خبس ( ج ) خنابس ( بالفتح و الخنابس القديم الشديد الثابت) قال القطامي وقالوا عليك ابن الزبير فلديه * أبى الله ان أخرى وعرجنا بس (و) الخنابس ( من الليالي الشديد الطلبة و الخنابس الرجل الضخم الذى (تعـاوه كردمة قاله زيد بن كثوة ( كالخنيس) جعفر ( ج خنابون) وأنشد الايادي ليث يخافك خوفه * جهم ضارمة خنابس (وخنيس) بن عمرو بن ثعلبة ( بالكسر أى كزبرج جاهلى وهو (جد لهدبة بن خشرم وجد لزيادة بن زيد الشاعرين) فأما خشرم فهو ابن كرز بن حبة بن الاسم بن عامر بن ثعلبة بن مرة بن خنيس وأما زيد فهو ابن مالك بن ثعلبة بن قرة بن خنيس المذكور ودعجة ابن خنيس بالفتح ابن ضیغم بن حجشنة بن الربيع بن زياد بن سلامة بن خنيس (شاعر فارس) قتل في آخر خلافة عثمان رضى الله تعالى عنه ذكره ابن الكلبي قال الصاغاني في التكملة وهو فارس العرادة وهو غاط والصواب ان فارس العرادة جده كما نقله الحافظ عن ابن الكلبي ونقله على الصواب فى العباب فى ع روان فارس العرادة هو هبير بن عبد مناف اليربوعي ( وخنيس الرجل (قسم الغنيمة) ذكره الصاغاني في خنيس والنون زائدة ويدلك عليه ما تقدم من قوله الخراساء من الغنيمة ما يحبس فتأمل وخنيسة الاسدترارته أو مشيته ويقال جراءته * ومما يستدرك عليه الخنبوس بتشديد النون المفتوحة الحجر القداح وذكره الصاغاني (المستدرك ) باللام وقلده المصنف وسيأتي أيضا فى خ ن ب ل س والخنابة اللبوة التي استبان حملها كذا في العباب (خلس عنه يحنس) (خنس)
صفحة:تاج العروس4.pdf/141
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.