فصل الدال من باب المسين )) (دیس) مستوثق البناء فنقيه اللصوص وهربوا منه فهد مه و بنى المخيس لهم من مدر (فقال) ( أما تراني كيسا مكيسا * بنت بعد نافع مخيسا * بابا حصينا وأمينا كيسا) 120 وفي بعض الاصول بابا كبيرا قال شيخنا تبعا للبدر وهذا ينا في ما سيأتى له فى ودق انه لم يثبت عنه أنه قال شعرا الى آخره فتأمل قلت ويمكن أن يجاب ان هذا ر جزولا يعد من الشعر عند جماعة وقد تقدم البحث في ذلك في رج زفراجعه (و) قدسم و امخيسا كمحدث منهم (سنان بن مخيس كحدث قاتل سهم بن بردة) نقله الصاغانى فى العباب ( وأبو المخيس السكونى يروى عن أنس وقد تكلم فيه ومخيس بن ظبيان الاواني المصرى (تابعيان ومخيس بن تميم من أتباع التابعين) روى عن حفص بن عمر قال الذهبي وشيخه مجهول (أو هو برنه مجلز) كمجلس ومنبر وقد تقدم فيه الوجهان فى الزاى والابل المخيسة بالفتح) أى كمعظمة التى لم تسرح) الى المرعى (ولكنها حبست للخير أو القسم) كذا فى الاساس واللسان كانها الزمت مكانها التسمن * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) خاس الطعام خيسا تغير وخاس البيع خيسا كد و يقال للشئ يبقى فى موضع فيتغير و يفسدك الجوز والتمر خائس كالخائز والزاى فى الجوز و اللحم أحسن والمتخيس من الابل الذى ظهر الحمه وشحمه من السن ذكره الليث في خوس هكذا ف المتخوس و المتخيس لغتان صحبحتان وخيس الرجل بلغ شدة الذل والاهانة والغم والاذى وخاس الرجل خيا أعطاء بلاته ثمنا ماتم أعطاء أنقص منه وكذلك اذ او عده بشئ ثم أعطاه أنقص مما وعده به والخيس بالفتح الخير ومنه قولهم ماله قل خيه نقله الصاغاني وصاحب العباب وخيس أخيس مستحكم قال ألجأه لفح الصبار أدمسا * والطل في خيس أراطى أخيسا والخيس بالكسر ما تجمع في أصول التخصلة من الارض وما فوق ذلك الركائب ومخيس كمحدث اسم صنم لبنى القين و يقال أقلل من خيسك أى كذلك كذا في العباب فصل الدال مع المسين المهملتين الدبس بالكسر و بكسرتين عسل التمر وعصارته وقال أبو حنيفة رحمه الله عصارة الرطب من غير طبخ وقيل هما ما يسيل من الرطب قال شيخنا و العامة تطلقه على عسل الزبيب كما هو ظاهر كلام البيضاوى فى اثناء المؤمنين قلت فى ص ق ر ان الدبس هو الصقر عند أهل المدينة وخص بعضهم عسل الرطب وقبل هو ما تحلب من الزبيب والعنب وقبل ماسال من جلال التمر فراجعه (و) الدبس أيضا (عسل النحل) هكذا فى سائر النسخ ووقع هكذا في الاساس وأسقطه شيخنا ولم أره لغير المصنف والزمخشرى ولا هو معروف غير أني وجدت الدينوري ذكر الدباسات بتخفيف الباء وفسرها با تطالا يا الاهلية كما نقله عن صاحب اللسان فهذا يستأنس به أن يكون اطلاق الدبس على ما تقذفه النحل صحيحا فتأمل ويجوز أن يكون عسل النفل بالخاء المعجمة كما رأيت هكذا في بعض نسخ الاساس ويكون عطف تفسير لما قبله والمراد به عصارة تمر النحل بضرب من التجوز وفيه تكرار من غير فائدة وتكاف ظاهر ثم رأيت فى العباب ذكر عن ابن دريد ما نصه وسمى عسل النحل ريسا بكسر الدال والباء وأنشد لا بي زبيد الطائي في عارض من جبال به رائها الاولى مرين الحرور عن درس فبهرة من الفواحسبتهم * أحلى وأشهى من بارد الدبس فزال الاشكال عن كالام المصنف فتأمل (و) الدبس (بالفتح الأسود من كل شئ قاله الليث (و) الدبس بالكسر الجمع الكثير من الناس عن ابن الاعرابي ( ويفتح) فيهم فيقال مال دبس أى كثير (و) الديس (بالضم جمع الادبس من الطير) والخيل الذي لونه بين السواد و الخمرة وتكون الديسة في انشاء أيضا (ومنه الدبسى بالضم اسم ضرب من الحمام وقبل (لطائر) صغير (أدكن يقرقر) ولذا قيل انه ذكر اليمام جاء على لفظ المنسوب وليس بمنسوب وقيل هو منسوب الى طيرد بس ويقال إلى دبس الرطب لانهم يغيرون في النسب و يضمون الدال كالدهرى والسهلى وقرأت في كتاب غريب الحمام الحسين بن عبد الله الأصبهاني الكاتب عند ذكر صفات الالوان ما نصه والادبس الاخضر وفيه حرة وسواد وهى الدبسة (وهى بهاء دبسية (و) الدبوس (كصبور) وضبطه الصاغاني بالضم (خلاص) تمر وفى اللسان خلاصة التمر ( يلقى فى مسلا السمن فيذوب فيه وهو مطيبة للسمن و) الدبوس ( كتنور واحد الدبابيس للمقامع من حديد وغيره وقد جاء في قول القيط بن زرارة * لو سمعوا وقع الدبابيس * و ( كانه (معرب) دبوز فالصواب أن يكون المفرد د بوس بالضم وكذا ضبطه غير واحد ودبوسية ، بصغد سمرقند) بينها وبين بخارا وهي في النسخ كلها بتشديد الموحدة ومثله في التكملة وضبطه الحافظ بتخفيفها وقال منها القاضي أبو زيد عبد الله بن عمرو بن عيسى الدبوسي من كبار أئمة الحنفية * قلت والامام أبو القاسم على بن حمزة بن زيد بن حمزة بن زيد بن حمزة بن محمد السليق - الحسينى من كبار أئمة الشافعية توفى ببغداد سنة ٤٤٣ ترجمه الذهبي في التاريخ وذكرته في شجر الانساب (و) دباس (كغراب فرس جبار بن قرط ( الكلبي من ولد أعوج وهو القائل فيه ألا أبلغ أبا كرب رسولا * مغلغلة وليست بالمزاح (۱۹) - تاج العروس رابع) (دبس)
صفحة:تاج العروس4.pdf/145
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.