15 فصلا ضادا (بيض) بيضة (و) البيضة ( ع بالصمان) لبنی دارم قاله ابن حبيب قات وهو دارم بن مالك بن حنظلة ( ويكسر) وقال أبو سعيد يقال - لما بين العذيب والعقبة البيضة وبعد البيضة البسيطة كذا نص العباب وفي الصحاح بيضة بالكسر اسم بلدة قال الصاغاني هي - بالحزن لبني يربوع * قلت وفى المعجم المصعد الى مكة ينهض فى أول الحزن من العذيب في أرض يقال لها البيضة حتى يبلغ مرحلة العقبة في أرض يقال لها البسيطة ثم يقع فى القاع وهو سهل ويقال زبالة أسهل منه ( وبيضة النهار بياض - (ه) يقال أنيته فى بيضة - النهار (و) من المجاز قولهم ( هو أذل من بيضة البلد) أى ( من بيضة النعام) وهى التريكة (التي تتركها) فى الفلاة فلا - تحضنها وهو ذم وأنشد ثعلب للراعي يهجو ابن الرفاع العاملي لو كنت من أحد يهجي هجونكم * يا ابن الرفاع ولكن است من أحد تأبى قضاعة لم تعرف ليكم نبا * وابنا نزار أنتم بيضة البلد أراد انه لا نسب له ولا عشيرة تحميه وأنشد الجوهرى الشاعر قال ابن بری هوصنان بن عباد اليشكري لو كان حوض جار ما شربت به * الا باذن جبار آخر الابد لكنه حوض من أودى باخونه * ريب المنون فأمسى بيضة البلد أى أمسى ذليلا كهذه البيضة التى فارقها الفرخ فرمى بها الظليم فديت فلا أذل منها وقال كراع الشعر للمتلمس وقال المرزبانى ان | الشعر الثور بن القار الميشكرى ( و ) يقال أيضا ( هو بيضة البلد اذا مدحوه ووصفوه بالتفرد أى واحده الذى يجتمع البسه و يقبل قوله) وأنشد أبو العباس لامرأة من بني عامر بن لؤى ترثى عمر و بن عبدود وتذكر قتل على اياه لو كان قاتل عمر و غير قاتله * بكيته ما أقام الروح في جسدى الكن فاصله من لا يعاب به * وكان يدعى قديما بيضة البلد أى انه فرد ايس أحد مثله في الشرف كالبيضة التي هي تريكة وحدها ليس معها غيرها قال الصاغاني قائلة هذا الشعر هي أخت | عمرو بن عبدود و از اذم الرجل فقيل هو بيضة البلد أرادوا هو منفرد لا ناصر له بمنزلة بيضة قام عنها الظليم وتركها الاخير فيها - ولا منفعة (ضد) ذكره أبو حاتم في كتاب الاضداد و كذا أبو الطيب اللغوى في كتاب الاضداد وسئل ابن الاعرابي عن ذلك فقال اذا مدح بها فهي التي فيها الفرخ لان الظليم حينئذ يصونها واذاذم بها فهي التي قد خرج الفرخ عنها ور فى بها الظليم قداسها الناس - والابل وهكذا نقله أبو عمر و عن أبي العباس أيضا وقال أبو بكر قولهم فلان بيضة البلد هو من الاضداد يكون مدحا و يكون ذما - قلت وأما قول حسان في نفسه أمسى الخلابيس قد عز و او قد كثروا * وابن الفريعة أمسى بيضة البلد فقال أبو حاتم هو مدح و أباه الازهرى وقال بل هو ذم انظره في التهذيب ( وبيضة البلد الفقع) كما فى العباب وفى الاساس هي الكمامة (و) من المجاز قولهم فى المثل كانوا ( بيضة العقر) للمرة الأخيرة نقله الزمخشرى وقال الليث يبيضها الديك مرة - واحدة ثم لا يعود يضرب لمن يصنع الصفيحة ثم لا يعود لها وقيل بيضة العقر أن تغصب الجارية نفسم افتقتض فتجرب ببيضة وتسمى تلك المبيضة بيضة العقر وقد تقدم فى ع ق ر (و) من المجاز ( بيضة الخدر جاريته ) لانها في خدرها مكنونة وفى البصائر وكني - عن المرأة بالبيضة تشبيها بها في اللون وفي كونها مصونة تحت الجناح ويقال هي من بيضات المجال وأنشد الصاغاني لامرئ القيس وبيضة خدر لا برام خياؤها * تمتعت من لهولها غير معجل ( والبيضتان) بالفتح ( و يكسر) و بهما روى قول الاخطل فهو بها سئ ظنا وليس له * بالبيضتين ولا بالغيض مدخر ودو (ع) على طريق الشام من الكوفة وقال أبو عمر وهو بالفتح (فوق زبالة) وقال غيره هو ما حول البحرين من البرية ورواء بالكسر قعيد كما الله الذي أنتما له * ألم تسمعا بالبيضتين المناديا وأما قول جرير فانه أراد بهما الموضع الذي بالحزن لبني يربوع والذى بالصمان لبنى دارم وقد روى فيه ما الفتح والكسر كما نقدم وهناك قول آخر يقال لما بين العذيب و واقصة بأرض الحزن من ديار بني يربوع بن حنظلة بيضة ( والبيضة بالكسر الأرض البيضاء الملساء) قال رؤبة ينشق عنى الحزن والبريت * والبيضة البيضاء والخبوت هكذا رواه شهر عن اب یک سر الباء (و) قال ابن عباد البيضة ( لون من التمرج البيض بالكسر أيضا (و) من المجاز قولهم سد ( ابن بيض) الطريق بالكسر ( وقد يفتح) كما هو في الصحاح ووجدت في هامشه بخط أبي زكريا قال أبو سهل الهروى هكذا رأيت | بخط الجوهرى بفتح الباء و كذار واه خاله أبو ابراهيم الفارابي في ديوان الادب ( أو هو وهم للجوهرى) قال أبو سهل والذي قرأنه على شيخنا أبي أسامة بكسر الباء وهكذا رأيته بخط جماعة من العلماء باللغة بكسر الباء، وهكذا نقله ابن العديم في تاريخ حلب وقلت | والصواب أنه بالكسر والفتح كما نقله الصاغاني وغيره و بهما روى قول عمرو بن الاسودا الطهوى سددنا
صفحة:تاج العروس5.pdf/12
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.