فصل الباء من باب الضاد ) (بيض) أسم أبيض فياض يفكان عن * أيدى العناة وعن أعناقها الريقا وقال ابن قيس الرقيات في عبد العزيز بن مروان أمك بيضاء من قضاعة في البيت الذي يستظل في طنيه قال وهذا كثير في شعرهم لا يريدون به بياض اللون ولكنهم يريدون المدح بالكرم ونقاء العرض من العيوب واذا قالوا فلان أبيض - الوجه وفلانة بيضاء الوجه أراد وانقاء اللون من الكاف والسواد الشائن قال الصاغاني وأما قول الشاعر بيض مفارقنا تغلى مراجلنا * نأسوا أموالنا آثار أيدينا فانه قيل فيه ما تنا قول وقد أفرد التفسير هذا البيت كتاب والبيت يروى لمسكين الدار مى وليس له ولبشامة بن حزن النهش لى ولبعض بني قيس بن ثعلبة كذا في التكملة و فى الحباب سمعت والدى المرحوم بغزنة في شهور سنة نيف وثمانين وخمسمائة يقول كنت أقرأ كتاب الحماسة لأبي تمام على شيخى بغرنة ففسر لى هذا البيت وأول لى قوله يض مفارقنا مائتي تأويل فاستغربت ذلك حتى وجدت الكتاب الذي بين فيه هذه الوجوه ببغداد في حدود سنة أر به ين وستمائة والحمد لله على نعمه * قلت وأبيض الوجه لقب أبى الحسن محمد بن محمد أبي البقاء جلال الدين البكرى المتوفي سنة ٩٥٣ المدفون بركة الرطلى وهو جد السادة الموجودين الآن بمصر ( و ) الابيض (جبل العرج) على جادة الحاج بين مكة والمدينة (و) الابيض (جبل بمكة) شرفها الله تعالى مشرف على حق أبى - لهب وحق ابراهيم بن محمد بن طلحة وكان يسمى في الجاهلية المستنذر قاله الاصمعي (و) الابيض (قصر للا كاسرة ) بالمدائن ( كان من العجائب) لم يزل قائما ( إلى أن نقضه المكتفى بالله العباسي في حدود سنة ٢٩٠ ( وبني بشرافاته أساس التاج الذى بدار الخلافة | و بأساسه شرافاته فتعجب من هذا الانقلاب) واياه أراد البحتري بقوله واقدر اینی نبو ابن عمى * بعد اين من جانبيه وأنس واذا ما جفيت كنت حريا ان أرى غير مصبح حيث أمسى حضرت رحلى الهموم فوجهات الى أبيض المدائن عنسى أتلى عن الحظوظ وآسى * لمحل من آل ساسان درس ذكر تنيهم الخطوب التوالى * ولقد تذكر الخطوب وتنسى ( والا بيضان اللين والماء) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وأنشد لهذيل بن عبد الله الاشجعي ولكنها يمضى لى الحول كاملا * ومالى الا الأبيضين شراب من الماء أو من در وجناء ثرة * لها حالب لا يشتكي وحلاب (أو الشحم واللبن) قاله أبو عبيدة (أو الشحم والشباب) قاله أبو زيد وابن الاعرابى ومنه قولهم ذهب أبيضاء (أو الخبز والماء) قاله - الاصم مى وحده ( أو الحنطة والماء) قاله الفراء (و) قال الكسائي يقال (مارأيته مذأ بيضان) أى ( من شهران أو يومان) وذلك لبياض الايام وعلى الاخير اقتصر الزمخشرى (و) في الحديث لا تقوم الساعة حتى يظهر (الموت الابيض والاحر الأبيض ( الفجأة) أى ما يأتي فجأة ولم يكن قبله مرض يغير لونه والاحمر الموت بالقتل لاجل الدم وقيل معنى البياض فيه خلوه مما يحدثه من لا يعافص من توية واستغفار وقضاء حقوق لازمة وغير ذلك من قولهم ببضت الانا، اذ افرغته قاله الصاغاني ( والا بايض) ضبطه هنا بالضم والاطلاق | هنا و ( فى ا ب ض ) يدل على انه بالفتح وهو الصواب فان ياقو تا قال في مجمه كانه جمع بايض وقد تقدم انه هضبات يواجهن ثنية هرشي والبيضاء الداهية نقله الصاغاني وكانه على سبيل التفاؤل كما سموا اللديغ سليما (و) البيضاء (الحنطة) وهى السمراء أيضا (و) البيضاء أيضا ( الرطب من السلت) قاله الخطابي وفي حديث سعد سئل عن السلت بالبيضاء فكرهه أى لانه ما عنده جنس | واحد وخالفه غيره وعلى قول الخطابی کره بیعه با الیابس منه لانه ممايد خله الربا فلا يجوز بعضه ببعض الامتماثلين ولا سبيل إلى معرفة التماثل فيهما وأحدهما رطب والآخر يابس وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم أينقص الرطب اذا يلبس فقيل له نعم فنهى عن ذلك والسلمت بين الحنطة والشعير لا قشرله ( و) البيضاء ( الخراب) من الارض وهو فى حديث ظبيان وذكر جير قال وكانت لهم البيضاء والسوداء أراد الخراب والعامر من الارض لان الموات من الارض يكون أبيض فإذا غرس فيه الغراس اسود واخضر (و) البيضاء (القدر) عن أبي عمرو ( كام بيضاء) عنه أيضا وأنشد و از ما يريح الناس هرما ، جونة * ينوس عليها رحلها ما يحوّل فقلت لها يا أم بيضاء فتية * يعودك منهم مر ماون وعيل (و) البيضاء ( حبالة الصائد) عن ابن الاعرابي وأنشد و بيضاء من مال الفتى ان أراحها * أفاد والا ماله مال مقتر يقول ان نشب فيها عير فجرها بقى صاحبها مقترا (و) البيضاء (فرس قعنب بن عتاب) بن الحرث (و) البيضاء. (دار بالبصرة العبيد الله -
صفحة:تاج العروس5.pdf/10
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.