صفحة:تاج العروس4.pdf/4

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة من باب الزاي) (أرز)

________________

باللسان أيضا (و) الارزة بالتحريك شجر الارزن) قاله أبو عمر و وقيل هي آرزة بوزن فاعلة وأنكرها أبو عبيد (و) من المجاز المأرز كمجلس الملجأ) والمنضم ( والأرز) قال الجوهرى فيه است لغات أرز ( كأشد) وهي اللغة المشهورة عند الخواص (و) أرز مثل (عمل) باتباع الضمة الضمة (و) أرز مثل (قفل و ) أرز مثل (طلب) مثل رسل ورسل أحدهما مخفف عن الثانى (ورز) باسقاط الهمزة وهى المشهورة عند العوام و محل ذكره في المضاعف (ورنز) وهى لعبد القيس وسيد أتى للمصنف في محله فهذه قوله ضرب من البركذا السنة التي ذكرها الجوهرى (و) يقال فيه أيضا (آرز ك كابل وأرز كعضد) قال وهاتان عن كراع كله ۲ ضرب من البر وقال الجوهرى (حب) وهو (م) أى معروف وهو أنواع مصرى و فارسى وهندى وأجوده المصرى بارد يا بس في الثانية وقبل معتدل وقيل حار فى الاولى وقشره من جملة السموم نقله صاحب المنهاج ( وأبوروح ثابت بن محمد الأرزى) بالضم (ويقال فيه أيضا ( الرزي) نسبة الى بيع الأرز أو الرز (محدث) قلت ونسب اليه أيضا عباس أبو غسان الأرزى عن الهيثم بن عدى ويحيى (المستدرك ) ابن محمد الارزى الفقيه الحنفى حدث عن طراد الزينبي ذكره ابن نقطة * ومما يستدرك عليه الاروز كصبور النخيل ورجل أروز البخل شديده وأروز الارز مبالغة وقد تقدم وأرزاليه التجأ وقال زيد بن كنوة ارز الرجل إلى منعه رحل اليها و أرز المعبي وقف والارز من الابل ككتف القوى الشديد وفقار أرز متداخل ويقال للقوس انها الذات أرز و ارزها صلابتها قالوا والرمى من القوس الصلبة أبلغ في الجرح ويقال منه أخذ ناقة أرزة الفقار أى شديدة والاوارز جمع آرزة أى الليالي الباردة ويوصف بها أيضا غير الليالي كقوله * وفى اتباع الظلال الاوارز * فان الظلل هنا بيوت السجن وفى نوادر الأعراب رأيت او يرته وأرائزه تر عد و أريزة الرجل نفسه وفي حديث على رضى الله عنه جعل الجبال للارض عماد او أرزفيها أوتادا أى أثبتها ان كان بتخفيف الزايى فمن أوزت | الشجرة اذا ثبتت وان كانت مشدّدة فمن أرزت الجرادة و رزت وسيذكر في موضعه و يقال ما بلغ أعلى الجبل الا آرزا أى منقبضا عن التبسط في المشى لاعيانه ومن المجاز ارزت أصابعه من شدة البرد قاله الزمخشري والارز الذى يأكل الارير تقله الصاغاني ( أنَّ ) ( أنت القدر نروتو أنا وأزيرا وأزازا بالفتح وانتزن) انتزازا (وتأزت ) تأززا (اشتد غليانها أو هو غليان ليس بالتسديد و) أن (النار ) يؤزها أزا (أوقدها و) أنت (السحابة) تتر از او أزيرا صوتت من بعيد والازيزصوت الرعد (و) از الشئ يؤزه أنا و أزيرا مثل هزه (حرکه شدیدا) قال ابن سيده هكذا رواه ابن درید * قلت وقال ابراهيم الحربي الازا الحركة ولم - يزد (و) في حديث سمرة كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فانتهيت إلى المسجد فاذا هو بأرز قال أبو اسحق | الحربى (الارز محركة امتلاء المجلس من الناس قال ابن سيده وأراه مما تقدم من الصوت لان المجلس اذا امتلا كثرت فيه | الاصوات وارتفعت وقوله بأزز باظهار التضعيف هو من باب الحت عينه وألل السقا، ومشتت الدابة وقد يوصف بالمصدر منه فيقال | بيت أزز ولا يشتق منه فعل وليس له جميع (و) قبل الازز ( الضيق و ) قبل (الممتلى) ويقال أتيت الوالي والمجلس از رأى ممتلى من الناس كثير الزحام ليس فيه متسع والناس از زاذا انضم بعضهم إلى بعض قال أبو النجم أنا أبو النجم اذا شدا الحجز * واجتمع الأقدام في ضيق أرز قوله فرأيت للناس أزرا وعن أبي الجزل الأعرابي أتيت السوق ۳ فرأيت الناس از زاقيل ما الارز قال كا زز الرمانة المحتشية (و) الازز حساب من مجارى - الذي في التكملة واللسان القمر و هو فضول مايدخل بين الشهور والسنين) قاله الليث (و) الازز ( الجمع الكثير من الناس وقواهم المسجد بأزز فرأيت النساء أزرا أى منخص بالناس (و) غداة ذات از يرأى بردو عم ابن الاعرابي به البرد فقال الازيز (البرد) ولم يخص برد غداة ولا غيرها | وقال وقيل الأعرابي ولبس جور بين لم تلبسهما فقال اذا وجدت أزير البستهما (و) الازيز اليوم (البارد) وحكاه علب الأريز وقد تقدم (و) الازيز (شدة السير) ومنه حديث جمل جابر فضه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضيب فاذاله تحتى قوله حتك النفس أزيز ( والا زضربات العرق) نقله الصاغانى والعرب تقول اللهم اغف ولى قبل : حنك النفس وأز العروق (و) الاز (وجع في الحسن اجتهادها في النزع خراج ونحوه نقله الصاغاني ولم يقل ونحوه (و) الاز ( الجماع) وأزها أزا والراء أعلى والزاى صحيحة في الاشتقاق لان الأرشدة الحركة (و) الاز (حلب الناقة شديدا) عن ابن الاعرابي وأنشد قاله في اللسان (المستدرك) كان لم يترك بالقنيني فيها * ولم يرتكب منها الزمكاء حافل شديدة أز الآخرين كأنها * اذا ابتدها العلجان زجلة قافل (و) الاز ( صب الماء واغلاؤه) وفي كلام الاوائل أزماء ثم غله قال ابن سيده هذه رواية ابن الكلبي وزعم ان أز خطأ ونقله المفضل | من كلام لقيم بن اليمان يخاطب أباه (و) عن أبي زيد (انتز) الرجل انتزازا (استعجل) قال الازهرى لا أدرى أبالزاى هو أم بالراء ومما يستدرك عليه لجوفه از يزأى صوت بكاء و هو مجاز وقد جاء في الحديث وأز بالقدر أذا أوقد النار تحتها لتغلى وقيل أزها ازا اذا جمع تحتها الحطب حتى تلتهب النار قال ابن الطرية يصف البرق كان حبرية غيرى ملاحية * بانت أز به من تحته القضبا وقال أبو عبيدة الازيز الالتهاب والحركة كالتهاب النار فى الحطب يقال أز قدرك أي ألهب النار تحتها والازة الصوت يقال هالي