صفحة:تاج العروس5.pdf/283

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الباء من باب المعين ) (بوع) ۲۸۳ (صافي النصل) قال الطرماح توهن فيه المضرحية بعدما * مضت فيه أذنابلة فى وعامل و بلقع البلاد) بلقعة ( أقفروا بالنفع الكرب الفرج و ) بلنفع (الصبح أضاء) قال رؤبة فهي تشق الال أو يبلنقع * عنها ولو ونوابها تتمتعوا (و) قال ابن عباد ( يقال للطريق صلنقع بالنفع وقال ابن فارس الآلام في البلقع زائدة وهو من باب الباء والقاف والعين * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه ابلنقع الشيء ظهر وخرج (بلكعه ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( و ) قال أبو عبيد هو مثل (بركعه) وكعبره (بلكع) اذا (قطعه) نقله الصاغاني ( الباع قدر مد اليدين) وما بينهما من البدن ( كالبوع ويضم الاخيرة هذلية قال أبو ذؤيب (تبوع) فلو كان حبلا من ثمانين قامة * وخمسين بوعانا لها بالانامل هكذا في اللسان ويروى اذا كان جبل والذى فى الديوان وتسعين باعا و أما بو عافانه رواية الاخفش قال يريد باعا ( ج أبواع) وفى الحديث اذا تقرب العبد منى بوعا أتيته هرولة وهو مثل اقرب ألطاف الله عز وجل من العبد اذا تقرب اليه بالاخلاص والطاعة | (و) ربما عبر بالباع عن (الشرف والكرم) قال العجاج اذا الكرام ابتدروا الباع بدر * نقضى البازى اذا البازی کسر وقال حجر بن خالد فى الكرم ندهدق بضع اللحم للباع والندى * وبعضهم تغلى بذم مناقعه وقال الليث البوع والباع لغتان ولكنهم يسمون البوع في الخلقة واما بسط الباع في الكرم ونحوه فلا يقولون الاكريم الباع وأنشد - له في المجد سابغة وباع * والبوع مد الباع بالشئ يقال باع : وع بوعا بسط باعه وباع الجبل يبوعه بوعا مد يديه معه حتى صار با عا و بعته وقيل هومد كه باعث كما تقول شيرته من الشير و المعندان متقاربان قال ذو الرمة يصف أرضا ومستامة تستام وهي رخيصة * تباع بساحات الإيادي وتمسح مستامة يعنى أرضا تسوم فيها الابل من السير لا من السوم الذي هو البيع وتباع أى تمد فيها الأول أبواء او أيد بها وتمسح من المسيح الذي هو القطع والابل نبوع في سيرها أى تمد أبواعها وكذلك الظباء ( كالتبوع) يقال يبوع ويتبوع أى بمدباعه وبملا ما بين - خطوه (و) البوع (ابعاد خط و الفرس في جريه) وكذلك الناقة ومنه قول بشر بن أبي خازم فدع هند او سل النفس عنها * بحرف قد تغير اذا تبوع (و) البوع ( بسط البد بالمال) عن الليث وأنشد للطرماح لقد خفت أن ألقى المنا يا ولم أهل * من المال ما أسم و به وأبوع (و) قال ابن عباد البوع (المكان المنهضم في لصب جبل قال ( وباعة الدار ساحتها ) لغة في الباحة والبائع ولد الظبي اذا باع في | مشيه ) صفة غالبة ( ج بوع بالضم) وبوائع ( و ) يقال (فرس) طبع (بيع كسيد) أى (بعيد الخطو ) وأصله بيوع نقله الزمخشرى | والنعجة تسمى أبواع معرفة التبوعها فى المشى وتدعى للمحلب بها) في قال أبواع أبواع نقله ابن عباد ( وانباع العرق سال) قال عنترة | ينباع من ذفرى غضوب جسرة * زيافة مثل الفنيق المكدم العبسي وصف عرق الناقة وأنه يتلوى في هذا الموضع وأصله ينبوع صارت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ماقبلها وقول أكثر أهل اللغة أن ينباع كان في الاصل ينبع فوصل فتحة الباء بالالف للاشباع وقد حققناه في رسالتنا التعريف بضرورى علم التصريف و بروی قوله ويروى بينهم الخ بينهم كل راشح منباع * وأنشد ابن فارس في الزيت و مطر دلدن الكعوب كأنما * بيغشاه منباع من الزيت سائل (و) انباع (الجبل) و (تبوع) بمعنى واحد (و) انباعت ( الحية) انبياعا اذا ( بسطت نفسها بعد تحويه التاور) عن اللحياني قال السفاح بن بكير يرثى يحيى بن مسيرة و يروى لرجل من بني قريع يجمع حلما وأناة معا * تمت ينباع انبياع الشجاع قلت وأنشده الاصمعي لبكير بن معدان فيما ذكر كما في شرح الديوان ( و) انباع (لی) فلان (مى ساعته) اذا (سامح ) لك ( في بيعها - وامتد الى الاجابة اليه) ومنه قول صحر الغى الهذلي والله لو أسمعت مقالتها * شيخا من الزب رأسه لبد ما به الروم أو تنوخ أو اللطام من صوران أو زيد لفات البيع يوم رؤيتها * وكان قبل انبياعه الكد يصف امرأة حسناء يقول لو تعرضت للراهب المتلبد شعره لا نبسط اليها وفاتح كاشف والبيع الانبساط ورفع البياعه بلكد كما تقول كان عبد الله أبوه قائم وروى الجمعى * وكان من قبل بيعه لكن * وقال ابن حبيب ويروى ابتياعه ) وفى المثل مخر نبق لينباع أى مطرق ليتب) أو لبسط و يضرب للرجل اذا أضب على داهية وبروى لينداق أى ليأتي بالبائقة) اسم (للداهية و ) يقال | هكذا في النسخ التي بأيدينا اه