صفحة:تاج العروس4.pdf/6

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الباء من باب الزاى ) (برز)

شاذ على غير قياس جاء على وزن الزائد قال لبيد أو مذهب جدد على ألواحه * الناطق المبروزو المختوم قوله الخزل هو الطى مع قال ابن جني أراد المبروز به ثم حذف حرف الجر فارتفع الضمير و استتر في اسم المفعول به وأنشده بعضهم المبرز على احتمال الخزل في | الاضمار والطى حذف متفاعلن قال أبو حاتم في قول لبيد انماء و الناطق المبرز و المحتوم * مزاحف فغيره الرواة فرارا من الزحاف وفي الصحاح الناطق الرابع الساكن والاضمار يقطع الانف وان كان وصلا قال وذلك جائز فى ابتداء الأنصاف لان التقدير الوقف على النصف من الصدر قال وأنكر أبو حاتم اسكان الثاني متحركا المبروز و قال واصله المزبور وهو المكتوب وقال لبيد في كلمة أخرى كما لاح عنوان مبروزة * يلوح مع الكف عنوانها قال فهذا يدل على انه لغة قال والرواة كلهم على هذا فلا معنى لا نكار من أنكره وقد أعطوه كا بامبروزا و هو المنشور قال الفراء | وانما أجازوا المبروز و هو من أبرزت لان برز لفظه واحد من الفعلين قال الصاغاني وهكذا نسبه الجوهرى للبيد ولم أجده في ديوانه ( وامرأة برزة ) بالفتح ( بارزة المحاسن) ظاهرتها ( أو ) امرأة برزة ( متجاهرة) وفى بعض الاصول الصحيحة متج الة وقيل ( كهلة) لا تحجب احتجاب الشواب وقال أبو عبيدة امرأة برزة (جليلة) وقبل امرأة برزة ( تبرز للقوم يجلسون اليها و يتحدثون عنها ( وهى) مع ذلك ( عفيفة) عاقلة ويقال امرأة برزة موثوق برأيها وعفا فهار في حديث أم معبد كانت أمرأة برزة تحتى بفناء قبتها ونقل ابن | الاعرابي عن ابن الزبيرى قال البرزة من النساء التي ليست بالمتزايلة التى تزايلك بوجهها تتره عنك وتنكب الى الارض والمخر مقة - التي لا تتكلم ان كلمات (و) البرزة (العقبة من) عقاب (الجبل) نقله الصاغانى (و) برزة (فرس العباس بن مرداس) السلمى رضی الله عنه و ) برزة ( ة بدمشق) في غوطته او اياها عنى على ابن منير بقوله سقاها و روى من النير بين * الى الغيضتين وحوريه الى بيت لهيا الى برزة * دلاح ملغلغة الاوديه وذكر بعضهم ان بها مولد سيدنا الخليل عليه السلام وهو غلط ( منها) أبو القاسم (عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن اسمعيل بن على المعتوقي المقرى (المحدث) البرزى عن ابن أبي نصر وعنه أبو الفتيان الرواسى مات سنة ٤٦٢ وذكر ابن نقطة جماعة من أصحاب ابن عساكر من هذه القرية قاله الحافظ * قلت منهم أبو عبد الله محمد بن محمود بن أحمد البرزى (و) برزة اسم (أم عمرو ابن الاشعث ) هكذا في النسخ بزيادة و او بعد عمر وصوا به عمر بن الاشعث (بن ملجا التيمي وفيها يقول جرير خل الطريق لمن يبنى المناربه * وابرز يبرزة حيث اضطرك القدر (و) برزة ( تابعية) وهى (مولاة دجاجة) بنت أسماء بن الصلت والدة عبد الله بن عامر بن كريز ( و ) برزه بالهاء الصحيحة كما قاله ياقوت * قلت فعلى هذا محل ذكرها فى الهاء كما لا يحني ( ة ببيه ق) من نواحى نيسابور (و) لكن (النسبة اليها (برزهى) بزيادة ) الهاء هكذا قالوه والصواب ان الهاء من نفس الكلمة كمان كرناه ( منها ( أبو القاسم حمزة بن الحسين) البرزهى (البيهقى) له تصانيف منها كتاب محامد من يقال له محمد وكتاب محاسن من يقال له أبو الحسن وذكره الباخرزى فى دمية القصرمات سنة ٤٨٨ قاله عبد الغافر (وأبو برزة جماعة) منهم أضلة بن عيينة على الصحيح وقيل نضلة بن عائذ وقيل ابن عبيد الله الا سلمى الصحابي توفى سنة | ستين ( ورجل برز) وامرأة برزة بوصفان بالجهارة والد قبل وقيل برز منكشف الشأن ظاهر وقيل برزظاهر الخلق عفيف وقيل برز و برزى موثوق بعقله) وفى بعض النسخ بفضله ( ورأيه) وكأنه تحريف وقال بعضهم بعفافه ورأيه ( وقد برز) برازة ) ككرم) قال الحجاج * برزوذوا العفافة البرزى * وبرزتبريز افاق) على (أصحابه فضلا أو شجاعة) يقال مسيز الخبيث من الابريز والنا كصين من أولى التبريز (و) برز ( الفرس على الخيل) تبریز (سبقها) وقيل كل سابق مبرز واذا تسابقت الخيل قبل سابقها قدير زعليها واذا قيل بر ز مخفف فعناه ظهر بعد الخفاء (و) برز الفرس ( راكبه (نجاه) قال رؤبة * لولم يبرزه جواد مر أس * وذهب ابر بروا بریزی بکه مرهما خالص) هکذا فی النسخ وا اصواب ابربر وابرزى من غير تحتية في الثانية قال ابن جني هو فعيل من برزوا الهمزة والياء زائدتان وقال ابن الاعرابي الابرير الحلى الصافي من الذهب وه والابرزى قال النابغة مزينة بالأبرزى وحشوها * رضيع الندى والمرشقات الحوامن وقال شمر الا بريز من الذهب الخالص وهو الابرزى والعقيان والمسجد ( وبراز الزور بالفتح) وهو مستدرك والزور هكذا بتقديم الزاى المفتوحة في سائر النسخ والصواب كما في التكملة براز الروز بتقديم الراء المفهومة على الزاى بينهما واو موج بغداد) وقال الصاغانى من طساسيج السواد وقال ياقوت بالجانب الشرقي من بغداد كان للمعتضد به أبنية جليلة والبارز فرس بيهس - قوله أو يكون كذا في الجرمى) نقله الصاغاني (و بارز د بقرب کرمان به جبال و به قمر الحديث المروى عن أبى هريرة لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما | ينتعاون الشعر وهم البارز قال ابن الاثير وقال بعضهم هم الاكراد فان كان من هذا فكانه أراد أهل البارز أو يكون ٣، وا باسم بلادهم قال هكذا أخرجه أبو موسى فى كتابه وشرحه قال والذي رويناه في كتاب البخاري عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله اللسان كالنهاية عليه