صفحة:تاج العروس4.pdf/150

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

10. فصل الدال من باب السين) (درهس) ( الذكر و ) من المجاز فى الحديث حتى أتى (المدراس) وهو بالكسر ( الموضع الذى ( يدرس فيه ) كتاب الله ( ومنه مدراس اليهود) قال ابن سيده و مفعال غريب في المكان والدرواس بالكسر علم كاب) قال الشاعر أعددت در واسالدر باس الحمت قال هذا كتاب قد ضرى في زقاق السمن ليأكلها فأعد له كلبا يقال له درواس وأنشد السيرافي بتنا وبات سقيط الطل يضربنا * عند الندول قرانانج درواس (و) الدرواس ( الكبير الرأس من الكلاب) كذا في التهذيب ( و ) الدرواس ( الجمل الذلول الغليظ العنق) وقال الفراء الدراوس العظام من الابل واحد ها د رواس (و) الدرواس (الشجاع) الغليظ العنق (و) الدرواس (الاسد) الغليظ وهو العظيم أيضا وقيل هو العظيم الرأس وقيل الشديد عن السيرافي ( كالدرياس) بالياء التحتية وهو فى الاصل درواس قلبت الواو ياء وفي التهذيب الدرياس بالياء الكلب العقور و فى بعض النسخ كالدرباس بالموحدة وبكل ذلك روى قول رؤبة السابق فى د ر ب س (و) من المجاز (المدرس) كعدت الرجل (الكثير الدوس) أى التلاوة بالكتابة والمكرر له ومنه مدرس المدرسة (و) من المجاز المدرس ) كمعظم المجرب) كذا في الاساس وفي التكملة المدرب (و) من المجاز ( المدارس الذى قارف الذنوب و تلطخ بها ) من الدرس وهو الجوب قال قوم لا يدخل المدارس فى الرحمة الابراءة واعتذارا اليد يذكر القيامة (و) هو أيضا (المقارئ الذي قرأ الكتب والمدارسة والدواسة القراءة (و) منه قوله تعالى و ليقولواد ارست) في قراءة ابن كثير وأبي عمرو و فسره ابن عباس رضى الله عنهما بة وله ( قرأت على اليهود وقرؤا عليك) و به قرآ مجاهد و فسره هكذا وقرأ الحسن البصرى دارست بفتح السين وسكون التاء وفيه وجهان أحدهما دارست اليهود محمد اصلى الله عليه وسلم والثانى دارست الايات سائر الكتب أى ما فيها وطاولتها المدة حتى درس كل واحد منهما أى محى وذهب أكثره وقرأ الاعمش دارس أى دارس النبي صلى الله عليه وسلم اليهود كذا في العباب وقرى درست أى قرأت كتب أهل الكتاب وقيل دارست ذاكرتهم وقال أبو العباس درست أى تعلمت و قری دوست و درست أى هذه أخبار قد عفت و انمحت و درست أشد مبالغة وقال أبو العباس أى هذا الذي تتلوه علينا قد (المستدرك ) تطاول ومر بنا ( واندرس) الرسم (انطمس) * ومما يستدرك عليه درع دريس أى خلق وهو مجاز قال الشاعر مضى وورثناء درس مفاضة * وأبيض هند يا طويلا جمائله وسیف دریس و مغفر د ریس كذلك ودرس الناقة يدرسها در ساذ للها وراضها و الدراس الدياس والمدارسة والمدرس بالكسر الموضع يدرس فيه والمدرس أيضا الكتاب والمدراس صاحب دارسة كتب اليهود ومفعل ومفعال من أبنية المبالغة ودارست الكتب وتدارستها وادارستها أى درستها وتدارس القرآن قرأه و تعهده لئلا ينساه وهو مجاز وأصل المدارسة الرياضة والتعهد للشئ وجمع المدرسة المدارس وفراش مدروس موطأ مهد و الدرس الاكل الشديد وبعير لم يدرس لم يركب وتدرست أدر اسا و تشملت أسمالا و لبس دریا و بسط در یسانو با و بساطا خلقا وطريق مدروس كثر طار قوم حتى ذللوه ومدرسة النعم طريقها وكل ذلك مجاز وأبو میمونه در اس بن اسمعیل کشداد المدفون بفاس له رواية والادريسيون بطن كبير من العلوية بالمغرب منهم ملوكها و أمراؤها (در عوس) و محد توها و شهری دارس من قرى مصر وهى منية القزازين بعير در عوس كفر طعب) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى ( حسن الخلق) هكذا نقله الصاغاني في كابيه ونقله الازهرى وغيره عنه بعير در عوس غلیظ شديد وسيأتي أيضا في الشين ( الدرفس (درس) كم نجر العظيم من الابل وناقة درفه قاله الجوهرى وقال الاموى الدرفس البعير الضخم العظيم ( و ) الدرفس الفخم من الرجال) عن ابن فارس ( كالد رفاس فيه ما و ) قال شمر الدرفس ( العلم الكبير ) وأنشد لا بن قيس الرقيات تكنه خرقة الدرفس من الشمس كليت يفرج الاجا (و) الدرفس (الحرير ) عن ابن عباد ( ودرفس) الرجل دوفسة ركب الدرفس من الابل أو حمل العلم الكبير ) نقله الصاغاني (المستدرك) عن ابن عباد ( والدرفاس الاسد العظيم الرقبة عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه الدرفس الناقة السلة السير وقيل هي الكثيرة لحم الجنبين (( الدرومس كفد وكس) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( الحمية ودرمس) الرجل (سكت) عن ابن عباد (و) قال (درمس) ابن درید در مس (الشئ ستره) كذا في اللسان والتكملة الدرانس كعلا بط) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني الدرانس) نقلا عن الليث هو ( الضخم الشديد من الرجال والابل) قال لو كنت أميت طليحاناعا * لم تان زاراوية درانسا هكذا أنشده وقد تقدم له ذلك بعينه في الدرابس بالموحدة فتأمل (والدرناس الاسد) نقله الصاغاني عن ابن عباد وقال أبو سهل الهروى اذا جعلته اسماله تكون النون فيه أصلية ويجوز أن يكون وصفاله وتكون النون زائدة مأخوذ من الدرس من قواهم ( الدر هوس) طريق مدروس اذا كثر أخذ الناس فيه فكأن الاسدوصف لذلك لتذليله وتليينه اياها ( الدرهوس كفردوس ) قال الصافاني أهمله الجوهري وهو مكتوب في سائر الاصول بالاسود وملحق بها مش الصحاح وكا نه سقط من نسخة الصاغاني ومعناه ( الشديد) قال جمع من مبارك در هوس * عمل الشوى خنابس خنوس * ذاهامة وعنق علطوس روبه والدراهس