٢٦٣ (فصل اللام من باب الطاء ) ( لفظ ) المقشورة بالقضيم وهو الرق الابيض يكتب فيه (و) اللحاظ ( من السهم ما ولى أعلاه من القدر من الريش) وقيل ما يلى أعلى الفوق - من السهم ( و ) اللحيظ ( كاميرا النظير و الشبيه ) يقال هو لحفظ فلان أى نظيره وشبيهه (و) الحيظ ( بلالام ماء أوردهة م ( معروفة - (طيبة الماء ) قال يزيد بن مرخية وجاؤا بالروايا من الحيظ * فرخوا المحض بالماء العذاب رخوا أى خلطوا (و) لحوظ ( كصبور جبل الهذيل) نقله الصاغاني ( ولحظة كمزة مأسدة بتهامة ومنه أسد لحظة كما يقال أسد بيشة قال النابغة الجعدى سقطوا على أسد بلحظة مشبوح السواعد باسل جهم (المستدرك ) (والتلحظ الضيق والالتصاص) نقله الصاغانى قال ومنه اشتقاق الحوظ لجبل من جبال هذيل المذكور * ومما يستدرك عليه اللحظة المرة من اللحظ وية ولون جلست عنده لحظة أى كلحظة العين ويصغرونه لحفظة والجمع لحظات واللحظ بالفتح لحاظ العين والجمع الحاظ يف ال فتقته بلحاظها والحاظه او جمع اللحاظ اللحظ كسحاب و سحب و رجل لحاظ کشداد و تلاحظوا و يقال أحوالهم متشاكلة متلاحظة وهو مجاز ولاحظه ملاحظة و لحاظا راعاه وهو مجاز و يقال هو عنده محفوظ و بعين العناية ملحوظ و جمل ملحوظ بالمحاظين وقد لحظه ولحظه تلحيظا و لحاظ الدار بالكسر فناؤها قال الشاعر وهل بلحاظ الدار و الصحن معلم * ومن آيها بين العراق تلوح ( لفظ ) البين بالكسر قطعة من الارض قدر مد البصر واللحوظ كصبور الضيق والملحظ كطلب اللحظ أو موضعه وجمعه الملاحظ (اللظ) الكظ هو (الرجل العسر المتشدد) كما في الصحاح قال ابن سيده وأرى كذا اتباعا وقد تقدم فى لا ظ ظ أيضا ( كاللفلاظ ) بالفتح عن ابن عباد قال يقال انه حديد الظلاظ أى زع والخلق (و) اللظ ( اللزوم والالحاح) وقداظ به اذا الزمه ولم يفارقه عن ابن دريد ) كالاظيظ ) قال الراجز * عجبت والدهر له لطيظ * قيل هو اسم من ألظ به النظاظا ( و ) قال ابن عباد الله (الطرد والملفاظ بالكسر الملحاح ) نقله الجوهري وأنشد لابي محمد الفقعسى جاريته بسابع ملفاظ * يجرى على قوائم ايقاظ وأنشد الصاغاني لرؤية ويروى العجاج * والجد بيحد وقد ر ا ملظاظا * (و) قال الفراء في نوادره (يوم لطلاظ ) أى (حار و الملطة - بالضم الرسالة) وبه فسر قول أبي وجزة فأبلغ بني سعد بن بكر منظة * رسول امرى بادى المودة ناصح وقوله رسول امرئ أراد رسالة امرئ ( من ألظ ) بفلان أى (لازم) وقداظ بالشئ و ألظ به لزمه فعل وأفعل بمعنى وقال أبو عمر و ألظ به لزمه وهو ملظ به لا يفارقه ومنه حديث ابن مسعود رضی الله عنه ألطوا بياذا الجلال والاكرام أى الزموا ذلك واثبتوا عليه - وأكثروا من قوله والالفاظ لزوم الشئ والمثابرة عليه ويقال الالفاظ الالحاح قال بشر يصف حمار اشبه ناقته به ألظ بهن يحدوهن حتى * تبين حوكهن من الوساق وفي الصحاح * تبينت الجبال من الوساق (و) ألظ المطر (دام و) ألظ بالمكان ( أقام) به وكذلك ألظ عليه وتلفظ الحية ولظلظتها تحركها وتحريك رأسها من شدة اغتياظها وكذلك التلفاظ وحيه تتلظى من توقدها وحينها كان الاصل تتلفظ واما قولهم في (المستدرك) الحريتلظى فكانه يلتهب كالنار من اللظى وسيأتى (والتلاظ التطارد ) يقال مرت الفرسان تلاظ * ومما يستدرك الملاظة في الحرب المواظبة ولزوم القتال ورجل ملط ملح شديد الابلاغ بالشي يلح عليه ويقال للغريم الملح اللزوم ملظ وم ازبكسر الميم وهو (الملحظة) ملظ و ملاطاظ عسر مضیق مشدد عليه وقال ابن فارس الالفاظ الاشفاق على الشئ ورجل لظلاظ بالفتح أي فصيح الملعظة كعظمة أهمله الجوهرى وقال الليث هى (الجارية السمينة الطويلة الجسيمة) قال الازهرى لم أسمع هذا الحرف مستعملا - ( لعمة) في كلام العرب لغير الليث ( اللحظة انتها اس العظم ملء الفم) وقد لعمظه وفي الصحاح العمظت اللحم انتهته عن العظم وربما - قالو العظمته على القلب ( كالأعماظ بالكسر) كدحرجة ودحراج (و) اللهمظ ( جعفر الحريص الشهوات للطعام عن الليث وقال غيره هو النهم الشعره ( كالعموظ واللعموظة بضمهما) كما في الصحاح (ج) لعامظة ولعا ميظ) قال الشاعر أشبه ولا حرفات التي * تشبهها قوم لعامين (و) قال ابن عباد اللعماظ (كقرطاس الطرماذ) وهو ان يعطيك من الكلام مالا أصل له (و) اللعموظ (كعصفور الطفيلي) واللعمظة التطفيل * ومما يستدرك عليه نقل ابن بري عن ابن خالويه اللعمظ واللعموظ الذى يخدم بطعام بطنه مثل العضروط (المستدرك ) قال رافع بن هزيم العامظة بين العصا وملائها * أدقاء نيالين من سقط السفر ورجل اعمظة حريص لحاس وأنشد الاصمعي أذاك خير أيها العضارط * وأيها اللعظة العمارط (المستدرك) (لفظ) ومما يستدرك عليه اللغظ ما سقط في الغدير من - فى الريح زعموا كذا فى الاسان (لفظه) من فيه يلفظه لفظا (و) لفظ (به)
صفحة:تاج العروس5.pdf/262
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.