(فصل التاء من باب العين )) (تبع) ٢٨٥ يطالبه به وقبل باع فلان على بيع فلان ومثله شق فلان غبار فلان ويقال ما باع على بيعك أحد أى لم يساوك أحد وتزوج يزيد بن معاوية أم مسكين بنت عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب رضى الله عن عمر على أم خالد بنت أبي هاشم فقال يخاطبها مالك أم خالد تبكين * من قد رحل بكم تضحين باعث على بعد أم مسكين * ميمونة من نسوة ميامين (و) من المجاز أيضا (امرأة بائع) أى ( نافقة لجمالها ) قال الزمخشري كانها تبيع نفسها كافة تاجرة (و) تقول (بسمع الشي) على مالم يسم فاعله و قد تضم باؤه فيقال بوع) بقلب الياء واواوكذلك القول في كيل وقيل واشباههما و فى التهذيب قال بعض أهل العربية يقال ان رباع بني فلان قد بعن من البيع وقد بعن من البوع فضه وا الباء فى البوع وكسروها فى البيع للفرق بين الفاعل والمفعول ألا ترى انك تقول رأيت اما بعن متاعا اذا كن بائعات ثم تقول رأيت اماء بعن اذا كن مبيعات وأنما يبين الفاعل من المفعول باختلاف الحركات وكذلك من البوع ( والبيعة بالكسر متعبد النصارى) وقيل كنيسة اليهود ( ج ) بيع ( كعنب ) قال - نامت فؤادى بذات انتقال خزعته * حرت تريد بذات العذبة البيعا لقبط بن معبد (و) البيعة (هيئة البيع كالجلسة) والركبة يقال انه لحسن البيعة ومنه حديث ابن عمرانه كان يغدو فلا يمر بسقاط ولا صاحب بيعة الاسلم عليه ( وأبعته) اباعة (عرضته للبيع) قال الاجدع بن مالك بن أمية الهمداني ورضيت آلاء التكميت فن يبيع * فرسه افلیس جواد نامباع أى ليس بمعرض للبيع وآلاؤه خصاله الجميلة ويروى أفلاء الكميت وابناعه اشتراه) يقال هذا الشئ مبتاعى أى اشتريته بمالى | وقد استعمله المصريون في كلامهم كثيرا فيه ذفون الميم ومنهم من أفرط فجمع فقال بن وعى وهو غلط وانما نبهت على ذلك فان كثيرا من الناس لا يعرف ما أصل هذا الكلام (والتبايع المبايعة) من البيع والبيعة جميعا فن البيع الحديث المتبايعان بالخيار مالم يتفرقا و من البيعة قولهم تابعوا على الأمر كقولك اصففوا عليه والمبايعة والتبابع عبارة عن المعاقدة والمعاهدة كان كل واحد منهما باع ماعنده من صاحبه وأعطاه خالصة نفسه وطاعته ودخيلة أمره وقد تكرر ذكرها في الحديث ( واستباعه) الشئ ( سأله أن يبيعه منه و ) قال ابن باد (انباع) الشئ ( نفق) وراج وكأنه مطاوع اباعه (و) أبو الفرج ( على بن محمد الخوارزمی | البياعي المحدث مشددا) روى عن أبى سعد بن السمعانى ( وكذا) مجد الدين (على بن الحسين البياعي) الخوارزمى ( حدث بشرح السنة) في سنة مائتين واثنين ( عن أبى المعالى ( محمد الزاهدى سماعا عن لفظ محى (السنة) البغوى قرأه عليه عن عاصم بن صالح كذا فى التبصير * ومما يستدرك عليه بايعه مبايعة و بيا عا عارضه بالبيع قال جنادة بن عامر فات ال نائيا عنه فإني * سررت بأنه عين البياعا كمغبون بعض على بديه * تبين غبنه بعد البياع وقال قيس بن الذريح والبيع اسم المبيع قال صخر الغي يصف مصابا فأقبل منه طوال الذرا * كان عليهن بيعا جزيفا طوال الدرا أي مشرفات في السماء ربيعا جزيفا أى اشترى جزافا فأخذ بغير حساب من الكثرة يعنى السحاب والجمع بيوع ورجل بيوع كصبور جيد البيع ويباع كثيره وبيع كبيوع والجمع بيعون ولا يكر والانثى بيعة والجمع بيعات ولا يكسر حكاه سيبويه - وبيع الارض کراؤها وقد نهى عنه في الحديث والبيعة الصفقة على ايجاب البيع وعلى المبايعة والطاعة وبايعه عليه مبابعة عاهده و نبايع بغير همز موضع قال أبو ذؤيب فكانها بالجوع جرع نبايع * وآلات ذى العرجاء نهب مجمع قال ابن جني هو فعل منقول وزنه تفاعل كنضارب ونحوه الا انه سمی به مجردا من ضمسيره فلذلك أعرب ولم يحك ولو كان فيه | ضميره لم يقع في هذا الموضع لانه كان يلزم حكايته ان كان جملة كذرى حبا وتأبط شرافكان ذلك يكسر وزن البيت * قلت وسيأتي | للمصنف في ن ب ع فأنه جعل النون أصلية وقد وابياعا كشداد و عروة بن شييم بن الباع الكاني أحد رؤساء المصريين الذين ساروا الى عثمان رضی الله عنه ومن المجاز باع دنیاه با خرته أى اشتراها نقله الزمخشری و بسماع الطعام لقب أبي جعفر محمد ابن غالب بن حرب الضبي (المستدرك ) فصل التاكي المثناة الفوقية مع العين ( تبرع بك مفر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد في باب البياء مع الناء في الرباعى انه اسم (تبرع) (ع) فعلى هذا وزنه عنده فعلل لو كان تفعل لكان موضع ذكره تركيب ب رع وفى اللسان تبرع وترعب موضع ان بين - صرفهم اياهما ان التاء أصل * قلت وقد تقدم هذا بعينه المصنف في ت ر ع ب وذكرتير عا هناك استطرادا (نبعه (تبع) كفرح) يتبعه (تبعا) محركة ( وتباعة) كسحابة (منى خلفه ) أ ( ومر به فضى معه) ويقال تبع الشئ تباع فى الافعال وتبع الشئ تبوعا سار في أثره (و) القبعة ( كفرحة وكتابة الشئ الذى لك فيه بغية شبه ظلامة ونحوها) كما فى العباب والتهذيب وفي اللسان
صفحة:تاج العروس5.pdf/285
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.