صفحة:تاج العروس5.pdf/261

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦١ (11) فصل اللام من باب الطاء ) بتهيجه أى امتلا بالمطر والسيل وهو مجاز (والكظكظة امتداد السقا، از املانه) قاله الليث وقد كفظظته و هو محظوظ وكظيظ وفي العباب وهى ان تراه يستوى كلما صديت فيه الماء) * ومما يستدرك عليه كظه كفلة عمه من كثرة الاكل قاله الايث وجمع (المستدرك ) الكظة أكظة ومنه حديث النخعى الاكظة على الاكظة مسمنة مكملة مسقمة واكتظه الغيظ لحظه والكظيظ كأمير المغتاظ أشد الغيظ قال الحضين بن المنذر به جوابنه عدوك مسرور وذو الود بالذي * يرى منك من غيظ عليك كظيظ وتكتكة السقاء امتلا وكظ خصمه كظا الجمه حتى لا يجد مخرجا يخرج اليه وهذا الطعام مكظة أى متخمة واكتظ بطنه واكتظ القوم في المسجد ارد جواو الكظيظ الازدحام والامتلاء والتكاظ والمكاظة تجاوز الحد في العداوة والكظاظ مايملا القلب من - الهم وكظ المسيل مثل اكتظ وقال ابن عباد يقال كظ الحبل أى شده قال و يقال جاء يكفظه للذي يطرد شيأ من خلفه وقد كاد يلحقه | كما في العباب والصواب بكظه بالتخفيف وكظا كما سيأتي ورجل كظ لفظ أى عسر متشدد نقله الجوهرى وذكره المصنف فى ل ظ ظ التكعيظ كامير ومعظم بالعين المهملة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الرجل القصير ) النخخم كذا حكاه الازهرى عنه قال ولم (الكميظ) أسمع هذا الحرف لغيره الكافظة محركة) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وفي العباب قال العزيزى هى | (مشية الاقزل وهو أ كاظ) أى أقزل (أو الصواب بالطاء المهملة والظاء تصحيف للعزيزى كما حققه الصاغاني * ومما يستدرك عليه الكاغظ لغة في الدال والطاء المهملتين نقله شيخنا ) كفظ الامر يكفظه ويكفظه (4 مثل غلطه اذا جهده وشق عليه و يقال J (الكلظة) (المستدرك ) کنظه ( وتكتظه) اذا بلغ مشقته و قبل كنظه (غمه وملاه) مثل غنطه قال أبو تراب سمعت أبا محسن يقول هكذا و قال الليث ( كفظ ) الكنظ بلوغ المشقة من الانسان تقول انه لمكنوظ مغنوظ أى مغموم وقال النضر غنطه وكفظه وهو الكرب الشديد الذي يشفى | منه على الموت (و) قال ابن عباد الكنظة بالضم الضغطة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الكنعاظ الذي يتسخط عند (المستدرك ) الاكل نقله صاح سان عن حواشی این بری (لاظ) فصل اللام مع الظاء اللفظ كالمنع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (الغم) وأنشد لا بى حزام العكلى قوله ونظيتهم باللفظ منى وتنظيمهم باللفظ منى * وزائطهم بشنترة ذووط هكذا في النسخ وحرره اهـ أولا ظه طرده و قدد نامنسه) عن ابن عباد (و) لاظ ( فى التقاضى شدد عليه ) فيه وهذه عن ابن عباد أيضا و هذا قد تقدم للمصنف فى لأط مهملة بعينه فهو اما لغة أو تصحيف * ومما يستدرك عليه لاظه أى عارضه عن ابن عباد نقله الصاغاني في (المستدرك) تابيه (( لحظه كنعه) يلحظه (و) لحظ ( اليه لحظا) بالفتح (و حظا نا محركة) أى (نظربه وخرعينيه) كذا في الصحاح أى من أى ( حظ ) جانبيه كان يمينا أو شمالا ومن ذلك حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة ولا يلتفت ) وهو أشد - التفاتا من الشرر ) قال نظر ناهم حتى كان عيوننا * بهالقوة من شدة اللحظان وقيل اللحظة النظرة من جانب الاذن ومنه قول الشاعر فلما نلته الخيل وهو مثابر * على الركب يخفى نظرة ويعيدها والملاحظة مفاعلة منه ) ومنه الحديث جل نظره الملاحظة قال الازهرى هو أن ينظر الرجل بلحاظ عينيه الى الشئ شزرا و هو شق العين الذي يلى الصدغ (و) اللحاظ ( كسحاب مؤخر العين ) كذا في الصحاح قال شيخنا و بعض المتشدقين يكسره وهو وهم كما أوضحته في شرح نظم الفصيح وقات وهذا الذى خطأه قد وجد بخط الازهرى في التهذيب الماق والموق طرف العين الذي على الانف و اللحاظ مؤخر العين الذي يلى ا اصدغ بكسر اللام ولكن ابن بری صرح بان المشهور في لحاظ العين الكسر لا غير (و) اللحاظ ( ككتاب سمة - تحت العين) عن ابن الاعرابي وقال ابن شميل هو ميسم في مؤخرها الى الاذن وهو خط ممدود وربما كان لحاظان من جانبين وربما كان لحاظ واحد من جانب واحد وكانت هذه السمة سمة بني سعد قال رؤبة ويروى للحجاج ونار حرب تسعر الشواطا * تنضج بعد الخطم اللحاظا الخطام سمة تكون على الخطم يقول وسمناهم من حربنا بسمتين لا تخفيان ) كالتلخيظ ) حكاه ابن الاعرابي وأنشد أم هل صبحت بنى الديان موضحة * شنعاء باقية التلحيظ والخيط جعله ابن الاعرابي اسما للسمة كما جعل أبو عبيد التحسين اسما للسمة فقال التحجين سمة معوجه قال ابن سيده وعندى أن كل واحد منهما انما يعني به العمل ولا أبعد مع ذلك أن يكون التفعيل اسما فان سيبويه قد حكى التفعيل في الاسماء كالتنبيت وهو شجر بعينه | والتمتين وهو خيوط الفسطاط ويقوى ذلك ان هذا الشاعر قد قرنه بالخط (أو) اللحاظ (ما ينسحى من الريش اذا سحى من الجناح) قاله ابن فارس وقال أبو حنيفة اللحاظ الليطة التي تنحى من العسيب مع الريش عليها منبت الريش قال الأزهرى وأما قول الهذلى - نصف سهاما كاهن الا ما كان لحاظها * وتفصيل ما بين اللحاظ قضيم كانه أراد كاهار بشالؤاما و لحاظ الريشة بطنها اذا أخذت من الجناح فقشرت فاسفلها الابيض هو اللحاظ شبه بطن الريشة |