فصل اللام من باب القاف)) ( لفظ ) ۳۱۷ وقال الازهرى وكلام العرب الفصحاء على غير ما قال الليث في اللقطة واللقطة وروى أبو عبيد عن الاصمعى والاحمر فالاهى اللقطة | والقصعة والنفقة مثقلات كلها قال وهذا قول حذاق النحو بين لم أسمع لقطة الغير الليث وهكذا رواه المحدثون عن أبي عبيد قال ورواه | الفراء أيضا اللقطة بالتسكين وقول الاحمر والاصمعى أصوب قال ( و ) أما الصبى المنبوذ بجده انسان فهو (اللقيط) عند العرب لا كماز عمه الليث وهو (المولود الذى ينبذ على الطرق أو يوجد مر ميا على الطرق لا يعرف أبوه ولا أمه فعيل بمعنى مفعول | ) كالملقوط) ومنه الحديث المرأة تحوز ثلاثة مواريث عتيقها ولقبطها وولدها الذى لا عنت عنه وهو فى قول عامة الفقهاء حر لا ولاء عليه لاحد ولا يرثه ملتقطه وذهب بعض أهل العلم ان العمل بهذا الحديث على ضعفه عندأ كثر أهل النقل قلت ومارد به الازهرى على الليث قوله فان ابن بری قدم و به و استحسنه وقال لان الفعلة للمفعول كالضحكة والفعلة للفاعل كا الضحكة قال ويدل | على صحة ذلك قول الكميت ألقطة هدهد و جنود أنثى * مبرشمة الحمى تأكلونا لقطة منادى مضاف وكذلك جنود انثى وجعلهم بذلك النهاية في الدناءة لان الهدهد يأكل العذرة وجعلهم يدينون لامرأة ومبرشمة - حال من المنادى والبرشمة ادامة النظر وذلك من شدة الغيظ وكذلك التخمة بالسكون هو الصحيح والنخبة بالتحريك نادر كما ان اللقطة با تحریک نادر انتهى فتأمل وفي الحديث لا تحل القطة الالمنشد قال ابن الاثير وقد تكرر ذكرها في الحديث وهي بضم اللام وفتح القاف اسم المال الملفوط أى الموجود وقال بعضهم هي اسم الملتقط كالضحكة والهمزة وأما المال الملقوط فه و بسكون القاف | قال والأول أكثر و أصح (و) اللقيط (بئر) التقطت التقاطا أى (وقع عليها بغتة ) من غير طاب عن الليث وفعله الالتقاط (ولقيط) هو النعمان بن عمر بن الربيع بن الحرث (البلوى) حليف الانصار عقبى بدرى وفى أبيه اختلاف كبير قبل لقيط يوم اليمامة (و) القيط ( بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس العبشمى صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر يوم بدر وهو ابن أخت خديجة بنت خويلد وكنيته أبو العاص مشهور بها وقيل بل اسمه مهشم وقيل هشيم وقيل قاسم ولقيط أصح (و) لقيط ( بن صبرة) والد عاصم حجازى وهو وافد بنى المنتفق له في الوضوء ( و ) القبط ( بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل العامري العقيلي أبورزين وقال البخاري هو لقيط بن صبرة الذي تقدم ذكره وفرق بينهما مسلم (و) لقيط بن عدى) اللخمي كان على كمين عمر و بن العاص وقت فتح مصر (و) الفيط ( بن عباد) بن نجيد السامى له وفادة ذكره ابن ماكولا (صحابيون) رضى الله عنهم * وفاته لقيط بن أرطاة السكونى شامي روى عنه عبد الرحمن بن عائذ ولقيط بن عبد القيس الفزاري خليف الانصار قال سيف كان أميرا على كردوس يوم اليرموك وأبو لقيط من موالى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نو بيا أو جيامات زمن عمر (و) اللقيطة (بهاء الرجل المهين الرذل) الساقط ( وكذا المرأة قاله الليث وهو مجازتة ولأنه لقيط لقيط وانها القيطة لقيطة وإذا أفرد واللرجل قالوا انه لسقيط | (وبنو اللقيطة سم وابها ) وفي الصحاح بذلك لان امهم) زعموا ( التقطها حذيفة بن بدر ) أى الفزاري في جوار) قد أضرت بهن - السنة فأعجبته ) فضمها اليه ( خطبها إلى أبيها وتزوجها ) الى هنا نص الصحاح قال الصاغاني (وهى بنت عصم بن مروان بن وهب وهي أم حصن بن حذيفة وفي ديوان حسان رضي الله عنه هل سر أولاد اللقيطة أننا * سلم غداة فوارس المقداد ( وأول أبيات الحماسة اختيار أبي تمام حبيب بن أوس الطائى (محرف) وهو قول بعض شعراء بلعن بر قلت هو قريط بن أنيف لو كنت من مازن لم تستح ابلى * بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا وهي ثمانية أبيات كذا هو فى سائر نسخها (والرواية بنو الشقيقة وهى بنت عباد بن زيد بن عمرو بن ذهل بن شیبان هكذا حققه | الصاغاني في العباب ( و يأتى فى القاف) *قات ورواه أبو الحسن محمد بن على بن أبى الصفر الواسطى عن أبي الحسن الخيشى النحوى بنو اللقيطة كما هو المشهور ( والملقاط بالكرانة لم ) قال شمر سمعت حميرية تقول لكلمة أعدتها عليها قد لقطتها بالملقاط أي كتبتها بالقلم (و) الملقاط (المنقاش) الذي يلقط به الشعر (و) الملقاط (العنكبوت) والجمع ملاقيط نقله الصاغانى عن بعضهم (و) الملقط ) انبر ما يلقط به ) كالملقاط الذي تقدم ذكره وفى الجمهرة ما يلقط فيه (وبنو ملقط حتى من العرب ذكره ابن دريد وأنشد العلقمة ابن عبدة أحد بين الطريف والطريف بن مالك * وكان شفاء لو أصبن الملاقطا قات وهم بنو ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن وائل بن ثعلبة بن ردمان من طبئ ومن ولده الاسد الرهيص الذي تقدم ذكره في رهص وقال ابن هرمة كالدهم والنعم الهجان يحوزها . رجلان من نبهان أو من ماقط (و) من المجاز التقطه عثر عليه من غير طلب ومنه الحديث ان رجلا من تميم التقط شبكة وطلب أن يجعله اله الشبكة الآبار القريبة الماء والتقط الكلا كذلك (وتلقطه ) أى التمر كما في الصحاح (التقطه من ههنا وههنا و ) قال اللحياني يقال (داره بالقاط دارى بالكسر) أى ( بحذائها ) وكذلك بطوارها ( والملاقطة المحاذاة كالالتقاط و يقال لقيته لقاطا أى مواجهة حكاه ابن الاعرابي | (و) قال أبو عبيدة الملاقطة ( أن يأخذ الفرس ) التقريب (بقوائمه جميعا و) من المجاز الالقاط الاوباش يقال جاء اسقاط من الناس والفاط (و) من المجاز قواهم (لكل ساقطة لاقطة أى لكل كلمة سقطت من فم الناطق نفس تسمعها فتلقطها فتذيعها ) (۲۸) - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/217
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.