صفحة:تاج العروس5.pdf/3

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة من باب الضاد ) (أرض) الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بال قائما لعلة بمأبضيه أى لان العرب تقول ان البول قائما يش فى من تلك العلة (و) المأبض من البعير باطن المرفق) وفي التهذيب مأبضا الساقين ما بطن من الركبتين وهما فى يدى البعير باطنا المرفقين وقال غيره المأبض كل ما ثبتت عليه فذك وقيل المأبضان ما تحت الفخذين في مثانى أسافلهما وأنشد ابن بري لهميان بن قحافة أو ملتقى فائله ومأبضه * قبل الفائلان عرقان في الفخذين والمأبض باطن الفخذين الى البطن ( كالا بض بالضم عن ابن كأنما يجمع عرقي أبيضه * وملتقى فائله وأبضه

دريد وأنشد لهميان هكذا هو مضبوط في نسخ الصحاح بضمتين فى مادة ب ى ض وضبطه بعضهم وابضه بكرتين يقال أخذ با بضه اذا جعل يديه من تحت ركبتيه من خلفه ثم جمله ( والا بايض) اسم (هضبات تواجه ثنية درشى نقله ياقوت فى المعجم وقال كا نه جمع بايض * قلت وفيه نظر فانه ان كان جمع بايض كما قاله فعل ذكره باى ض لاهنا فتأمل يقال (أبضه ) أيضا أصاب عرق اباضه فهو مأبوض وفى اضافة العرق الى الاباض نظرفات الاباض هو نفس العرق والكلام فيه كالكلام فى عرق النسا ( و ) أبض (نساء) أيضا ( (تقبض) وشد رجليه ( كابض بالكسر ) أي كفرح نقلهما الجوهرى ( والابض التخلية) عن ابن الاعرابي وهو ( ضد الشد) قلت | ونص ابن الاعرابي الايض الشد والابض التخلية فهو اذن مع ما تقدم ضد ولم يصرح به المصنف (و) الابض (السكون) عنه أيضا (و) الأبض (الحركة) عنه أيضا قلت فيه واذن ضدأ يضا ولم يصرح به المصنف وأنشد ابن الاعرابي في معنى الحركة تشكو العروق الابضات أيضا * (و) في المحكم والصحاح الأبض (بالضم الدهر) قال رؤبة في حقبة عشنا بذاك أيضا * خدن اللواتي يقتضين النعضا ( ج آباض) كففل وأقفال (وأبضة مثلثة واقتصر ياقوت و الصاغاني على الضم (ماء البلعنبرو ) قال أبو القاسم جار الله ماءة - (لطئ) ثم لبنى ملقط منهم عليه نخل (قرب المدينة المشرفة على عشرة أميال منها قال مساور بن هند وجلبته من أهل أبضة طائعا * حتى تحكم فيه أهل اراب ( و ) قال ابن شميل (فرس أبوض) النسا (شديد السرعة) كأنما يأ بض رجليه من سرعة رفعهما عند وضعهما ومؤتبض النسا الغراب لانه يحمل كأنه مأبوض) قال الشاعر وظل غراب البين مؤتبض النسا * له في ديارا الجارتين نعيق (والمتأبض المعقول بالاباض) يقال قد تقبض كأنما تأبض وقال لبيد كان هجانها مة أبضات * وفى الاقران أصورة الرغام أي معقولات بالا باض وهي منصوبة على الحال وتأبضت البعير) شددته بالاباض فتأبض هو لازم متعد) كما قال زاد الشئ وزدته نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه التأبض انقباض النسا وهو عرق نقله الجوهرى وتأبض تقبض وقال أبو عبيدة (المستدرك) يستحب من الفرس تأبض رجليه وشخج نساء قال و يعرف شخج نساه بتأبض رجليه وتوتير هما اذا مشى قال الزمخشري وهو مدح فيه و يقال تأبضت المرأة اذا جلست جلسة المتأبض قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأة اذا جلست في الداريوما تأ بضت * تأيض ذئب التلعة المتصوّب أراد انها تجلس جلسة الذئب اذا أفعى واذا تأبض على التلعة تراه منكبا والمأبض الرسغ وهو موصل الكف في الذراع وتصغير الاباض أبيض قال الشاعر أقول لصاحبي والليل داج * أبيضك الاسيد لا يضيع يقول احفظ اباضك الاسود لا يضيع فصغره نقله الجوهرى ( الارض) التى عليها الناس (مؤشة) قال الله تعالى والى الارض كيف - طحت ( اسم جنس) قاله الجوهرى (أو جمع بلا واحد ولم يسمع أرضة) وعبارة الصحاح وكان حق الواحدة منها أن يقال أرضة ولكنهم لم يقولوا ( ج أرضات) هكذا بسكون الراء في سائر النسخ وهو مضبوط في الصحاح بفتحها قال لانهم يجمعون المؤنث الذي ليس فيه هاء التأنيث بالالف والتاء كقولهم عرسات قال (و) قد يجمع على (أروض) ونقله أبو حنيفة عن أبي زيد وقال أبو البيداء يقال ما أكثر أروض بني فلان ( و ) في الصحاح ثم قالوا (أرضون) فجمعوا بالواو والنون والمؤنث لا يجمع بالواو والنون الا أن يكون منقوصا كتبة وظبة ولكنهم جعلوا الواو والنون عوضا من حذفهم الالف والتا، وتركوافتحة الراء على حالها وربما سكنت - انتهى * قلت وقال أبو حنيفة يقال أرض وأرضون بالتخفيف وأرضون بالتنقيل ذكر ذلك أبوزيد وقال عمرو بن شأس ولنا من الارضين رابية * تعلو الا كام وقودها جزل وقال آخر من طي أرضين أم من سلم نزل * من ظهور ريمان أو من عرض ذي حدن وفي اللسان الواو في أرضون عوض من الهاء المحذوفة المقدرة وفتحوا الراء في الجمع ليدخل الكلمة ضرب من التكسير استيحا شا من - أن يوفر والفظ ال فظ التصحيح ليعلموا ان أرضا مما كان سبيله لو جمع بالتاء أن تفتح راؤه فيقال أرضات (و) في الصحاح وزعم أبو الخطاب - انهم يقولون أرض و ( آراض) كما قالوا أهـل و اهمال قال ابن برى الصحيح عند المحققين فيما حكى عن أبي الخطاب أرض وأراض (أرض)