(bs) فصل النون من باب الطاء )) ٣٣٤ فيه فقيل الحافظة الضائية و النافظة الماعزة نقله الزمخشرى وصاحب اللسان (أو) العافظة الماعزة اذاعطت والنافظة ( اتباع للحافظة) والمعنى ماله شئ وقيل العفط الضرط والنفط العطاس فالحافظة من دبرهاء الناقة من أنفها (و) قيل النافظة (التي - تنفط ببولها أى تدفعه دفعا) وقال أبو الدقيش العافظة النعجة والنافظة العنز وقال غيره الحافظة الامة والنافظة الشاة ( ونقطة ) بالفتح ( د بافريقية أهلها أباضية) متمردون بينه و بين توزر مر حلة والى قفصة مرحلتان ومنه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النفطى يعرف بابن الصائغ سمع الحافظ أبا على الصوفي ورحل إلى العراق فدخل دمشق وأجاز الحافظ أبا القاسم بن عساكرتم رجع الى بلده ( و ) النقطة ( كهمزة من يغضب سريعا) ويحمر وجهه عن ابن عباد (والتنافيط أن ينزع شعر الجلد فيلقيه في النار ليؤكل يفعل ذلك في الجذب) وشدة الدهر وعجف المال قاله يونس (و) قال الفراء (أنفطت العنز ببولها) أى (رمت) قال - (المستدرك) والناس يقولون أنفصت بالصاد ( والقدر تنافظ ) أى ( ترمى بالزبد لغة في تنافت ومما يستدرك عليه النفاطة بالتشديد جماعة - الرماة بالنفط ويقال خرج النفاطون ومعهم النقاطة وتنفطت يده من العمل كنفطت نقله الجوهري والنقطان محركة شبيه بالسعال والنفخ عند الغضب وكذلك النفتان وقد ذكر في موضعه ورغوة نافظة ذات نقاطات وأنشد أبوزيد وحاب فيه رغا نوافظ * ومن أمثالهم لا ينفط فيه عناق أى لا يؤخذ لهذا القبيل ثأر ونفطويه لقب أبي محمد النحوى المشهور (نقط) أخذ عن ثعلب ومنقطة قرية من أعمال أسيوط بالصعيد (نقط الحرف) ينقطه نقطا ( ونقطه ) تنقيط ( أعجمه ) فهو نقاط والاسم النقطة بالضم وهو رأس الخط وفي الصحاح نقط الكتاب ينقطه نقطا و نقط المصاحف تنفيطا فهو نقاط ( ج ) النقط (که مرد و کتاب) الاخير مثل برمة و برام نقله الجوهرى عن أبي زيد ( ومنه قولهم فى الارض ( نقاط من الكلا ونقط ) منه للقطع المتفرقة منه) وهو مجاز (و) قد (نقط المكان اذا صار كذلك و من المجاز نقط (الخبر) أى (أخذه شيأ بعد شئ) نقله ابن عباد أو هو تصحيف تبقطت بالموحدة كما تقدم ووقع في الاساس تنطقت الخبزاً كاته نقطة نقطة أى شيأ فشيأ فان لم يكن تصميفا من الخبر والا فهوم عنى جيد صحيح ( والناقط والنقيط مولى المولى) وكأن نون الناقط مبدلة من الميم ( ونقطة بالضم علم ) نقله (المستدرك ) الصاعانى * ومما يستدرك عليه النقطة بالفتح فعلة واحدة ويقال نقط ثوبه بالزعفران والمداد تنقيطا نقله الليث ونقطت المرأة وجهها وخدها بالسواد تحسن بذلك وكتاب منقوط مشكول و يقال أعطاء نقطة من عسل وهو مجاز وقال ابن الاعرابي يقال ما بقى من أموالهم الا النقطة وهي قطعة من تخل وقطعة من زرع هها او ههنا وهو مجازر يقال التنوم ينبت نقاطا في أماكن تعثر على نقطة ثم تقطعها فتجد نقطة أخرى كما فى الاساس والنقطة بالضم الأمر والقضية ومنه حديث عائشة