صفحة:تاج العروس5.pdf/236

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۳۹ فصل النوت من باب الطاء) (نوط) نوط وفي الحديث فأهدواله نوطا من تعضوض هجر أى أهد واله جلة صغيرة من تمرا لتعضوض وقد تقدم في ع ض ض (ومنه المثل أن أعيا البعير فرده نوطا) وقال الاصمعي من أمثالهم في الشدة على البخيل ان صبح فرده و قرا وان أعيا فزده نوطا وان جرجر فرده تقلا و قال الزمخشري ( أى لا تخفف عنه اذا تلكا في السيرو) النوطة بهاء الحوصلة) وبه فسر بعض قول النابغة السابق | (و) النوطة (ورم في الصدر أو ) ورم ( في نحر البعير وار فاغه) يقال نيط البعير اذا أصابه ذلك كما في الصحاح وقال ابن سيده في تفسير قول النابغة ولا أرى هذا الاعلى التشبيه شبه حوصلة القطاة بنوطة البعيروهي سلعة تكون في نحره ( أو ) النوطة (غدة) تصيبه ( في بطنه مهلكة) يقال نيط الجمل فهو منوط اذا أصابه ذلك (وأناط) البعير (أصابه ذلك و) النوطة ( الارض بكثر بها الطلح) وليست - بواحدة وربما كانت فيه نباط تجتمع جماعات منه ينقطع أعلاها وأسفلها ( أو ) النوطة المكان وسطه شجر أو مكان فيه (الطرفاء ) ) خاصة ( و ) قال ابن الاعرابى النوطة ( الموضع المرتفع عن الماء) وقال مرة هو المكان فيه شجر فى وسطه وطرفاه لا شجر فيه ماوه و مرتفع عن السيل وقال اعرابي أصابنا مطر جود و أنا النوطة فجاء يجاز الضبع أي بسيل يجر الضبع من كثرته (أو) النوطة - لیست بواد) خضم ( ولا بتلعة بل هى (بين ذلك ) وهذا قول ابن شميل (و) النوطة ما بين العجز و المتن) وهو النوط كما في الصحاح (و) في الصحاح النوطة (الحقدو) قال غيره النوطة ( الغلو) في الصحاح ( التنواط ) بالفتح (ما يعلى من الهودج يزين به و ) يقال هذا منى مناط المثريا أى فى البعد) قاله سيبويه وهو مجاز وقيل أى بتلك المنزلة في ذف الجار و أوصل كذهبت الشام ودخلت - البيت وقال الزمخشري هم من مناط الثر بالشرفهم وعلوهم ( و ) يقال هذا منوط به) أى ( معاق و ) هذار جمل منوط بالقوم - دخيل فيهم ليس من مصاصهم ( أود عى ) قال حسان بن ثابت رضی الله عنه وأنت دعى نيط فى آل هاشم * كما نبط خلف الراكب القدح الفرد و يقال للدعى ينتهى الى القوم منوط مذبذب سمى مذيذ بالانه لايدرى الى من ينتمى فالريح تذبذبه يمينا وشمالا ( والنبطة ككية البعير ترسله مع الممتارين ليحمل لك عليه) قاله ابن عباد ( وقد استناط فلان بعيره فلا نا فانتاط هوله) قاله أبو عمرو والتنوط کالت کرم) كذا ضبط في نسخة الصحاح (و) يقال أيضا ( التنوط بضم التاء) وفتح النون (وكسر الواو ) نقله الجوهرى أيضا (طائر) - نحو القارية سواد اتركب عشها بين عود بن أو على عود واحد فتطيل عنها فلا يصل الرجل الى بيضها حتى يدخل يده الى المنكب - وقال الاصمعی انغماسمی به لانه يدلى خيوطا من شجرة و ينسج عشه كقارورة الذهن منوطا بتلك الخيوط) قال أبو على فى البصريات هو طائر يعلق قشور ا من قشور الشجرو يعشش في أطرافها ليحفظه من الحيات والناس والدر قال تقطع أعناق التنوط بالضحى * وتفرس في الظلماء أفعى الاجارع وصف هذه الابل بطول الاعناق وانها تصل الى ذلك ( الواحدة بها، كما فى الصحاح ( ونقط القرية تنويطا أثقلها ليدهنها ) عن ابن (المستدرك) عباد * ومما يستدرك عليه الانواط مانوط على البعير اذا أوقرو يقال نبط عليه الشئ أى علق عليه قال رفاع بن قيس الاسدى بلاد بها نيطت على تمائمى * وأول أرض مس جلدى ترابها F (المستدرك ) (ناظ) ونيط به الشئ وصل به والنيط كسيد الوسط بين الامرين ومنه الحديث قال الحجاج الحفار البئر أخفت أم أو شلت فقال لا واحد منهما ولكن تبطا بين المساء بين أى وسطا بين الغزير والقليل كأنه معلق بينهما قال القتيبي هكذا روى و يصح أن يكون بالباء الموحدة محركة وانتطت المفازة بعدت وهو على القلب من انتاطت قال رؤبة * وبلدة نيا طهانطى * أراد نيط فقلب كما قالوا فى جمع قوس قسى والمنوطة ما ينصب من الرحاب من البلد الظاهر الذي به الغضى وذات انواط شجرة كانت تعبد في الجاهلية تقله الجوهري قال ابن الاثير هي اسم سمرة بعينها كانت المشركين ين وطون بها سلاحهم أى يعلقون ويعكفون حولها و في الصحاح ويقال | نوطة من طلح كما يقال عيص من سدر و أيكة من أثل وفرش من عرفط ووهط من عشر وغال من سلم وسليل من سمر وقصيمة من غضى ومن رمت و صريحة من غضى ومن مسلم وحرجة من شجر انتهى و يقال عرق مناط عذاره وأبط أحتى نوط الروح وهذا مجاز وغاية منتاطة أي بعيدة والنائطة الحوصلة نقله الصاغاني ومن أمثالهم كل شاة برجله استناط أى كل جان يؤخذ بجنايته قال الاصمعي - أى لا ينبغي لاحد أن يأخذ بالذنب غير المذنب نهطه بالرح) نهطا ( كنعه) أهمله الجوهرى و قال ابن درید ای طعنه به نقله | الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدرك عليه نهطية ويقال نهطاية قرية بمصر من أعمال جزيرة قويسنا كذا في القوانين | النيط الموت) نقله الجوهرى في ن و ط قال وهو العرق الذي علق به القلب فإذ اقطع مات صاحبه ومنه قولهم رماه الله بالنبيط أى - بالموت وذكره صاحب اللسان في ن ب ط رماه الله بالضبط أى بالموت * قلت فلا أدرى أهو تصحيف أم لغة فانظره (أو) النبط (الجنازة) بقال رمى فلان في طنيه وفى نيطه وذلك اذار مى في جنازته ومعناه اذامات ( أو ) النبط (الاجل) يقال أتاه نبطه أى أجله وقال ابن الاعرابي يقال رماه الله بقيطه ورماء الله بالخيط أى بالموت الذي ينوطه فان كان ذلك فالنيط الذي هو الموت انما أصله الواو والياء داخلة عليها دخول معاقبة أو يكون أصله نيطا أى نيوطا ثم خفف قال الازهرى فاذا خفف فهو مثل الهين والهين واللين واللين | وقال ابن الاثير و القياس النوط غير ان الواو تعاقب الياء في حروف كثيرة وناط بنيط نيط ابعد كانتاط انتباطا و النبط العين في البئر قبل