صفحة:تاج العروس5.pdf/103

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٠٣ (bi). فصل الهمزة من باب الطاء )) وفي حديث الاستسقاء لقد أتيناك وما لنا بعير ينط أى يحن ويصيح بريد ما لنا يعير أصلا لان البعير لا بد أن يئط (و) من المجاز أطت (له رحمى) أى ( رقت و تحركت) وحنت ( والاطاط الصباح) قال يصف بلا امتلات بطونها يطهرن ساعات الى الغبوق * من كظة الاطاطة السنوق يطرت أى يتنفسن تنفسا شديدا كالانين والاني وقت الشرب والاطاطة التي تسمع لها صوتا وقال حساس بن قطيب وقلص مقورة الالياط * بانت على ملحب أطاط يعنى الطريق وقال رؤبة يصف دلوا * من بقر أو أدم أطاط * أى من جلد بقر أو من أدم له أطيط أى صوت ( والاطيط ) كأمير (الجوع) نفسه عن الزجاجي ( و ) الاطيط (صوت الرحل) الجديد ( والابل من ثقلها) وفي الصحاح من ثقل اجمالها قال ابن بری قال علی بن حمزة صوت الابل هو الرغاء وانما الاطيط صوت اجوافها من الكظة اذا شربت (و) الاطيط (صوت الظهرو) الامعاء و الجوف من شدة الجوع) وأنشد ابن الاعرابي هل في دجوب الحمرة المحيط * وذيلة تشفى من الاطيط الدجوب الغرارة والوذيلة قطعة من السنام (و) الاطيط (جبل ) كما فى العباب وفي المعجم صفا الاطيط موضع في قول امرئ القيس لمن الديار عرفتها بسحام * فعمايتين فهضب ذی اقدام فصفا الاطيط فصاحتين فعاسم * تمشى النعاج به مع الارام دارلهند والرباب وفرتنا * ولميس قبل حوادث الايام ( وأطط محركة ) و يقال أطد بالدال أيضا (ع) بل بلد ( بين الكوفة والبصرة) قرب الكوفة (خلف مدينة آزر) أبى ابراهيم صلوات الله عليه وعلى نبينا كما فى العباب وقال ياقوت و هي مدينة آزر بعينها قال أبو المنذر وانما سميت بذلك لانها في هبطة من الارض وفي حديث ابن سيرين كامع أنس بن مالك حتى اذا كتاباطط والارض فضفاض (و) أطيط ( كزبیراسم) شاعر قال ابن الاعرابی هو أطبط بن المغلس وقال مرة هو أطيط بن لقيط بن نوفل بن نضلة قال ابن دريد أحسب اشتقاقه من الاطبط الذي هو الصرير ( ونوع أطط كركع) مصونة (صرارة) قال رؤبة * يفتقن اقتاد النوع الاطط * ومما يستدرك عليه الاطط بالتحريك الطويل من الرجال والانثى ططاء هنا ذكره الصاغاني وصاحب اللسان عن ابن الاعرابي والاط التمام والاط نقيض صوت المحامل والرحال اذا ثقل عليها الركبان والاطيط صوت الباب وفي حديث أم زرع فجعلنى فى أهل صهيل وأطيط أي خيل وابل وقد يكون الاطيط في غير الابل ومنه الحديث ليأتين على باب الجنة زمان يكون له فيسه أطيط أى صوت بالزحام وقيل المراد كثرة الملائكة وان لم يكن ثم أطيط و يروى كظيظ أى زحام وفي حديث آخر حتى يسمع له أطيط يعنى باب الجنة وقال الزجاجي الاطيط صوت تمدد النسع وأطت السماء وحق لها ان تنط وهو في حديث أبي ذر و هذا مثل وايذان بكثرة الملائكة وان لم يكن ثم أطيط وانما ه و كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله عز وجل والاطيط مد أصوات الابل وأطت القناة أطيط صوتت عند التقويم وهو مجاز قال أزوم بئط الإيرفيه اذا انتحى * أطيط قنى الهند حين تقوم ومن ذلك قالت امرأة وقد ضربت يدها على عضد بنت لها علنداة يشط العردفيها * أطيط الرحل ذى الغرز الجديد وأطت القوس تنط أطيطا صوتت قال أبو الهيثم الهذلي شدت بكل مهابی نشط به * كما نشط اذا ما ردت الفيق والاطيط حنين الجذع قال الاغلب العجلى قد عرفتنی سدرتی فاطت * قال ابن بري هو للراهب واسمه زهرة بن سرحان وسمى الراهب لانه كان يأتي عكاظ فيقوم الى مرحة فير جزعندها بني سليم فائما فلا يزال ذلك دأبه حتى يصدر الناس عن عكاظ وكان يقول قد عرفتني سرحتى فأطت * وقدونيت بعدها فاشمطت قلت ومثله قول أبي محمد الاعرابي والامدى والصحيح ان الرجز للاغلب المجلى وهو أربعة عشر مشطورا و بعد المشطورين لغربة النائى ودار شطت * وهكذاذكره أبو عبد الله محمد بن سلام الجمعى فى الطبقات في ترجمة الاغلب كما حققه الصاغاني والراهب الذي ذكروه من بنى محارب ويقال لم يأقط السير بعد أى لم يطمئن ولم يستقم والتأطط تفعل من أطت له رجى نقله الصاغاني وامرأة أطاطة الفرجها صوت اذا جو معت وقد سموا الطابا لكر ومنهاط بن أبي الرجل من بني سعد بن زيد مناة من (المستدرك ) تميم كان أميرا على زودستان من طرف خالد بن الوليد والبيسه نسب ضراط هناك * ومما يستدرك عليه منت أفوط كصبور (المستدرك ) باجة (أقط) حصن من نواحى باجة بالاند اس نقله ياقوت الاقط مثلثة ويحرك وككتف ورجل وابل) نقل الفراء منها الاخير و المحرك واما بكسر فسكون فقال الجوهرى هو ينتقل حركذا لفاف الى ماقبلها واقط بالفتح وهو في ضرورة الشعر و أ نشد رويدك حتى ينبت البقل والغضى * فيكثر افط عندهم وحليب