تصف أباها رضى الله عنهما ما اختلفوا فى نقطة الاطار أبى بحظها هكذا جاء في رواية وضبطه الهروى بالموحدة وقد سبق ورجح بعض المتأخرين الرواية الأولى وهى النون بقوله يقال عند المبالغة في الموافقة وأصله في الكتابين يقابل أحدهما بالا خرو يعارض فيقال ما اختلفا في نقطة يعنى من نقط الحروف والكلمات أى ان بينهما من الاتفاق مالم يختلفا معه في هذا الشئ اليسير وابن نقطة بالضم هو الحافظ معين الدين محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع بن أبي نصر بن عبد الله بن نقطة البغدادي الحنبلي أحد أئمة الحديث ولد ببغداد سنة ٥٧٦ وألف التقييد في معرفة رواة الكتب والاسانيد في مجلد والمستدرك على اكمال ابن ماكولا وسئل عن نقطة - فقال هي جار بية عرف بها جد أبي توفى سنة ٦٣٩ كذا فى ذيل الاكمال لابن الصابوني والنقيطة كفينة قرية بمصر من أعمال المرتاحية ومنها شيخنا الامام الفقيه المعمر سليمين بن مصطفى بن محمد النقيطى مفتى الحنفية بمصر ولد سنة ۱۰۹٥ تقريبا وأخذ عن أبي الحسن على بن محمد العقدى وشاهين بن منصور بن عامر الارمناوى الحنفيين وغيرهما وتوفى سنة ۱۱۷۰ وولده الفقيه العلامة مصطفى بن سليمن جلس بعد أبيه ودرس وأفنى مع سكون وعفاف وتوفى سنة ۱۱۸٠ فى 1 ربيع الثاني ومن أمثال العامة هو نقطة في المصحف اذا استحسنوه ونقط به الزمان و نقط أى جاد به وسمح و بروی لعلى رضى الله عنه العلم نقطة انما كثرها الجاهلون وتصغر النقطة على النقيطة ونقطه بكلام تنقيطا آذاه وشتمه بالكتابة والاسم النقط بالضم ويجمع على انقاط كقفل (المستدرك) (ف1) وأقفال عامية * ومما يستدرك عليه نبلاط بالكمراسم مدينة جنديسابورنة له ياقوت ( النمط محركة ظهارة فراش ما) وفي التهذيب ظهارة الفراش أو ضرب من البسط) كما فى الصحاح (و) قال أبو عبيد الخط (الطريقة ) يقال الزم هذا النمط أى هذا - الطريق (و) الخط أيضا ( النوع من الشئ) والضرب منه يقال ليس هذا من ذلك الخط أى من ذلك النوع والضرب يقال هذا فى المتاع والعلم وغير ذلك (و) النمط أيضا ( جماعة) من الناس (أمرهم واحد) نقله الجوهرى وأورد الحديث خير هذه الامة النمط الأوسط يلحق بهم التالى ويرجمع اليهم الغالى * قلت هو قول على رضى الله عنه والذي جاء في حديث مرفوع خير الناس هذا النمط الأوسط قال أبو عبيد و معنى قول على رضى الله عنه انه كره الغلو و التقصير في الدين (و) في الاساس والنهاية النمط (نوب دوف يطرح على الهودج له خل رقيق وقال الازهري النمط عند العرب ضرب من الثياب المصبغة ولا يكادون يقولون غط الالما كان ذالون من حرة أو خضرة أو صفرة فاما البياض فلا يقال له غط ( ج أنماط) مثل سبب وأسباب كما في الصحاح ومنه حديث ابن عمرانه كان يجلل بدنه الانماط قال ابن برى ( و ) يقال (نماط) بالك مر أيضا قال المتخل الهذلي * علامات كتعبير الفاط * وهو كيل وجبال
صفحة:تاج العروس5.pdf/234
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.