صفحة:تاج العروس5.pdf/222

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

fre (فصل الميم من باب الطاء) (مرط) وإذا السنون دأبن في طلب الفتى * حق السنون وأدرك المطلوب

فاذهب اليك فليس يعلم عالم من أين يجمع حظه المكتوب يسعى الفتى لينال أفضل سعيه * هيهات ذاك ودون ذالك خطوب يسعى ويأمل والمنية خلفه توفى الاكام له عليه رقيب لا الموت محتقر الصغير فعادل * عنه ولاكبر الكبير مهيب ولئن كبرت لقد عمرت كأني * غصن تفيشه الرياح رطيب وكذالك حقا من عمريله * كر الزمان عليه والتقليب حتى يعود من البلى وكأنه * في الكف أفوق ناصل معصوب مرط القذاذ فليس فيه مصنع * لا الريش ينفعه ولا التعقيب ذهبت شعوب بأهله وبماله * ان المنايا للرجال شعوب والمرء من ريب الزمان كانه عودتداوله الرعاء ركوب غرض لكل منبة رمى بها * حتى يصاب سواده المنصوب والنماذكرت هذه القصيدة بتمامها المافيها من الحكم والاداب والعبرة لمن يعتبر من أولى الالباب قال الجوهرى ويجوز فيه | تسكين الراء فيكون جمع أمر ط وانما صح أن يوصف به الواحد لما بعده من الجميع كما قال الشاعر وان التي هام الفؤاد بذكرها * وقود عن الفحشاء خرس الجبائر والجبار هي الاسورة (ج) أمراط) كعنق وأعناق وأنشد ثعلب * وهن أمثال السرى الامراط * والسرى جمع سروة من السهام و مراط كتاب) مثل سلب وسلاب كما في الصحاح قال الراجز وقال الهذلي صب على شاء أبي رباط * ذوالة كالاقدح المراط الاعوا بس كا اراط معيدة * بالليل مورد أيم متغضف وفاته من الجموع مرط بالضم جميع أمر ط نقله الجوهرى (و) قال أبو عبيد المربط ( كأمير ) من الفرس ( ما بين الثنة وأم الفردان | من باطن (الرسغ) مكبرلم يصغر ( و ) المربط ( عرقان في الجدوه ما مريطان) عن ابن دريد (و) المربط ) كزير ع ( نقله - الصافانى (و) مريط (جد لهاشم بن حرملة بن الاشعر بن اياس بن مريط (و) المرطى ( كيرى ضرب من العدو) قال الأصمعي - هو فوق التقريب ودون الاهذاب وقال يصف فرسا * تقريبها المرطى والشد ابراق * كما في الصحاح وأنشد ابن بري لطفيل تقريبها المرطى والجوز معتدل * كأنها سبد بالماء مغسول الغنوى والمريطاء كالغبيراء مابين السرة) الى العانة قاله الاصمعي ومنه قول عمر رضى الله عنه لابي محذورة حين أذن ورفع صوته أما خشيت أن تنشق مر يطاؤل كما في الصحاح ولا يتكلم بها الامصغرة وسأل الفضل بن الربيع أبا عبيدة والاحمر عن مد المربطاء وقصرها فقال أبو عبيدة هي ممدودة وقال الأحمر هى مقصورة فدخل الاصمعي فوافق أبا عبيدة واحتج على الاجر حتى قهره - ( أو ) المربطاء ما بين الصدر الى العانة قاله الليث وقيل هما جا تباعانة الرجل اللذان لا شعر عليهما (أوجلدة رقيقة بينهما ) أى - بين السرة والعانة يمينا وشمالا حيث تمرط الشعر الى الرفعين قاله ابن دريد تمد و نقصر (أو ) المريطاوان (عرفان) في مراق المبطن - ( يعتمد عليه ما الصاغ) ومنه قول عمر المتقدم (و) المريطاوان (ما عرى من الشفة السفلى والسبلة فوق ذلك ممايلى الأنف (و) المريطاوان في بعض اللغات ( ما اكتنف العنفقة من جانبيها كالمرطاوان بالكسرو ) المريطاء (الابط) قال الشاعر كان عروق مريطانها * اذا لضت الدرع عنها الحبال (و) المربطى بالقصر اللهاة ) حكاه الهروى فى الغريبين (و) قال ابن دريد (أمرطت التخلة) اذا (سقط بسرها) ونص الجمهرة أسقطت بسرها غضا ( وهى ممرط ومعتادتها ممراط) وهو مجاز تشبيها بالشعر (و) قال غيره أمرطت (الناقة) اذا - ( أسرعت وتقدمت من مرط اذا أسرع فهى ممرط و ممراط و ايس بتثبت وقال ابن دريد أفرطت الناقة ولدها القته الغير تمام - ولا شعر عليه ( وهى ممرطو) ان كان ذلك عادتها فهي (ممراط) أيضا وفى عبارة المصنف نقص ومحل تأمل (و) أمرط الشعر حان له ان يموط) نقله الجوهرى ومرط الثوب تمر يطا قصركيه فجعله مر طا و مزط (الشعر) تمريطا نتفه وامترطه) من يده (اختلسه أو امترط ما وجده اذا (جمعه) كمرطه وترط الشعر ) هو مطاوع مرطه تمريطا والقرط كافتعل) وفي التكملة كا نفعل مطاوع مرطه مرطا ( تساقط وتحات وفي حديث أبي سفيان فا مرط قدذ اللهم أى سقط ريشه وتمرحت أوبار الابل تطايرت وتفرقت وتمرط الذئب اذا سقط شعره و بقى عليه شعر قليل ( ومارطه) ممارطة ومراطا (مرط شعره وخدشه قال ابن هرمة يصف ناقته