فصل الدال من باب المسين ) (درس) جاءتك في شوذ لها تميس * عجيز اطعا درديس * أحسن منها منظرا ابليس ١٤٩ (و) الدردبيس (خررة) سوداء كان سواد هالون الكبد اذا رفعتها واستشففتها رأيتها تشف مثل لون العنبة الحمراء (للحب) أى تتحبب بها المرأة الى زوجها توجد في قبور عاد قال اللحياني وهن يقلن في تأخيذ هن اياه أخذته بالدردبيس تدر العرق اليبيس قال تعنى بالعرق اليميس الذكر التفسير له * ومما يستدرك عليه الدردبيس الفيشلة قال الشاعر جمعن من قبل لهن وفطسة * والدردبيس مقابلا فى المنظم (الدر داتس با الضم عظم القفافال الاصمعي هو طرف العظم الناتي فوق القفا أنشد أبوزيد من زال عن قصد السبيل تزايلات * بالسيف هامته عن الدرقاس (المستدرك ) (الدرداس) قال محمد بن المكرم أظن قافية البيت الدرداقس وقال أبو عبيدة هو عظم ( يصل ) هكذا في سائر النسخ والصواب يفصل بين الرأس والعنق) كأنه (رومى) وقال الأصمعى أحسبه روميا أعربته العرب قال ابن فارس وما أبعد هذه من الصحة * قلت والصاد لغة فيه عن ابن عباد كما سيأتى ان شاء الله تعالى (درس) الشي و (الرسم) يدرس (دروسا) بالضم (عفاودرسته الريح) در سامحنه (درس) اذا تكررت عليه فعفته (لازم متعد) ودرسه القوم عفوا أثره (و) من المجاز درست (المرأة) تدرس (درسا) بالفتح (ودروسا) بالضم ( حاضت) وخص اللحياني به حيض الجارية (وهي دارس) من نسوة درس ودوارس ( و ) من المجاز درس (الكتاب يدرسه) بالضم ( ويدرسه) بالكسر (درسا) بالفتح ( ودراسة بالكسر و يفتح ودراساككتاب (قرأه) وفى الاساس كرر قراء ته وفي اللسان كانه عائده حتى انقاد لحفظه وقال غيره درس الكتاب يدرسه در ساذلله بكثرة القراءة حتى خف حفظه عليه من ذلك ( كأدرسه) عن ابن جنى قال ومن الشاذ قراءة ابن حيوة و بما كنتم تدرسون أى من حد ضرب ودرسه) تدريسا قال الصاغاني شدّد للمبالغة ومنه مدرس المدرسة وقال الزمخشري درس الكتاب و درس غيره كرره عن حفظ ( و ) من المجاز درس (الجارية جامعها) وفى الاساس درس المرأة نيكها ( و ) من المجاز درس ( الحنطة) يدرسها (در ساو در اساد اسها) قال این میاده هلا اشتريت حفظة بالرستاق * سمراء مادرس ابن مخراق هكذا أنشده قال الصاغاني وليس لابن ميادة على القاف رجز و درس الطعام داسه يمانيه وقد درس ازاديس والدرا ياس بلغة أهل الشام (و) من المجاز درس ( البعير) يدرس دوسا (حرب حربا شدید افقطر) قال جرير ركبت نواركم بعيراد ارسا * فى السوق أفصح راكب وبعير قال الاصمعي اذا كان بالبعير شي خفيف من الجرب قبل به شئ من الدرس والدرس الجرب أول ما يظهر منه قال العجاج يصفر لليبس اصفرار الورس * من عرق النضح عظيم الدرس * من الأذى ومن قراف الوقس وقيل هو الشئ الخفيف من الجرب وقيل من الحرب يبقى فى البعير (و) من المجاز درس ( النوب) يدرسه درسا (أخلقه فدرس هو در ساخلق لازم (متعد قال أبو الهيثم هو مأخوذ من درس الرسم دروسا و درسته الريح (و) من المجاز (أم أدراس فرج المرأة وفى العباب أبو أد راس قال ابن فارس أخذ من الحيض (والمدروس المجنون) ويقال هو من به شبه جنون و هو مجاز والمدرسة بالضم الرياضة) قال زهير بن أبي سلمى و في الحلم ادهان وفى العفو درسة * وفى الصدق منجاة من الشر فا صدق (والدرس) بالفتح ( الطريق الخفى) كانه درس أثره حتى خفى (و) الدرس (بالكسر ذنب البعير و يفتح كالدريس) كأمير وفى التكمله كالدارس ( و) الدرس ( النوب الخلق كالدريس والمدروس ج أدراس ودرسان) وفي قصيد كعب مطرح البر والدرسان مأكول * وقال المتخل قد حال بين دريسيه مؤوبة * مع لها بعضاء الارض تزيز وقتل رجل من مجلس النعمان جليسه فأمر يقتله فقال أيقتل الملك جاره قال نعم اذا قتل جليسه وخضب دريسه وادريس النبي صلى الله عليه وسلم ليس) مشتقا ( من الدراسة فى كتاب الله عز وجل (كما توهمه كثيرون) ونقلوه لانه أعجمى واسمه (خنوخ) كصبور وقيل بفتح النون وقيل بل الأولى مهملة وقال أبوزكريا هى عبرانية وقال غسيرة سريانية ( أو أخنوح) بحاء مهملة كافي النسب ونقله الصاغاني في العباب هكذا والأكثر الاول ولد قبل موت آدم عليه السلام بمائة سنة وهو الجد الرابع والاربعون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما قاله ابن الجوانى فى المقدمة الفاضلية وقال ابن خطيب الدهشة وهو اسم أعجمى لا ينصرف للعلمية والهجمة وقيل انما سمى به لكثرة درسه ليكون عربيا والأول أصبح وقال ابن الجوانى مى ادريس لدرسه الثلاثين صحيفة التي أنزلت عليه هذا قول أهل النسب وكونه أحد أجداده صلى الله عليه وسلم هو الذي نص عليه أئمة النسب كشيخ الشرف العبيدلى وغيره وصرح السهيلي في الروض انه ليس بجد لنوح ولا هو فى عمود النسب قال كذلك سمعت شيخنا أبا بكر بن العربي يقول ويستشهد بحديث الاسراء قال له حين لقيه مرحبا بالأخ الصالح قال والنفس إلى هذا القول أميل (وأبوادريس) كنية
صفحة:تاج العروس4.pdf/149
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.