صفحة:تاج العروس5.pdf/219

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل اللام من باب الطاء ) (لوط) ۲۱۹ من اللصوق لان الملح يلزق عادة وقد مر في أول الفصل لأطه بهذا المعنى وسيأتي أيضا فى لأنه بالنظا ، قال الصاغاني فان مع ما قاله الليث فاللاط كا لقال بمعنى القول في المصدر (و) قال الليث لاط ( الله تعالى فلا ناليط العنه) بائية ومنه قول عدي بن زيد يصف الحبة ودخول ابليس جوفها فلاطها الله اذ أغوت خليفته * طول الليالي ولم يجعل لها أجلا أراد أن الحية لاتموت باجلها حتى تقتل ( ومنه شيطان ليطان) سريانية (أوه و اتباع ) له كما قاله الجوهرى وقال ابن بري قال الغالي ليطان من لاط بقلبه أى لصق ( واللوط الرداء) يقال انتق لوطن فى الغزالة حتى يجب ولوطه رداوه و نتقه بسطه و يقال لبس لوطیه | (و) اللوط (الرجل الخفيف المتصرف و ( اللوط (الربا كاللياط) واوية لان أصله الواط وجمع اللياط لبط وأصله لوط عن ابن الاعرابى سمى به لانه شئ لبط برأس المال أى لصق به ومنه الحديث وما كان لهم من دين الى أجله فبلغ أجله فانه لبساط مبرأ من الله (والشئ اللازق) لوط وهو (مصدر يوسف به) أنشد ثعلب رمتنى مى بالهوى رمى ممضغ * من الوحش لوط لم تعقه الأوالس ( و ) يقال ( التاطه ) أى ( ادعاه ولدا وليس له) ولو قال استلحقه كفاه من هذا التطويل ( كاستلاطه ) قال الشاعر فهل كنت الابهئة استلاطها * شقى من الاقوام وغد ملحق قطع ألف الوصل للضرورة ويروى فاستلاطها وفي حديث عائشة في نكاح الجاهلية فالناط به ودعى ابنه وفي حديث على بن الحسين رضي الله عنهما في المستلاط انه لا يرث يعنى الملصق بالرجل في النسب الذي ولد الغير رشدة واستلاطوه أى الزقوه بانفسهم (و) الناط (حوض الاطه لنفسه) خاصة (و) القاط (بقلبي لصف ) كلاط وفى الحديث من أحب الدنيا الناط منها بثلاث شغل لا ينقضى | وأمل لا يدرك وحرص لا ينقطع ويقال هذا الأمر لا بليط بصفرى ولا يلتاط أى لا يعلق ولا يلزق (واللوبطة) كسفينة (طعام اختلط بعضه ببعض واوية ( الليطة بالكسر قشر القصبة اللازق بها (و) كذلك ليط (القوس) أعلاها وظاهرها الذى يدهن - ويمون (و) ليط ( القناة ) وكل شئ له متانة وفي حديث أبي ادريس قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بعصافير فذ بحت بليطة قبل أراد القطعة المحددة من القصب وقال الأزهرى ليط العود القشر الذى تحت القشر الاعلى (ج) ليط) كريشة وريش (و) جمع لبط الباط بكسرهما والباط) وأنشد الفارسى قول أوس بن حجر يصف فوسا وقواسا ذلك بالليط الذي تحت قشرها * كفر في بيض كبه القيض من على قال ملك شدد أى ترك شيأ من القشر على قلب القوس ليتمالك به و ينبغي أن يكون موضع الذي نصبا عملك ولا يكون جرا لان القشر الذي تحت القوس ليس تحتها ويدل على ذلك تمني له اياه بالفيض والغرقى ويقال قوس عاتكة الليط واللباط أى لازقتها ( واللبيط) بالفتح ( اللون ويكسر) وكذلك اللياط وليط الشمس لونها اذليس لها قشر قال أبو ذؤيب بأرى التي تهوى الى كل مغرب * اذا اصفر ليط الشمس حان انقلابها روى لبط الشمس بالوجهين أراد لونها وحان انقلابها أى النحل الى موضعها و هو مجاز يقال هوانور من ليط الشمس ويقال أنيته ولبط الشمس لم يقشر أى قبل أن تذهب حرتها فى أول النهار والجمع ألياط أنشد ثعلب يصبح بعد الدلج القطقاط * وه و مدل حسن الالباط (و) الليط (بالكسر الجلد) وهو مجاز والجمع الباط وفى كتابه لوائل بن حجر فى التبيعة شاة لا مقورة الالياط وقال جساس بن قطيب |

  • وقلص مدورة الالباط * والمراد بها الجلود هنا و فى الحديث وهى فى الاصل القشر اللازق بالشجر أراد فى الحديث غير

مسترخية الجلود لهز الها فاستعار الليط للجلد لانه للحم منزلته للشجر والقصب وانما جاء به مجمو عالانه أراد لي كل عضو (و) اللبط (السجية) وهو مجاز يقال فلان ابن اللبط اذا كان لين المجسة والجمع الباط (و) الليط ( قشر كل شئ هذا هو الاصل فى الباب ثم استعير منها (و) اللياط ( ككتاب الكلس والجص ) لانه بلاط بهما الحوض وغيره ( و ) اللباط (السلح) على التمثيل (والتلبيط الالصاق) كالتلبيس بائية (و) يقال ( ما يليط به النعيم ) أى (ما يليق) به عن أبي زيد * ومما يستدرك عليه استلاط دمه أى (المستدرك) استوجبه واستحقه وقال ابن الاعرابي يقال استلاط القوم واستحقواو أوجبواو أعذروا اذا أذنبواز نو بايكون لمن يعاقبهم عذر فى ذلك لا ستة اقهم واقطه بالطيب لطفه وأنشد ابن الاعرابي مفر گذازری بها عند زوجها * ولولوطنه هيبان مخالف واللياط بالكسر اللوط وانى لاجد له لوطة ولوطة الضم عن كراع وعن اللحياني مثل لوطا وليط ولا يلتاط بصفرى أى لا أحبه وهو مجاز و الملتقاط المسنلاط ولا ط بحقه ذه به واللوطية بالضم اسم من لاط بلوط اذا عمل عمل قوم لوط ومنه حديث ابن عبد اس تلك اللوطية الصغرى واللبط با جعل وتليط لبطة تشظاها ولباط الشمس لونها وليط السماء أديمها قال فصبحت جابية مهارجا * تحسبه البط السماء خارجا