صفحة:تاج العروس5.pdf/227

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب الطاء) (ملط) ۲۲۷ ملط بالضم (و) الملاطان (جانبا السنام) مسایلی مقدمه وابنا ملاط عضدا البعير) كما في الصحاح لانهما بليان الجنبين قال الراجز يصف بعيرا کلا ملاطیه از انعطفا * با نافارا عى براع أجوفا فالملاطات هذا العضد ان لانه ما المسائران كما قال الراجز * كلا ملاطيها عن الزور أبد * وقيل للعضد ملاط لا نه سمى باسم الجنب ( أو ) ابنا ملاط البعير ( كنفاه) وهو قول أبي عمر و الواحد ابن ملاط وأنشد ابن بري لعيينة بن مرداس ترى ابني ملاطيها اذاعى أرقات * أمرافبانا عن مشاش المزوّر المزور موضع الزور و ابن ملاط الهلال عن أبي عبيدة وحكى عن ثعلب انه قال ابن الملاط الهلال ( والممطا بالكسر) ممدود مذكرا مثال الحرباء عن الليث ( ويقصر) نقله الواقدى ( من الشجاج السمحاق ) بلغة المجاز و فى كتاب أبي موسى فى ذكر الشجاج الماطاط وهي السمحاق وقد تقدم ( كالملطاة) بالهاء عن أبي عبيد قال فاذا كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة ( أو ) الملطى والملاطاة القشر الرقيق بين لحم الرأس وعظمه) يمنع الشجة أن توضح نقله ابن الاثير قال شيخنا الصواب ذكره في المعمل كما ياتي له لانه مفعال كما ذكره أبو على القالي في مقصوره وكذلك ذكره في المعتل الجماهير كالجوهرى وابن الاثير وغير واحد و أعاده المصنف على عادته اشارة الى مافيه قولان فى الاشتقاق وهذا ليس من ذلك القبيل فاعرفه فذكره هنا خطأ ظاهر انتهى فات اختلف كلام الائمة هنا فالليث جعل ميمه أصلية واليه مال ابن برى وقال أهمل الجوهري من هذا الفصل الماطى وهى الملطاة أيضا وذكرها في فصل اطى وذكره أيضاً الصاغانى هنا في العباب والتكملة ونقل عن ابن الاعرابي زيادة الميم وأما ابن الاثير فانه ذكر الاختلاف فقال | قبل الميم زائدة وقيل أصلية والالف للالحاق كالذى في المعزى والملطاة كالعزهاة وهو أشبه وفي التهذيب وقول ابن الاعرابي يدل - على ان الميم من الملاطى ميم مفعل وانها ليست بأصلية كأنها من اطبت بالشئ اذا لصقت به فقد ظهر بذلك ان ذكر المصنف الملطى هنا ليس بخطأ كماز عمه شيخنا و أما الجوهري فقد رأيت استدر ال ابن برى عليه وأما ابن الاثير فان المنقول عنه خلاف ما نبه | له شيخنا فانه مرجح اصالة الميم ومصوّب له بقوله وهو الاشبه وأما أبو على القالى فانه قال في المقصور والممدود والملطى يحتمل أن يكون مفعالا ويحتمل أن يكون فعلا فتأمل بانصاف ودع الاعتساف ثم ان الصاغاني قال في التكملة وسمى ابن الاعرابي الملطى المليطية كأنها تصغير الملطاة انتهى قلت والذي نقله شهر عن ابن الاعرابي انه ذكر الشجاج فلماذكر الباضعة قال ثم الملطنة وهى التي تخرق اللحم حتى تدنو من العظم هكذا هو في التهذيب الملطئة كمحسنة فتأمل والاملط من لا شعر على جسده كله الا الرأس واللحية قاله الليث وفى العصاح رجل أملط بين الملاط وهو مثل الامر ط وأنشد للشاعر يصف الفصيل طبخ نحاز أو طبيخ اميهة * دقيق العظام سيئ القسم أملط يقول كانت أمه به حاملة و بهانجاز أى سعال أو جدرى فجاءت به ضاء يا و القسم اللحم قال وكان الاحنف بن قيس أملط أى لا شعر في بدنه الا فى رأسه ( وقد ملط كفرح ملطا) محركة ( وملطة بالضم وأملطت الناقة جنينها ألفته ولا شعر عليه وهى مملطج مماليط ) بالياء ( والمعتادة مملاط و المليط ( كامير الجنين قبل أن يشعر وماطنه أمه ) تملطه ( ولدته لغير تمام وسهم أملط ومليط ) أى (لاريش عليه) مثل أمرط الاولى نقلها الجوهري عن أبي عبيدة وأنشد يعقوب ولود عا ناصره لقيطا * اذاق جس لم يكن مليطا القيط بدل من ناصر ( وقد غلط ) السهم اذا لم يكن عليه ريش وامتلطه اختلسه) نقله الصاغاني كامترطه وتملط نملس) نقله الصاغاني ( وملطية بفتح الميم واللام وسكون الطاء مخففة (( من بلاد الروم يتاخم الشام من بناء الاسكندر كثير الفواكه شديد البرد و جامعه الاعظم من بناء الصحابة والتشديد لحن أى مع كسر الطاء على ما هو المشهور على الالسنة ونسبه ياقوت الى العامة وأنشد للمتنبي * ملطية أم للتبين مكول * وقال أبو فراس وأله بن لهى عرقة فلطية * وعاد الى موزار منهن زائر و ينسب الى ماطية من الرواة أبو الحسين محمد بن على بن أحمد بن أبي فروة الملطى المقرى والحافظ أبو أيوب سليمن بن أحمد بن يحيى بن سليمين الملطى واسحق بن نجيح الملطى من شيوخ موسى بن عبد الملك البابي والجمال يوسف بن موسى الملطى قاضى القضاة الحنفية بمصر من شيوخ البدر العيني توفى سنة ٨٠٣ (و) الملطى ) كجمزى ضرب من العدو كالموطى (و) من ) المجاز ( مالطه) اذا (قال) هذا (نصف بيت وأتمه الاخر) بيتا و بينهما ممالطة ( كلطه غليطا) وفى الاساس هو أن يقول الشاعر مصراع او يقول الاخر أماط أى أجز المصراع الثانى وهو من املاط الحامل * قلت وقد يقع مثل هذا بين الشعراء كثيرا كما جرى | بين امرئ القيس وبين التوأم اليشكري قال أبو عمر و بن العلاء كان امرؤ القيس معنى ضلي لا ينازع من قبل له انه يقول الشعر فنازع التوأم جد قتادة بن الحرث بن التوأم فقال ان كنت شاعر افلط أنصاف ما أقول فأجزها فقال نعم فقال امرؤ القيس مبتدئا - أصاح ترى بريق اهب وهنا * فقال التوأم * كار مجوس تستعر استعارا * الى آخر ما قال ( ومالطة كصاحبة ) ووقع في التكملة مضبوطا بفتح اللام والمشهور على الالسنة سكونها ( د ) بالاندلس كما نقله الصاغانى وهى مدينة عظيمة في جزيرة