(فصل القاف من باب الطاء ) (قلعه) ۲۱۱ عن أبي عبيد نقله الجوهرى وقال الزمخشرى المقعطة والمقعط ما تعصب به رأسك ( والقعوطة) تقويض البناء نقله ابن عباد وهو مثل (القموطة) وكذلك القعوشة وقدذ كر كل منهما فى موضعه * ومما يستدرك عليه قعط الشئ قعطا ضبطه والقعطة المرة | (المستدرك ) الواحدة من الفعط ذكره الجوهرى وأنشد للاغلب العجلى * ودافع المكروه بعد قعطنى * وفي نوادر الاعراب قط على غريمه اذا صاح أعلى صباحه وكذلك جوق و ثهت وجور وقال غيره اقعط فى أثره اشند والقعاط و المقعط كشداد و محدث المتكبر المكر وقال أبو حاتم يقال للانثى من المجالات وعيطة وقرب مقعط كمعظم أى شديد ذكره الازهرى في قعطب والتفعيط التشدد وقال ابن الاعرابي التفعيط العطف والقعاط ككتاب الخيار من كل شئ وفعط في القول تفعيطا الخش عن ابن عباد وتقعط السحاب وتقعوط وانقعط انكشف عن الفراء (القعوط كعصفور) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد (خرقة طويلة يلف فيها الصبي) (القعموط) ولو قال قاط الصبى لمكان أخصر ثم هو فى التكملة القعموطة بهاء (و) قال الليث القعموطة بهاء دحروجة الجعل) وكذلك القمعوطة والمعقوطة وسيذكران في موضعهما (القفط جميع ما بين القطرين) عند السفاد وقد قفطت العنز (و) القفط (السفاد) (قط) و و و في العراح قفط الطائر أنثاه ( يقفط ويقفط ) من حد نه روضرب قفطا أى سفدها وكذلك قطها ( أو ) القفط (خاص بذوات الظلف) نقله الجوهرى عن أبي عبيد و النقط للطائر ونقله الصاغاني عن أبي زيد (وقف طنا بخير كا فأنا به و) يقال رجل قفطى كمزى كثير النكاح) نقله ابن دريد قال شيخنا هذا مما ورد على فعلى وهو صفة لمذكر فيضاف الى ماذكر منه فى حيد و جز و وقر و ولق و يرد به على الاصمعي الذي زعم انه لم يرد منه الاجزى كا لقيفط حيدر) عن ابن دريد أيضا ( وقفط بالك مرد بصعيد (مصر) الاعلى (موقوفة) هكذا في النسخ وصوا به موقوف ( على العلويين) أولاد على بن أبي طالب كرم الله وجهه الخمسة وهم الحسن والحسين و محمد و عمر والعباس ( من أيام أمير المؤمنين على رضى الله تعالى عنه ) قلت وقد تقهقر الآن رسم هذا الوقف واستولت عليه الايدى منذ سنين عديدة فلا يصل اليهم منه الا النزر اليسير فلا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وقد نسب الى القفط جملة من المحدثين فنهم شمس الدین محمد بن صالح بن حسن القفطى أخذ عن ابن دقيق العيد والإمام بهاء الدين القفطى وتولى الحكم بسمهود و البلينا وجرجا و طوخ وتوفى سنة ٦٩٨ ومحمد بن صالح بن عمران العامرى القفطى كتب عنه أبو الربيع سليمين الريحاني وغيرهما (و) قال الليث اقفاطت العنز) اقفيطاطا اذا حرصت و مدت مؤخرها الى الفعل) قال ( والتيس يقتفطها و ) يقتفط (البها) أى ( يضم مؤخره اليها و تقافطا تعاونا فى ) ونص العين على ذلك و ) قال ابن عباد ( المنقفط) ونص المحيط المتقفط هو ( المتقارب المستوفز فوق الدابة ومما يستدرك عليه قال ابن شميل القفط شدة لحاق الرجل المرأة أى شدة احتفازه قال والنقط غمه فيها والمقط نحوه يقال (المستدرك ) مقطها و نخسه اوداسها قال أبو حزام العكلى أنثلبني وأنت أسيف وغدى * لحالك الله من تعز قفوط وقفط الماعزيزا وقال الليث رقية للعقرب شجة قرنية ملحة بحرى قفطى يقرؤها سبع مرات وقل هو الله أحد سبع مرات قال بلغنا | أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن هذه الرقية فلم ينه عنها وقال الرقى عزائم أخذت على الهوام قال الازهرى لم أعرف حقيقة | هذه الرقية وفي الاساس نيس قافط وقفاط وهو أقفط من تيس بني حمان قفاطه من يده ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (قفلط) ابن عبادای (اختطفه) واختلسه نقله الصاغاني هكذا فى العباب والتكولة عنه القلطي كمر بي محركة هكذا ثبت في الاصول محركة ولا حاجة اليه بعد قوله كعربى الا أن يقال لئلا يصحف وفيه ان قوله محركة فيه غنى عما قبله قلت لا غنى به لانه يفيد التحريك | (القلطی) فيحتمل أن يقال قلطي مقصورا حينئذ فالظاهر ان أحدهما لا يغنى عن الاخروان سقط في بعض الاصول لفظ محركة فتأمل قاله - شيخنا ورقات وعبارة العين القاطى مثال العربي منسوب الى العرب ( القصير جدا) زاد في المحكم المجتمع من الناس والسنانير والكلاب كالفلاط بالضم) وهذه عن أبي عمرو (والقبليط بالكسر) قال ابن سيده وأرى الاخيرة سوادية وقال ابن دريد رجل قلاط مثال نفاش القصير (و) القلطي ( الخبيث المارد) من الرجال نقله الصاغاني ( و ) قال أبو عمرو (القبليط ) بالكمر (الآدر) وهي القبلة هكذا نقله الصاغاني دقات والعامة تفتحها و فى اللسان هو القليط بالك مر من غير يا قال وهو العظيم البيضتين والقليط كسكيت الادرة) عن ابن عباد والقلاط كغراب وسمك وسنور) واقتصر الليث على الاخير وقال يقال والله أعلم انه ( من أولاد الجن والشياطين) كما فى اللسان والتكملة والعباب ( والقلط) بالفتح (الدمامة) عن ابن الاعرابی ( و ) يقال ( هذا أقلط منه ) أي (آيسو) قلاط ( ككتاب قلعة) في جبال تارم من نواحي الديلم ( بين قزوین و خلخال) على قلة جبل نقله الصاغانى و ياقوت * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه القبلط كيد روتكسر اللام المنتفخ الخصية ويقال له ذوا القياط و القليطى مصغرا القصير عامية والقالوط كصبور نهر جار تنصب اليه الاقدار لغة شامية وقدم فى قلص والاقليط بالكسر الادر عن أبي عمرو (افلعط الشعر) أهمله الجوهرى وقال (اقلعط) الليث أى ( جعد وصلب) كشعر الزنج كا قلعد ( والمقام ط كطمئن الهارب الحاذر النافر الخائف) نقله الصاغانى عن ابن عباد ( و ) قال ابن دريد المقلعط (الرأس الشديد الجعودة لا يكاد يطول شعره) ولا يكون الامع صلابة وأنشد الازهرى بأتلع مقلعط الرأس طاط وكذلك اقلعدو بهما روى قول الشاعر
صفحة:تاج العروس5.pdf/211
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.