صفحة:تاج العروس5.pdf/302

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اليشكري فصل الجيم من باب العين ) (جمع) تعضب القرن اذا ناطحها * واذا صاب بها المودى النجوع ) كتجزعت) يقال تجزع الرمح اذا تكسر وكذلك السهم وغيره قال * اذار محه في الدارعين تجزعا * ( واجتزعه ) أي العود من الشجرة اذا ( كسره وقطعه ) وفي الصحاح اقتطعه واكتسره ورواه ابن عباد بالراء أيضا كما تقدم ( والهجوع كدرهم الجبان هفعل من الجزع هاؤه بدل من الهمزة عن ابن جني قال ونظيره هجرع وهلع فيمن أخذه من الجوع والباع ولم يعتبر سيبويه ذلك وسيأتى (المستدرك ذلك فى الهاء مع العين * ومما يستدرك عليه التجزع التوزع والاقتسام من الجزع وهوا القطع ومنه حديث الضحية فتفرق الناس | عنه الى غنيمة فتجزعوها أى اقتسموها و تمر . تجزع بالغ الارطاب نصفه و لحم مجزع فيه بياض وحمرة ووز مجزع مختلف الوضع بعضه رقيق و بعضه غليظ كما في اللسان وفي الاساس وترتجزع لم يحسنوا اعادته فاختلف قواه * قلت وقد تقدم في الراء أيضا وجزعت في القربة تجزيها جعلت فيها جزعة وقال أبو زيد كالا جزاع بالضم وهو الكلا الذي يقتل الدواب ومنه الكلال الوبيل مثل جداع بالد ال نقله الصاغاني وصاحب اللسان والجزيعة القطعة من الغنم تصغير الجزعة بالكسر و ه و القليل من الشيء هكذا هو فى نسخ - الصحاح بخط أبي سهل الهروى وقال ابن الاثير وهكذا ضبطه الجوهرى مصغر ا و الذي جاء في المجمل لابن فارس بفتح الجيم وكسر الزاي - الجزيعة وقال هي القطعة من الغنم فعيلة بمعنى مفعولة قال وما سمعناها في الحديث الامصغرة وفي حديث المقداد أتاني الشيطان - فقال ان محمدا يأتى الانصار في تحفونه ما به حاجة الى هذه الجزيعة هي تصغير جزعة تريد القليل من اللبن هكذاذكره أبو موسى و شرحه | والذي جاء في صحيح مسلم ما به حاجة الى هذه الجزعة غير مصغرة وأكثر ماية رأ في كتاب مسلم الجرعه بضم الجيم والراء وهى الدفعة من (جمع) الشرب وقد تقدم الجموع بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى هو ( الامسال عن العطاء) والكلام (و) يقال (سفر جامع) أى ( بعيد) قال ( و جمعت الناقة كمنع دسعت كا جنسعت و ) جمع ( فلان قا) كذا نقله الصاغاني في كتابيه (ع) ( الجمع محركة أشد الحرص) كما في الصحاح زاد في العباب ( وأسوزه ) على الاكل وغيره ( و ) قال ابن دريد قال الاهه می قلت الأعرابي ما الجشع قال أسوأ الحرص فـ أنت آخر فقال ( أن تأخذ تصيبك وتطمع في نصيب غيرك وقد جشع كفرح) جشما فهو جشع من قوم (جشعين) قال الشنفرى وان مدت الايدى الى الزاد لم أكن * بالعجلهم اذا جشع القوم العجل وقال سويد بن كاهل اليشكري يصف الثور والكلاب فرآهن ولما يستين * وكلاب الصيد فيمن جشع و مجاشع بن دارم) بن مالك بن حن مالك بن عمرو ( با انضم أبو قبيلة من تميم ) مشهورة قال جرير بهجوا الفرزدق وضع الخزير فقيل أبن مجاشع * فشها جحافله حراف هبلع وقال الفرزدق فيا عجي حتى كايب تسبنى * كأن أباها نهثل أو مجاشع (و) مجاشع (بن مسعود) بن ثعلبة (السلمی صحابی) رضى الله عنه نزل البصرة هو وأخوه مجالد وقتل يوم الجمل مع عائشة رضى الله عنها روى عنه جماعة و كان بحا ضر توج امير از من عمر رضی الله عنه (و) روى عن بعض الاعراب ( تجاشعا الماء) أى تضايق) عليه و كذلك تناهباه وتشاحاه و (تعاطشا)، (والتجشع التحرص) نقله الجوهرى قال جشع بالكسر وتجشع مثله * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه الجشع محركة الجزع لفراق الالف والجشع أيضا الفزع وقوم جناعي وجشعا، وجماع بالكسر ورجل جشع بشع - (جع) يجمع بزعا وحرصا وخبث نفس و الجشي كامبير المتخلق بالباطل وماليس فيه والجشع لكتف الاسد قال أبوزيد الطائي وردين قد أخذا اخلاق شيخهما * ففيه ما جرأة الظلماء والجشع (جمع) فلان (أكل الطين) عن أبي عمرو (و) قال ابن الاعرابی جمع فلات ( فلانا) اذا ( رماه) بالجمهوای ( بالطين) وقال ابن درید الجمع أميت (و) قال اسحق بن الفرج سمعت أبا الربيع البكري يقول (الجمجمع) مثال اطلاع (ما تطا من من الارض) كالجنيف وذلك ان الماء يتجفيف فيسه فيقوم أى بدوم قال وأردته على يتجمع فلم يقلها في الماء (و) في الصحاح عن ابن الاعرابي الموضع الضيق الخشن كا الامجاع) * قلت ومنه قول تأبط شرا و بما أبركها في مناخ * جميع ينقب فيه الاظل (و) قال أبو عمرو (الجمجماع الارض عامة) نقله الجوهرى وأنشد * وبانوا جماع جديب المعرج * وهكذا فى العباب أيضا ذا العجز الأخير * قلت البيت للشماخ وصواب انشاده أنحن بحجاع وصدره * وشعث نشاوی من کری عند ضمر * قال الجوهري ويقال هى الارض الغليظة قال أبو قيس بن الاسلت من يدق الحرب يجد طعمها مر او تتر كه شجاع

قلت و بروى وتبركه ويه ويه قول تأبط شرا الذى أنشد ناه قريبا ويروى أيضا و تحبسه وقد روى أيضا عن أبي عمرو أن الاجماع هي الأرض الصلبة وقال ابن بري قال الاصمعى الجماع الارض التي لا أحد بها كذا فسره في بيت ابن مقبل اذا