صفحة:تاج العروس5.pdf/268

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦٨ ( فصل الهمزة من باب العين ) (أمع) أول الحروف كره ان يجعل الثاني أولا وهو الباء الابحجة وبعد استقصاء نظر الى الحروف كلها وذاقها فوجد مخرج الكلام كله من الحلق قصير أولاها بالابتداء به أدخلها في الحلق وكان اذا أراد ان يذوق الحروف فتح ماه بألف ثم أظهر الحرف نحو اب ان اح اع فوجد العين أقصاها في الحلق وأدخلها في عمل أول الكتاب العين ثم ما قرب مخرجه منها بعد العين الارفع فالا رفع حتى أتى | على آخر الحروف وأقصى الحروف كلها العين وأرفع منها الحاء ولولا بحة في الحاء لأشبهت العين اقرب مخرج الحاء من المعين ثم الهاء ولولاهتة في الهاء وقال مرة همهمه فى الهاء لا شبهت الحاء لقرب مخرج الهاء من الحاء فهذه الثلاثة فى حيز واحد فاعلم ذلك وقال شيخنا أبدلت العين من الحاء قالو اصبع في صبح ومن الغين قالوا العلام لغة فى الغلام وهذا قل من ذكره ومن الهمزة قالوا عن في ان و على الاول والثالث اقتصر ابن أم قاسم ومحشوه وأكثروا من أمثلة ابدالها عن الهمزة وذكروا من أمثلة ابدالها من الحاء قولهم عتى فى حتى * قلت وقال الخليل العين والحاء لا يأ نلفان في كلمة واحدة أصلية الحروف لقرب مخرجهما الا أن يؤلف فعل من | جمع بين كلمتين مثل حي على فيقال منه حيل والله أعلم ( أتبع) وفصل الهمزة ) مع العين (ذو أنيع كزبير ) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال المصاغاني هو (شاعر من همدان) كما في اللباب ( وزيد بن أتبع أو يتبع ) بقلب الهمزة يا وسياقه يقتضى انهما كز دير وضبطه الحافظ كامير وهو تابعى روى عن على) رضى الله تعالى عنه * قلت وعن أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه أيضا اذكره ابن حبان في كتاب الثقات وكنيته أبو اسحق - (أربع) كذا في حاشية الاكمال (أربع كزبير ) أهمله الجماعة وهو (من الاعلام أصله وزيع) * قالت فيذ بنى ذكره هناك كافعله الصاغاني وغيره من أئمة اللغة وسيأتى ذلك للمصنف أيضا فى وزع * ومما يستدرك عليه غلام أفعة محركة أى مر عرع - (المستدرك ) أهمله الجماعة * ومما يستدرك عليه أيشوع با الفتح قال الليث في تركيب و ش ع هو اسم عيسى عليه وعلى نبينا (المانوع) (أع) أفضل الصلاة والسلام وسيأتي ذكره فى وش ع بالعبرانية كما سيأتي هناك ان شاء الله تعالى (أع أع مضمومتين) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان هنا وقد جاء في حديث السوال ( وهو كان اذا تسوك قال أع أع كأنه يتهوع أى يتقيأ ( وهى حكاية صوت المنقبي) وفي التكملة المتهوع قالوا ( أصلها هع هع فأبدلت همزة ) قال شيخنا ف الصواب اذن ذكرها في ه و ع قلت وهكذا فعله صاحب اللسان وغيره (المألوع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجي في تكملة العين هو ( المجنون) وكذلك المألوق ( كالمؤولع كطر بل) وكذلك المؤواق قال (و به الأواع) والأولق (أى الجنون) قلت وهذا بناء على أن الأولع (نامع) والا واق وزنه ما فو عل فان قيل أفعل كما ذهب اليه قوم فالصواب ذكره في الواو كما سيأتي قاله شيخنا ورقات و هر قول عزام ونصه يقال بفلان من حب فلانة الأولع والاولق وهو شبه الجنون ومحل ذكره فى و ل ع كما سيأتى الاقع والامعة كهلع وهامة و يفتحان) الفتح لغة عن الفراء وقال ابن السراج امع فعل لانه لا يكون افعل وصفا وهو (الرجل) لا رأى له ولا عزم فهو يتابع كل أحد على رأيه ولا يثبت على شئ والهاء فيه للمبالغة ومنه حديث عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه اغد عالما أو متعلما ولا نكن امعة ولا نظير له الارجل امر و هو الاحمق قال الازهرى وكذلك الامرة وهو الذي يوافق كل انسان على ما يريده قال الشاعر لقيت شيخا امعه * سألته عمامعه فقال ذود أربعه وقال آخر فلا در درك من صاحب * فأنت الوزاوزة الامعه وفي حديث أيضا او لا يكونن أحدكم امعة (و) روى عن ابن مسعود قال كافى الجاهلية تعد الامعة هو ( متبع الناس الى الطعام | من غير ان يدعى و ) ان الامعة فيكم اليوم (المحقب الناس دينه) قال أبو عبيد و المعنى الاول يرجع الى هذا قلت ومعناه المقلد الذي جعل دينه تا بعالدين غيره بلاروية ولا تحصيل برهان وفى أمالى القالى حدثنا أبو بكر بن الانبارى حدثنا محمد بن على المدينى - حدثنا أبو الفضل الربعي حدثنا مثل بن دارم عن أبيه عن جده عن الحرث الاعور قال سئل على بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه عن مسئلة فدخل مبادرا ثم خرج في ردا ، وحذا، وهو متبسم فقيل له يا أمير المؤمنين انك كنت اذا سئلت عن المسئلة تكون فيها كالسكة المحماة قال انى كنت حاقنا ولا رأى الحاقن ثم أنشأ يقول اذا المشكلات تصدين لي * كشفت حقائقها بالنظر لساني كشفشفة الارجبي أو كالحسام اليماني الذكر ولست بامعة في الرجال * أسائل هذا وذا ما الخبر ولكننى مدرب الاصغرين * أبين مع مامضى ما غبر (و) قبل الامعة ( المتردد فى غير صنعة و ) روى عن ابن مسعود انه سئل ما الامعة قال ( من يقول أنا مع الناس قال ابن برى أراد | بذلك الذي يتبع كل أحد على دينه أى ليس المراد به كراهة الكينونة مع الناس وقال الليث رجل أمعة يقول لكل أحد أنا معك ولا يقال امرأة امعة ) فانه خطأ (أو قد يقال) حكاه الجوهرى من أبي عبيد ( وتأمع) الرجل ( واستأ مع صا رامعة) ورجال امعون ولا يجمع بالالف والتاء (فصل