صفحة:تاج العروس5.pdf/303

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب العين ) (جلع) ٣٠٣ اذا الجونة الكدراء نالت مبيتنا * أناخت بج جماع جناح اوكا كار وقال نيكة الفزاري صبرا بغيض بن ريث انها رحم * حيتم بها فأنا ختكم بجماع (و) قال الليث الجمجماع من الارض (معركة الحرب) و نص الليث معركة الابطال ويقال للتقتبل اذا قتل في المعركة ترك بجمجماع وبه فسر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة قول ابى قيس بن الاسلت الذي ذكر (و) في اللسان الجماع (مناخ سوء) من جدب أو غيره - (لا يقرفيه صاحبه و ) في الصحاح الجمجماع (الفعل الشديد الرغاء) * قلت ومنه قول حميد بن ثور يطفن مجماع كان حرانه * نجيب على جال من النهر أجوف والجمعة صوت الرسى) نقله الجوهرى قال ومنه المثل الذى يأتى ذكره بعد (و) الجمعة (خير الجزور ) عن ابن عباد وكانه أخذه من مجمع به اذا أناخ به وألزمه الجماع ولا اخاله من قول الشاعر وأنشده ابن الاعرابي نحل الديار وراء الديا رثم نج مجمع فيها الجزر غیرانه فسره فقال أى نحبها على مكروهها (و) الجمعة ( أصوات الجمال اذا اجتمعت) نقله الجوهرى (و) قال الليث الجمجمعة تحريك الابل للإناخة أو الحبس أو للنهوض) ونقله الجوهرى أيضا ولكنه اقتصر على الاناخة والنهوض وأنشد الليث للاغلب عود اذا جتجمع بعد الهب * جرجر فى حنجرة كالحب * وهامة كالمرجل المنكب قال الصاغاني ليس الرجزل الاغلب كما قال الليث وانما هو لد كين والرواية * وهو اذا جرجر به د الهب * فاذا الاحجة له في الرجز مع ارتكاب تغير الرواية ويقال مجمع بهم أى أناخ بهم وألزمهم الجماع وجمع القوم أناخوا ومنهم من قيد فقال بالاجماع (و) المجمعة (بروك البعير ) يقال جمجميع البعير برك أي برك واستناخ قال رؤبة غلا من عرض البلاد الاوسعا * حتى انخناعزه فما * توسط الارض وما تكعكها (و) الجمعة (تبريکه يقال جمعه و جمجمع به از ابر که را ناخه (و) الجمجمة (الحبس) يقال جمجمع بالماشية وجفيفها اذا حبسها وبه فسر الاصمعى قول عبيد الله بن زياد لعنه الله فيما كتبه الى عمر بن سعد عليه من الله ما يستحق ورضى الله عن أبيه أن جميع بحسين رضى الله عنه كما في الصحاح و في العباب أى أنزله بمجماع وهو المكان الخشن الغليظ قال وهذا تمثيل لا لجائه الى خطب شاق وارهاقه وقيل المراد ازعاجه لان الجماع مناخ سوء لا يقر فيه صاحبه (و) منه الجمجمة القعود على غير طمأنينة و في المثل (أسمع مجمعة ولا أرى طنا) نقله الجوهرى ولم يفسره وقال الصاغاني ( يضرب الجبان يوعد ولا يوقع والبخيل يعد ولا ينجز) زادقى اللسان والذي يكثر الكلام ولا يعمل ( و ) في الصحاح والعباب و (تج مجمع البعير وغيره أى (ضرب بنفسه الارض) باركا (من وجمع أصابه أو ضرب المحنه قال أبو ذؤيب فأبد هن حتوفهن فهارب * بدمائه او بارك متجمع وفي شرح الديوان المتجمع اللاحق بالارض قد صرع و يروى فطالع بدمائه أو ساقط . * ومما يستدرك عليه جمجمع القوم نزلوا في (المستدرك ) موضع لا يرعى فيه و به فسر ابن بری قول أوس بن حجر كان جلود المرجيبت عليهم * اذا جمعوا بين الاناخة والحبس ويقال جمجمع عنده اذا أقام عنده ولم يجاوزه والجمجماع المحبس والجمعة التشريد بالقوم والتضييق على الغريم في المطالبة وبه فسر ابن الاعرابي قول عبيد الله بن زياد المتقدم ذكره لعنه الله وقيل هو الازعاج والاخراج فهو مع قول الاصمعي المتقدم من الاضداد وقال ابن عباد جمجعت التريد سفسفته هكذا نقله الصاغاني جفعه كنعه أهمله الجوهرى وقال الأزهرى عن بعضهم جفعه (جمع) و جعفه اذا (صرعه) هذا مقلوب كما قالوا جذب وجبدو ينشد قول جرير على هذه اللغة يمشون قد نفخ الخزير بطونهم * زغدا و ضيف بني عقال يجمع لكتف بالجيم أي يصرع من الجوع ورواء بعضهم يخفع بالخاء وسيأتي للجوهرى ومافيه من التصحيف وقال ابن سيده جمع الشئ جفعا قلبه قال ولولا ان له مصدر الة لمذا انه مقلوب وهذا يخالف ما قاله الازهرى فتأمل (جلع فيه كفرح) جلعا (فه وأجلع وجلع كـ الا تنضم شفتاه على اسنانه) كما ( كما في الصحاح زاد في اللسان عند المنطق بالباء والمسيم تقلص العليا فيكون الكلام بالسفلى وأطراف | الثنايا العليا وامرأة جلما، وجلمة قال الجوهرى وكان الاخفش الاصفر النحوى أجلع (أو هو الذى لا يزال يبدو فرجه) وينكشف | اذا جلس وبه فسر القنيبي الحديث في صفة الزبير بن العوام كان أجلع فرجا وقال ابن الاعرابي الاجلع المنقلب الشفة والفرج - الذي لا يزال ينكشف فرجه (و) الجليع ( كأمير المرأة ) التى لاتستريفها اذا خلت مع زوجها وقال رجل لدلالة دلينى على امرأة حلوة من قريب نغمة من بعيد بكر كتاب وثيب كبكر لم تستفر فتحانن ولم تنغث فتما جن جليع على زوجها حصان من غيره ان اجتمعنا كا أهل دنيا وان افترقنا كنا أهل آخرة قوله بكر كتيب يعنى فى انبساطه او مؤاتاتها وثيب كبكر يعنى في الظفر و الحياء (و) فال أبو عمرو (الطالع السافر وقد جاءت كنع) نجلع (جلوعا) وأنشد (جاع)