صفحة:تاج العروس5.pdf/102

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة من باب الطاء) (أطظ ) ألجأه لفح الصبا و أدما * والطل في خيس أراط أخبسا ( والمأروط) الاديم (المدبوغ به نقله الجوهرى وهو قول أبي زيد و هذا يؤيد أن ألف ارطى للالحاق وليست للتأنيث ومن قال أديم مر طى جعل وزنه افعل وسيأتى فى المعتل ان شاء الله تعالى وقال المبردار طى على بناء فعلى مثل علق الا ان الالف التي في آخرهما ليست للتأنيث لان الواحدة ارطاة وعلقاة قال والا ان الاولى أصلية وقد اختلف فيها فقيل هي أصلية له ولهم أديم مأروط وقيل هي زائدة اقولهم أديم مرطى (و) المأروط ( من الابل الذي يشتكى منه ) أى من أكاه كما في اللسان (والذي يأ كاله و يلازمه) مأروط أيضا ( كالارطوى والارطاوى) والذى حكاه أبو زيد بعير مأروط وارطوى والارطاوى نقله الصاغاني عن ابن عباد وهو في اللسان أيضا ( وارطاة ماء لبنى الضباب) يصدر في دارة الخنزيرين قال أبو زيد تخرج من الحمى حمى ضربة فتسير ثلاث ليال مستقبلا مهب الجنوب من خارج من الحمى ثم ترد مياه الضباب فن مياههم الأرطاة (و) الاراطة كمامة ماء لبنى عميلة شرقى سميراء) وقال نصر هو من مياه غنى بينها و بين اضاخ ليلة ( وارطة الليث (حصن بالاندلس) من أعمال رية (والارط) ككتفلون كاون (الارطى نقله الصاغاني ( وارطت الارض) على أفعلت بألفين (أخرجته ) أى الارطى ( كأرطت أرطاء) وهذه نقلها الجوهرى (أو هذه لحن للجوهرى) قال شيخنا قلت لا لحن بل كذلك ذكرها أرباب الافعال و ابن سيده وغيرهم انتهى وقلت وقد ذكرها كذلك أبو حنيفة في كتاب النبات وابن فارس في المجمل ونص ما يقال ارطت الارض أى انبتت الارطى فهى مرطبة قال الصاغاني قد جع لا همزة الارطى زائدة وعلى هذا موضع ذكر الارطى عندهما باب الحروف اللينة ثم ماذكره المصنف من تلحين الجوهرى فقد سبقه أبو الهيثم حيث قال وارطت لحن لان ألف أرطى أصلية ثم انه وجد في بعض نسخ الصحاح آرطت هكذا بالمدومثله في نسخة الصحاح بخط یا قوت مضبوطا بالقلم ولكنه تصليح و يشهد لذلك انه كتب فى الهامش تجاهه بخطه وأرطت أى بخط الجوهرى كما نقله المصنف (و) وجد ( بخط بعض الأدباء أرطت مشدّدة الراء ) أى فى نسخ الصحاح ( وهى أن أيضا ) قال شيخنا هى على تقدير ثبوتها يمكن تصحيحها بنوع من العناية * قلت اللغة لايدخل فيها القياس والذي ذكره أبو الهيثم ارطت وغيره أرطت ولم ينقل عن أحد من الائمة أرطت مشدّدة فهو تصحيح عقلى لا ينبغي أن يوثق به و يعتمد عليه فتأمل ( والاربط) كأمير (الرجل العاقر نقله الجوهرى وأنشد للراجز ماذا ترجين من الاربط * ليس بذى حزم ولا سفيط قلت الرجز لحميد الارقط وفى العباب الجساس بن قطبة يصف ابلا و بينهما مشطور ساقط * حزنبل يأتيك بالبطيط * قال ابن فارس والأصل فيه الهاء من قولهم نعجة هرطة وهى المهزولة التي لا ينتفع بلحمها غنوثة (واراطى بالضم د ( قال ياقوت و يقال اراط أيضا و هو ماء على ستة أميال من الهاشمية شرقى الخزيمية من طريق الحاج وينشد بيت عمرو بن كلثوم على الروايتين ونحن الحابسون بذى اراطى * تسف الحلة الخور الدرينا ويوم اراطى من أيام العرب قال ظالم بن البراء الفقيمي وفي العباب قال رؤبة فأشبعنا ضباع ذوى اراطی * من القتلى والحيت الغنوم شبت لعینی غزل ميساط * سعدية حلت بذى اراط قال الاصمعي أراد اراطى وهو بلد ورواه بعضهم بفتح الهمزة أراط ( وأربط كزبير وذو أراط كغراب موضعات) اما أربط فقد جاء وتجاوزت خشب الاربط ودونه * عرب ترد ذوى الهموم وروم في شعر الاخطل وأهمله ياقوت في معجمه وأما ذ و أراط فن مياه بني غير عن أبي زياد انى لك اليوم بذى اراط * وهن أمثال المسرى الامراط وفى العباب فلوتراهن بذى اراط * قال والسرى جمع سروة وهى سهم قلت وهكذا أنشده ثعاب وفي كتاب نصر ذو أراط واد في ديار جعفر بن كلاب فى حمى ضرية ويفتح وذوا راط أيضا واد لبني أسد عند عكاظ وأيضا واد ينبت التمام والعلجان بالوضع وضع (المستدرك ) الشطون بين قطبيات وبين حفيرة خالد و أيضا واد في بلاد بني أسد وأراء موضع باليمامة كذا في معجم ياقوت * ومما يستدرك عليه أديم مؤرطى مدبوغ بالا رطى ويجمع أرطى أيضا على اراط على فعال قال الشاعر يصف نو روحش فضاف اراطی فاحتالها * له من ذوائبها كالخضر وذو الارطى موضع قال طرفة ظللت بذى الارطى فويق مثقب * بيئة سوء هالكا أوكهالك وأبو ارطاة حجاح بن ارطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل اليمني اليكو فى القاضى مشهور وعطية بن المليح الارطوى شاعر ذكره أبو على (أنا) الهجرى منسوب الى جدله يقال له ارطاة قال ابن الكابي اسمه حبتر أط) الرحل ونحوه) كالنسع ( يشط البطا صوت) وكذلك أط البطن من الخوى وكل شئ أشبه صوت الرحل الجديد فقد أط أطا وأطيطا (و) أطت الابل) نقط أطيط (أنت تعبا أو حنينا - أو رزمة) وقد يكون من الحمل ومن الابديات ويقولون لا أفعل ذلك ما أطت الابل قال الأعشى ألست منتهيا عن تحت اثلتنا * ولست ضائرها ما أطت الابل وفي