صفحة:تاج العروس5.pdf/248

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٤٨ فصل الجيم من باب الظاء ) (جوظ) عن الفراء ( واللفظ الملل ) عن ابن عباد (و) الحفظ (فلس السفينة) نقلها الصاغاني ( واحفاظت الجيفة واحفاظت كا حار واطع أن انتفخت) قال الجوهرى وربما قالوا احفاظت فيه ركون الالف لاجتماع الساكنين قال وقال ثعلب هو بالحاء تصحيف - قلت وقد رواه ابن سيده بالحا وذكره الليث في الموضعين وكانه تحير فيها وقد رد عليهما الازهرى وقال الحاء تصحيف منكر والصواب | بالجيم قال وكذا قرأت في نوادر ابن بزرج له بخط أبي الهيثم قال المحفظ الميت المنتفخ قال الازهرى (وكل ما أصبح على شفا الموت) من مرض أو شر أصابه ( فحفظ كطمئن) قال شيخنا وزعم ابن عصفور فى الممتع أن ميم محفظ أصلية ورده أبو حيان بما هو مذكور فى (الجاحظ) محله ( الجلفظ كزبرج وقرطاس) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني وصاحب اللسان هو ( الكثير الشعر على جسده مع ضخم كاللحظاء بكسر الجيم) وسكون اللام (و) كسر الحاء) ويروى، مثل الجرباء كما فى العباب (وهى) أى الجلحظاء (الارض الغليظة) كمارواه ابن دريد عن عبد الرحمن ابن أخى الاصمعي قال وخالفه أصحابنا فقالو جاخطاء بالخاء المعجمة قال الازهرى والصواب ما رواه عبد الرحمن | ابن أخي الاصمعي قلت وقد سبق في جلط هذا البحث بعينه وفيه نقل ابن دريد أرض الخطاء، بالخاء والطاء نقلا عن سيبويه قال هكذا نقله وأنا من الحرف أو جر لا في سبعت ابن أخي الاصبعي يقول بالحاء والظاء المعجمة وسأله فقال هكذا رأيت في كتاب عمى نخفت ( الجلحاظ ) أن لا يكون سبعه وهي أيضا عن ابن عباد جلفطام بالخاء المعجمة وهكذا في نسخة الجهرة بخط أبي سهل فراجعه وتأمل ( كالحفاظ) بالكسرو (بالخاء المعجمة وقد أهمله الجوهري وهو فى نوادر الاعراب هكذا ونصه جلاء من الارض وجلحاظ وجلداء وجلدان | (اجاوظ) ) کا لالحظ كزبرج) والملخطاء (أو الصواب بالمهملة) كما قاله الازهرى (جلظاء من الارض بالكسر أهه له الجوهرى وقال ابن دريد ( أى الارض الغليظة) كمانة له الصاغاني ونقله صاحب اللسان في تركيب جلفظ استطراد ا عن نوادر الاعراب و الجلواظ بالكسر سيف عامر بن الطفيل) نقله الصاغاني قال وهو القائل فيه يوم الرقم ثأرت عداة فارقني عقيل * ولم يدرك به الثأر المنيم وتحتى الوحف و الجلواظ سينى * فكف على من لو مى المليم (جلفظ ) ( واجلوظ) البعير ( كا علوط استمر على سيره ( واستقام) نقله ابن عباد و فى بعض النسخ استمد الجلفاظ بالكسر) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى هو (مصلح الفن) بالخيوط والخرق و التقييرو به يروى الحديث وحلفظها الجلفاظ وفعله الجلفظة (الجماظ) و قد تقدم الكلام فيه (في) حرف الطاء) مشروحا) والحديث روى بالوجهين فراجعه ( الجلماظ بالكسر ) أهمله الجوهرى - (اجلنظی) والصاغاني وقال أبو عمر و هو الرجل ( الشهوان لكل شئ) كما فى اللسان والعباب الجلنظى كمبنطى الغليظ المنكبين) عن ابن عباد قال ( واجلنظى) الرجل ( امتلأ غضبا و ) قال غيره اجلفظی (استاقی) على ظهره و رفع رجليه) نقله الجوهوى وهو قول أبي عبيد ( أو ) احلاطى (اضطجع على جنبه) واستلقى على قضاء قاله اللحيمانی و به فسر قول لقمان بن عاد اذا اضطجعت لا أجلنظى قاله اللحياني أى لا أنام نومة الكسلان ولكنى أنام مستوفزا (و) قال أبو عبيد اجلنظى اذا (انبسط) وكذلك اسلنطح واسلنق كم فى الجمهرة وفى بعض النسخ اسيطر قال الجوهرى والالف للالحاق وربما همز يقال اجلاظيت و اجلنظات | ثم ان المصنف جعل النون أصلية ولذا وزنه ببنطى وعند الجوهرى والصاغاني وغيرهما زائدة ولذاذ كروه في تركيب ج ل ظ فتأمل و قال ابن دريد قال أبو حاتم أنا في مجلفظ أوجر (الجمعظة) بتقديم الميم على الماء أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (الجمعظة) الصاغاني هو ( القماط كالمحفظة سواء) (الجمعاظ بالكسر) هو الجنعاظ أى (الجافي الغليظ ) * قلت والأشبه أن تكون ( الجمعاظ الميم زائدة * ومما يستدرك عليه الجحظ أهمله الجوهرى والمصنف وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو الخنق والربط يقال (المستدرك) ما كان مجحوظا أى ما كان مربوط نقله الصاغاني الجنعاظة بالكسر) أهمله الجوهرى وقال الليث هو الذي يتسخط عند الطعام لسوء خافه ( و ) قال غيره الجنعاظة (الأكول كا الجنعيظ كقنديل وهو القصير الرجلين و) جنعظ ( كزبرج الشيخ ) هكذا (الجنعاظة) في النسخ عن ابن عباد والصواب الشعيج (الشره) الاكول (و) قال ابن دريد الجنعظ (الجافي الغليظ و) قبل (الاحق كالجنعاظ (المستدرك) بالكسر * ومما يستدرك عليه الجنعيظ بالكدمر القصير الرجلين الغليظ الاسم والجنعاظ والجنعاظة بكسر هـ ما العسر جنعاظة بأهله قديرها * رحا * ان لم يحد يوما طعاما صلحاء قبح وجها لم يزل مقحا (جوظ) الاخلاق قال الراجز الجواظ كغراب الفجر وقلة الصبر ) في الامور قاله أبو سعيد يقال ارفق بجواظك ولا يغنى جواظك عنك شيأ (و) الجواظ ( كشداد الفخم الجافى الغليظ (المختال) في مشيته عن أبي زيد وأنشد الجوهرى لرؤية وسيف غناظ لهم غياظا * يعلو به ذا العضل الجواظا (و) يقال الجواظ هو الكثير الكلام وا بالمبة في الشرو) قال أبو زيده و (الجموع المنوع) الذي جمع ومنع (و) قيل هو (الصباح) الشرير قاله النضر (و) قيل هو (الفجور) وبكل ذلك فسر قوله صلى الله عليه وسلم أهل النار كل جعظرى جواظ ( كالجواظة) بالهاء (و) قيل الجواظ هو (الفاجر) الكافر قاله الفراء (و) قال ثعلب هو (المتكبر الجافى و قد ( جاظ ) يحوظ ( (جوظا وجوظانا) الاخير (حركة) أى ( اختال في مشينه) ونقله الجوهرى ولكنه قال فى المصدر وظا محركة هكذا هو في النسخ