صفحة:تاج العروس4.pdf/146

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

127 فصل الدال من باب المسين )) (دحس) فانى ان يفارقنى دباس * ومطرد أحد من الرماح ( و يقال للسماء اذا) مطرت وفي التهذيب ( أخالت للمطردرى دبس كزفر) عن ابن الاعرابي ولم يفسره بأكثر من هذا قال ابن سیده و عندى انه انما سميت بذلك لا سود ادها بالغيم (والدباساء بالكسر) ويروى بالفتح أيضا ممدودا فى القولين الاناث من الجراد الواحدة بهاء دباساءة نقله ابن دريد ( والدبسا، فرس سابقة كانت (المجاشع بن مسعود) بن ثعلبة السلمى (الصحابي ) أمير توج زمن سيدنا عمر و كان من المهاجرين قتل يوم الجمل مع عائشة رضى الله تعالى عنهم ( وأدبست الارض أظهرت النبات) وقال أبو حنيفة رحمه الله أدبست رؤى أول سواد نبتها فهى مدية ( ودبه تدبيس او اراه ) عن ابن الاعرابي وأنشد ركاض الدبيرى فلا ذنب لي اذ بنت زهرة دست * بغيرك ألوى يشبه الحق باطله (فدبس) هو أى توارى (لازم) متعد) هكذا فى سائر النسخ ولا يخفى انه لا يكون لازما و متعديا الا اذا كان دبه بالتحفيف وهو قد ضبطه بالتشديد وهكذا عن ابن الاعرابي فاختلفا فتأمل فالصواب في قوله فدبس بالتشديد كما صرح به الصاغانى في العباب ونسبه (المستدرك ) الى ابن عباد (و) دبس (خفه) تدبيسا (لدمه) نقله الصاغانى (واديس الفرس ادبا سا صار أسود مشر بالمحمرة * ومما يستدرك عليه ادباست الأرض أدبياسا اختلط سوادها بجمرتها وجاء بأمورد بس أى دواء منكرة عن أبي عبيد وقد أنكر ذلك عليه وان الصواب راس بالراء * قلت وان هذا الذي أنكر عليه قد ذكره الزمخشري في الاساس فانه قال داهية ديساء ودواء دبس وهو مجاز وكز ببرد بيس الملال عن الثورى وابراهيم بن دبيس الحداد ذكره المصنف فى س ب ت ودبيس بن سلام القباني عن على بن عاصم ود بيس رجل من بني صخر وهو فارس الحدباء ودبيس الأسدي مشهورا نظره في شروح المقامات ونهر د بيس بالعراق الى مولى لزياد ابن أبيه وقيل رجل قصار كان له تبصر على الشباب والدبس بالك مراقب أبي العباس أحمد بن محمد الجمال و حازم بن محمد ابن أبي الدبس الجهني كلاهما عن شيوخ ابن الزيني والمبارك بن على الكناني يكنى أبا الدبس سمع منه الديسي والدباس ككان لقب جماعة أشهرهم حماد شیخ سیدی عبد القادر الجيلاني قدس سره ويونس بن ابراهيم بن عبد القوى الدبوسي بتنقيل الباء الموحدة ويقال له الدبابيى أيضا و هو آخر من حدث عن ابن القير وعنه جماعة من شيوخ الحافظ و محمد بن على بن أبي بكر بن دبوس وقريبه (الد بحس) محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن دبوس حدثا والمدابسة بطن من لام بن الحرث بن ساعدة فى اليمن ( الدبحس كشمير ) والحاء مهملة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ونقله الصاغانى عن سيبويه وقال صاحب اللسان هو بالخاء المعجمة مثل به سيبويه وفسره السيرافي فقال هو (الفخم) فأوهم الصاغانى ان النفير لـ يبويه وقيل هو (العظيم الخلق) وهو بيان لمعنى الفحم والصواب ان هذا (الدبخس) بالخاء المعجمة كما يأتى عن ابن خالويه (و) قال غير السيرافي الدبس هو (الأسد) كأنه لفخامته ( كالدبخس) بالخاء المعجمة (المستدرك) (زنة ومعنى) وهو الذي ذكره صاحب اللسان * ومما يستدرك عليه دبلوس قرية بمصر من الدنجاوية وقد أهمله الجوهرى أيضا وذ كره ابن خالويه فى كتاب ليس وقال فيه الدبحس من غريب أسماء الأسد وقال في كتاب أسماء الأسد الدبخس العظيم (دخ) الخلق يقال رجل دينس وأسدد بخس (دحس بينهم) دحسا ( كنع أفسد) وكذلك مأس وأرش (و) دحس ( أدخل اليد بين جلد الشاة وصفاقها الاسلخ) ومنه الحديث فلحس به سده حتى توارت الى الابط ثم مضى وصلى ولم يتوضأ أى دسها بين الجلد واللحم كما يفعل السلاح ( و) دحس ( الشيء ملاه) ودسه (و) دحس (السنبل امتلات أكنه من الحب كادحس) وذلك اذا غلظ (و) دحس ( برجله) مثل ( دحص و ) دحس عنه ( الحديث غيبه و دحس بالشمردسه من حيث لا يعلم ومنه قول العلاء ابن الحضرمي رضى الله تعالى عنه أنشده النبي صلى الله عليه وسلم وان دحسوا بالشر فاعف تكرما * وان خنسوا عنك الحديث فلا تسل قال ابن الاثير يروى بالحاء وبالخاء يريد ان فعلوا الشر من حيث لا تعلمه قال والدحس التدسيس للامور لتستبطنها وتطلبها أخفى ما تقدر عليه (والدحس) كالمنع الزرع اذا امتلا حبا سمى بالمصدر (وداحس) والغبراء فرسان مشهوران قاله الجوهرى داحس (فرس لقيس بن زهير ) بن جذيمة العبسى ( ومنه) وقع بينهم ( حرب داحس ) وذلك انه (تراهن قيس وحذيفة بن بدر الذبياني ثم الفزاري (على) خطر (عشرين بعيرا وجعلا الغاية مائة غلوة والمضمار أربعين ليلة والمجرى من ذات الاصادم وضع في بلاد بني فزارة ( أجرى قبس داحساء الغبراء) وهما فرسان له وقد أغفل المصنف عنه فى غ ب ر واستدرك عليه هنالك (و) أجرى ( خذيفة الخطار والحنفاء) وهما فرسان له قال السهيلى ويقال ان الحنفاء هي التي أجريت مع الغبراء ذلك اليوم وفيه يقول الشاعر اذا كانت الغبراء للمره عدة * أنته الرزايا من وجوه الفوائد فقد حرت الحنفاء حتف حذيفة * وكان راها عدة للشدائد فوضعت : وفزارة رهط حذيفة كمينا في الطريق) وفي الصحاح على الطريق (فردوا الغبراء ولطم وها وكانت سابقة فهاجت الحرب بين عبس وذبيان أربعين سنة) وهو تطير حرب البسوس فانها أيضا كانت أربعين سنة وقد تقدم بيانها في بس وقال السهيلي و يقال دامت حرب داحس ثمان عشرة سنة لم تحمل فيها أنثى لانهم كانوا لا يقربون النساء ما د امو امحار بين وهذا الذي ذكره المصنف هنا